باعثات الشوق
عرضاً سمعت الويلات تند عن نهدٍ صغير
متوثباً حتى ليوشك أن يفر من الجذور
ومضى الجحيم يثير دنيا العالقات من الخصور
تهوي وتصعد بالعظيم من الرفاه وبالوثير
تتبادل الموجات تحت الناعمات من الحرير
بح النداء وشوقها مازال يمعن بالهدير
رباه إني لا أطيق عذاب ربات الخدور
هل من قوانين السماء عذاب ربات الخدور
إني سأطفئ ما احترقت بهن أمواج السعير
فامهل فإني قد وهبت سعادتي للمستجير
يا باعثات الشوق في الأوصال شبي واستديري
وتراقصي فوق السفوح بكل ألوان الحبور
وثبي إلي أحيل أمواج الجحيم إلى غدير