حين يزهر الجنون

قصيدة رائعة حالمة ، ينطق فيها الشعر يقول : ها أنذا ،

فقد نسجت لنا منه لوحة شاعرية رقيقة ، طويلة الباع في الألق ،

ممتدة صنوف الجمال فيها ، أمتعتنا قراءتها وانتشلتنا للحظات من زمن تعصف به الملمات بكل جميل.

الأديب المتمكن وليد عارف الرشيد ،

شكرا لك ودمت للبراعة عنوانا .

ودمت شاعرتنا الكبيرة المتألقة نادية مرور بروعة كل مرة وأكثر .. كم يشرفني هذا الحضور
ممتن أنا لمداخلتك الرائعة التي أثرت الموضوع مع مداخلة الحبيب الصديق المبدع الدكتور مختار
لك الود والشكر والتقدير

أختي القديرة نادية بوغرارة
شاعرنا الحبيب الصديق وليد الرشيد
أشكركما على هذه المعلومة الجميلة التي استفدت منها وبورك بحثكما ..
وللعلم حتى أنا استغربت أن ألف التأسيس موجود ولم تجد أذني غرابة أو نفورا في القافية ..
تقديري الدائم

كل الشكر والتقدير لك يا صديقي الرائع على إضاءاتك التي تعلمني كل مرة شيئًا جديدا وتثري مواضيعي
كن دومًا بالقرب أيها الحبيب

شكرا لك استاذي العزيز وليد

تشرفتُ بقراءة قصيدتك المهلهله لا فض فوك استاذي

لك شكرا

ياسيد الحرف العامر بالنقاء : حبرك يسقي عطش القوافي


/

كثير مودتي .

فــيــا لائــمــي فــــي الـتِّــيــهِ إنِّـــــيَ مُــولَـــهٌ = بُــلــيــتُ ولا أدري بـقـلــبــيَ مــــــا جــــــرى
تدلَّـتْ بحـرفٍ فــي عــروقِ حُشاشـتـي = وصــاغــتْ بــبــوحٍ فــــي فــــؤاديَ أبْــهـــرا
وأصغـى لوقْـعِ النبـض صـارخُ لهفتـي = فـــأسْـــلَـــكَـــه دربَ الــــقَــــبـــــولِ ويَــــــسَّـــــــرا
فــمــا أْدركــتْــكِ الـنَّـفــسُ بــيـــن شـتـاتِـهــا = كــيـــانًـــا ولا أدركْــــــــتُ فــــيـــــكِ تَــــأطُّـــــرَا
فصـرتِ لــيَ النَّجْـمـاتِ حـيـن تـعـدَّدتْ = طُــيـــوفُ الـسَّــمــاواتِ الـقَـصِـيَّــة أكـــثـــرا
رسـمْـتُــكِ يا كــــلِّ الـكــواكــبِ هـائِــمًــا = لأخــــتــــزلَ الأكــــــــوانَ فــــيــــكِ وأســــهــــرا

شعر هذا يا اخي أم سحر
أنت شاعر رائع وانسان عظيم صادق المشاعر

شكرا لك

بوركت

فــإنـــيَ لَـــــو تـــــدرون صَــــــبُّ غـيـابِــهــا
وسبْحـانَ مــن غَــذَّى الخـيـالَ وصَــوَّرا

صدقت أيها الشاعر الكبير / وليد عارف الرشيد

سبحان من غذّى الخيال وصورا!

فصـرتِ لــيَ النَّجْـمـاتِ حـيـن تـعـدَّدتْ
طُــيـــوفُ الـسَّــمــاواتِ الـقَـصِـيَّــة أكـــثـــرا
رسـمْــتُــكِ يـــــا كـــــلِّ الـكــواكــبِ هــائِــمًــا
لأخــــتــــزلَ الأكــــــــوانَ فــــيــــكِ وأســــهــــرا

تحية لهذا الخيال الذي يسافر على النجمات إلى طيوف
السماوات القصية، ويجمع الأكوان لاصطياد الشوارد
خيال يأتلق برقه في مدارج الغيم فينهمر مطر الشعر.!

تحياتي وتقديري.

مرور بطعم الألق ونكهة الود العذب
أخي الرائع الحبيب هشام .. لقلبك الورد والياسمين
ولك من أخيك كحبته وتقديره بلا حدود

جمال وعذوبة ساحرة
ترفل فيها القصيدة

أبدعت وأجدت أيها الشاعر المبدع

دمت بخير أخي أبو الرشيد

رقيقة وأنيقة هي قصيدتك أيها الأخ الحبيب ، تألقت شعرا وشعورا حتى لقد تحلق معها المشاعر!

لا فض فوك أيها المبدع الكريم!

بخصوص السناد فالسناد موجود والسناد سناد مهما أفتى فيه من أفتى ، وهو ليس خطأ في العروض وإنما عيب في القافية يذهب ببعض بهائها ، والمتنبي وغيره من الشعراء أتوا السناد ولا يعني هذا قانونا أو قاعدة تسوغ استعماله.

ثم إني أهمس بود مشيرا لأهمية اختيار المفردة الأدق للمعنى وسأسوق هنا هذين البيتين مثالا:

فصـرتِ لــيَ النَّجْـمـاتِ حـيـن تـعـدَّدتْ
طُــيـــوفُ الـسَّــمــاواتِ الـقَـصِـيَّــة أكـــثـــرا
أكثرا جيدة ولكن وجدها هوت بمستوى البيت بشكل ملموس ولو قلت مثلا منظرا لمنحت بعدا أعمق وأجمل.

رسـمْــتُــكِ يـــــا كـــــلِّ الـكــواكــبِ هــائِــمًــا
لأخــــتــــزلَ الأكــــــــوانَ فــــيــــكِ وأســــهــــرا
هائما هنا أيضا جيدة ولكن أجود منه بتقديري لو قلت حالما فإنها تتضمن معنى "هائما" ومعنى "رانيا" ومعنى "آملا". ثم فيها جمال التناقض بين الحلم الذي قد يدل على النوم وبين السهر الذي أشرت إليه.

هذه مجرد آراء شخصية غير ملزمة ولا تقلل من جمال هذه القصيدة المميزة.


تقديري

وذي أرضُ روحي حينَ هلَّ غمامُها = أعــــــــدَّتْ لآمـــــــــالِ الــسَّــنــابـــلِ بــــيـــــدَرا


ما هذا الجمال؟!!
يؤسفني أنني لم أقرأ هذه الفريدة إلا اليوم

لوحات يرسمها العشق على صفحة الرّوح

فكيف لها ألاّ تتلوّن بأزهى الألوان

قصيدة راقية تمتّعت بالكثير من اللّوحات البهيّة المعبّرة

دمت بألق حرف أستاذنا

مودّتي

فاتن