براءة الجودي , من أنتِ ؟!
أترك الإجابة للقارئ
تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
براءة الجودي , من أنتِ ؟!
أترك الإجابة للقارئ
الأدهى أن يقلدك شخص في أهدافك وطموحك وطريقتك لالهدف معين له ولا لصدقٍ وخطة وفكرٍ حقيقي فقط ليستفزك ويُظهر أمام الجميع أنه أكبر الأشياء ويوقن أنه في الحقيقة لاشئ
وحتى تكتمل التمثيلية يصفق له حسادك وأناسٌ يقرون بدواخلهم رفعتك ومنزلتك ومدى تميزك الذي لايشبه عوام المتميزين .
بعض خطط المخادعين الذكية مضحكة حقا مع مرارتها , من الغريب أنهم يريدون حتى أعزَّ ماتمتلكه ولايستسلمون لحيلهم الشيطانية في إيذائك ومضايقتك حتى يسلبونه منك !
لكن الله جل في علاه يعلم بقلوب الطيبين فمهما حاولوا وخططوا يفتضح أمرهم لأنه يحفظ جميع عباده لاسيما الصالحين الصادقين مع ربهم ومع أنفسهم ومع الآخرين .
وستشتعل نار الحرب وسنرى لمن الكنز !
(قلبي ) وحده الله من يشفيه مابين عشية وضحاها , وسقوطي وحده الله من ينجيني منه ومما يزيدهم غيظا أني حتى في حال سقوطي كنتُ شامخة
فلتهنأي يانفسي برعاية الله وحفظه فهو من يُلهمك ويعينك على إكمال درب الخير وتحقيق أهدافك حتى لو بنى المبغضين لكِ حوائطًا من حديد
ربي ..
إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربني إليك
الحمدلله وكفى
والشكر لله وكفى
إليكِ حبيبتي أكتبُ هذه الرسالة وأنا مطأطأة الرأس , لاأدري كيف أعتذر لكِ وبأي وجهٍ أقابلكِ ؟
أنتِ حبيبة قلبي ,افديك بروحي ودمي , فحبك نبضٌ يسري كياني . مقرُّك صميم فؤادي
كم تقتُ إليكِ ؟ أودُّ لو ارتمي بأحضانك وأكحل سواد عيني برؤيتكِ
هاأنا أمسكُ محبرتي وأطراسي لاكتب لك شيئا فيتعثر القلم حزنًا ويصرخ الحرف مع صرخة الأيامى والثكالى
يارفيقة روحي ..
أتيتُ إليكِ لأدفع عنكِ غدر الحثالة , جئتُ لأرميهم فرموني قبل أن تشبع عينيَّ منكِ
أرادوا إهانتكِ , خربوا عمرانك , يتموا أطفالك , رملوا نسائك ومازلتِ صامدة أمام جور الأعداء
حبيبة قلبي ..
أودُّ تقبيل ثرى أرضك الطاهر
ياأميرتي ..
سأدعو الله ن يحميك ويفرج محنتك فإني أرى من بين هذا الظلام المدلهم بصيص نور سيشرق يوما من الايام ليحل مكان الظلام فنسمع تكبير الأذان وتمتلأين بالمصلين والعابدين
وتكتسين الثوب الأخضر بعدما كان مخضبا بالدم الأحمر , وستصبح سماؤك زقاء صافية بعدما كانت رمادية فتمتلأ لالدخان وسنسمع خرير الماء وزقزقة العصافيربعدما كنا نسمع اصوات طلقات النار والقنابل
قدسي الحبيبة ..
هلاَّ قبلتِ عذري وعجزي وقلَّة حيلتي ؟!
بلبلي المغرِّد ..
لقد عادت روحي وعاد الأمل ياأملي بقدومك الزاهر , وحرفك البهي , ونفسك التقية التي مافتأت تنفكُّ عن روحي بل تزداد التصاقا وتماسكًا
مما يجعل لآلئ دموعي تقاطرُ فرحًا وتقيم عرسًا لهذا الوفاء النادر !
لقد ارتاح الفؤاد من همٍّ قاتلٍ كاد أن يفتك بي لو طال غيابك دون كلمة تلقي في روعنا السكينة
فالحمدلله الذي أنعم عليك وجعلك في خيرٍ وصحة ياأخي وأدعو الله دومًا لك التوفيق وتسهيل الأمور كسهولة شرب الماء العذب
أخي الحبيب ..
إني على عهدي ووعدي , لم ألتفت يمينًا أو شمالا , ولم ألقي بالا للتوافه , بل أمضي في دربي وأمامي قد رسمتُ الطموح وصوَّبتُ نحو الهدف
سلكتُ طريقي ولا لن أحيد = عزمتُ المسير بعزمٍ حديد
وودَّع دنياي طرفٌ عنيد = توجَّه طرفي لأرض الاسود
لم أزل شامخة لاأخضعُ للدناءات وأُعرض عن السخافات ونصائحك تطلُّ ذكراها عليَّ بين فينةٍ وأخرى وفي كل مرة أقول صدق ! , ومثل ماقالت الماما حفظها الله ( أكبر منك بيوم أعقل أو أعلم منك بسنة ) , ومازلتُ في إعطاءي نفسي دروسًا في الأدب والأخلاق
واجتهادٍ في الدعوة والاقتداء بالرسول والصحابة والصحابيات
مازلتُ كما عهدتني , أحملُ كتبي وأطراسي وأقلامي وألحن أنشودة الحرية ألقيها على مسامع الحياة , كطيرٍ يجوب الفضاء
أو كفراشة تنتقل من زهرة إلى أخرى ولاتأخذ إلا النفيس ولاتتذوق إلاالعذب وتتتمسك إلا بكل شئ شريفٌ , نبيلٌ وطاهر يحمل في طياته رسالة إيجابية لنفع الأمة والمجتمع
فمذهبي واضح وشخصيتي لالبس فيها
فكن مطمئنًا .
تقديري وعمق محبتي
دومًا مايفهمني الآخرين بشكل خاطئ ..!
ولاأعلم أهو خللٌ في طريقة شرحي أم خللٌ في فهمهم !