آهات حرفي (متجدد)

يا غربتي...
وتيهي...
وتشردي...
أردتك وطناً, وطريقاً, وبيتاً
فلم أجد لديك سوى....
احتراقي !!!

يعلو نقيق الضفادع....
حتى يغطي على صوت الماء, فنغادر عطاشاً !!!

تنتظرك هي... كل ليلة, تخبئ عينيك تميمة عشق, وتمسح على رأس الموجات تهدهدها بأمنياتِ اللقاء... وحين الزمان يغدر بها...ترسل ابتسامتها اليك تعينك على برد الليل وتجلس تشكو لليل ....غيابك.

يا أنت...
كيف الى عالمي خطوت بكل هدوء
وقلبت كيان الكلمة
وأشعلت الأبجدية
ثم تتبختر بين السطور
كأنك ما غزوت !!!

تفارقني الحروف لتأتيك...تنام بين قصائدك وتتركني أبحث عنها في كتب الشعر,,,,فإذا هي فارغة جرداء.

وصوت حزني يعزف لحن الأنين اذ يحزّ رقبة الفرح ويخنق الأمل في آتٍ أفضل.

لبؤة أنا ...تأبى الأيام الا ترويضها وتدجينها بحجج شتى....
والليوث ........ انقرضوا على مايبدو.

في أسرار بحرك غرقت... وبين عواصفه وأنوائه جاهدت... ووصلت شاطئك البعيد, فإذا اللآلئ مثل عيد.
ما الخوف عندك سيدي وانا التي أبحرت باتجاه مرافئك عالمةً بأن جفنك مركبي, وقلبك شراعي وأن جزيرة عشقنا تنتظر خطوتنا ننقشها على الرمل لتخرج الأسماك الملونة تراقص فرحتنا...

هذا أنت...
تداعب الأبجديات,
تغازلها فتتمايل بين يديك
وتترك لي بقايا لا تشفي غليلي للبوح.

وحين ابتعدت....
علمت أني كنت أحلّق بجناحين من شمع تحت شمس كذبتك الكبيرة !!!!