ويكَ استمعني
إنّــي أُعـانيني، أَعـنّي أَبـعِدْ طُـيوفَ هَواكَ عنّي إن كُـنتَ صِرتَ الآنَ منّّي مـنّى علَى وَهْني انتَزِعني إيـاكَ أنـتَ الآنَ أَعْـنِي يـا مَنْ شَذاكَ اختارَ طَعْني جـرّحتَ بـالخدينِ شِعري وجـعلتَ في عينيكَ ظَعْني يـا رائـعًا بالحُسنِ رُعْني مـن كَعكِ بَسمتِكِ اقتطعني اعزفْ مِنَ الهَمساتِ عشقي فـي ليلِ أشعاري ابتدِعني أنـا مُـمعِنٌ ولِـقاكَ مَعنِي لـجمالِ نجواكَ اصطنِعْني أنـهارُ شوقي الآنَ عطشَى فارْوِ المُنى اللَّهفَى اجترِعْني أنـهارُ نـحوَكَ فـاتّبِعني أو مُـسرعًا لـلحُزنِ بِعْني! أعـلنْ عـلى الـدنيا هوانا أو أسْـمعِ الـنجماتِ لَعْني! إنـي أضـيعُ، إليَّ، ضِعْني بـينَ الضلوعِ الآنَ ضَعْني أنـتَ ابتسامُ الزهرِ عِندي وأنا الرحيقُ الآنَ ضُعْـني يـا فـاتِني وَيْـكَ استَمعْني في مُـنتهى عينيكَ سَعْـني اذبـحْ عـلى شَفتيكَ شوقي أو حـرّرِ الأحـلامَ، دَعْني
محمد حمدي غانم
31/8/2012