صرخةُ الحرف , وسكينةُ النزف

لي قلبٌ صوفيّ , ولسانٌ وعظيّ , وفعلٌ سنيَّ
( كيف صارت هذي ؟ )

قال سفيان الثوري "رحمه الله "
إن أول ما نبدأ به في عيدنا غض أبصارنا ".

ماأجمل همسُك ياعيدي !
وماأروع عبثنا تحت ظلِّ الفجر الوريف ..
إني وأنتَ في كوخٍ من السحبِ نطلُّ منه على العالم ونغرد للحرية , للحب , لكل جميل !


اللهم اجعلني وكل قارئ من السعداء في الدارين

في طريقك متطفلون كثر !!
فلتحرص على غلق أبواب قلبك , ولتبقَ أسرارك كنوز مختبئة يشعُّ بريقها من عينيك

هذه طريقتي ومؤمنة بها

قف بعيدا .. لاتقترب مني .. فهناك حصنٌ منيع حولي بفضل الله ..
إني لاأرغبُ بأن يمس طهري سوءا , وإني لأتقي الله في نفسي وأخشى عذابه
فكفاك من نسج خيوط التلاعب ورسم حيل المكر لمحاولة الإيقاع بي
لاتظن أنَّ استغبائي غباء , وحفرك التي حفرتها ستقع فيها أنت

همسة ..
إنَّ الله مع الصادقين ويلهمهم الحق وييسر لهم الخير

ربِّي أعنِّي ولاتُعن علي

من النادر أن نجد صديقًا يفرحُ لفرحك ويحزنُ لحزنك ويدعمك ويرفع من شأنك ويدافع عنك في غيبتك ويتمنى لك استمرار الخير القادم إليك

أوسكاار ..
لماذا يعتبر البعض الرقة ضعفا , والعفو خوفا , وحب الجمال والزينة غرورا وتكلفا, والأدب وتهذيب النفس مثالية مبالغة , رغم أني اراه رقي ونبل في القلب والأسلوب
لماذا انعكست مفاهيم الناس ؟ !!

سأكتفي بلغة الإحساس وخفقان القلب يازهرة الروح
لكم أخبروني أن رقتي المتناهية وطباعي المتفردة واحترامي لنفسي تجعل من روحي آسرة
لكني لاأعلم حقا أين مكمن التميز الذي يتحدثون عنه !!
إني والله لأصغرُ من ثناءكم ,وإني لأرجو من الله ان يغفر لي وأسعد العالم وأنفعهم وأمشي في طريق الطاعة ليرضى عني
لكم يحزن قلبي فرحا وتدمع عيني سرورا بالصادقين المخلصين الأوفياء
كم أحبك يابلسم الفؤاد

دنياك بي عيدا ودنياي بك عيدا
هنيئا لنا بك ياتاج راسي

كيف لنبضين أن يتناغما في وقت واحد , كيف لإحساسين أن يمتزجا ليكونا إحساسا واحدا , كيف لروحين أن تتعانقا لتصبح روحا واحدة
ياهلالُ الليل لم أمل من مسامرتك وعبثك وحديثك كطفل عنيد يلهو بشقاوة ولن يرقد إلا حينما ترفرف مشاعري نحوه لتطبع قبلة على خده
فلتهنأ في نومٍ سعيد ياقمري