صرخةُ الحرف , وسكينةُ النزف

لدى كلٍّ منَّا أحلامًا ثائرة , وسنحقِّقُ الأحلام بالأمل القادمِ وحينها ستترقرق ندى أدمعنا من سعادة وحزنٍ شفيف !
( أنتم ياشباب أملُ هذه الأمة )

أظنُّ مؤتمر الشياطين انتهى وقد بدأ بتطبيق حيلِ المؤامرة فعلاً !!
فاحذروا واصمدوا وكونوا أكثر دهاءً وأطلقوا نظرتكم الثاقبة وبصيرتكم أيها المؤمنون

يُقال : أنَّ الخبيث ينجذبُ لمن كان بمثل أصله خبيثا حتى وإن تظاهر بالطيبة فإن تمثيله المصطنع ينكشف
والطيب لاينجذبُ إلا لطيبٍ مثله فتعمُّ أجواء النقاء سكينة وحبا وخيرا ترى ثماره

.
.
.

سبحانَ من يُلهمني !

عتدنا أن نجد في هذا العالم الذي كثر تزييف البشر فيه سرقة النصوص
ولكن أصبح هناك سارقي الأفكار حيث يتم تقليدهم لفكرك في نصوصك فيعبرون بنفس الكلمات لكن بطرق ملتوية بعد مراقبتها في تخفي تام ولكن يميز زيفها أهل الحذق والحدس
وسبحانه من يلهم الصادقين سبحانه !!

خسئ من نهض ليفزع في الشرِّ والفتنة !
وماهذا إلا لفسادٍ وحسدٍ في قلبه

أرى أنَّ قاذفي الأعراض كالذباب في الآونة الأخيرة يحاولون تدنيس العسل المصفى وتالله ماهم بفاعلين
أغفل مثل هؤلاء أن الله قادر على ابتلائهم في أعراضهم ...
لسانك ليكن حصانك وإلا هو واردك المهالك ياهذا

نورك يابدري يملأ دنياي فتحيط بي هالة من سرور
وحبك يغمرني فأقفز كالطفل على خاصرتك بفرح ونقاء
وحنانك أستحم به في كل يوم فيزيدني ألقا
وأعيش بقربك في بهاء فأزداد استقرارا وطمأنينة
وأضع يدي على يدك لننطلق معا في رحلة العمر دون توقف ونقدم للأمة الإنجاز والإبداع والفائدة على أطباقٍ من ذهب !

تعلمتُ أن من صفات المؤمنين ألا يكثروا الظن السئ بإخوانهم ، وأن لايعتمدوا في النصيحة على السماع عن فلان
وانتظار عثرته ببينة واضحة !!

الاستغباء ليس غباء في كثير من الأحيان بل قد يكون من مراتب الذكاء
والاستذكاء والتظاهر بالمهارات قد يكون من الغباء في كثير من الأحيان

أحيانا يظن البعض أن بارتدائه قناعا وزعمه أنه يتقن الاعيب التمثيل قد أعمى بذلك كل الابصار فلم يدركوا من يكون
ونسي يدُ مؤمنٍ صادق الحس نافذ البصيرة امتدت تربت على كتفه ويهمس في أذنه يذكره بحقيقة من يكون !

ياللسخرية ممن كان في الحياة مثل هؤلاء يحاولون تقليد الندى في رقته فيفشلون , وتقليد الزهر في جماله وحلاوة روحه وخلقه فييأسون وتقليد الأصيل في أصالته فيُحبطون
وتقليد أهل الهمة ورساخة ماتحتويه قلوبهم وحكمتهم ومبادئهم فلا يستطيعون لأن الأخيرة تتعلق بالتقى وقوة الإيمان ومفاهيم ومبادئ تربى عليها الإنسان من صغره فساعدت على تكوين شخصيته وتركيبتها بطريقة فريدة ونظرة مميزة مستقلة تخصه وهكذا كل شخص فيصعب تقليدها حتى وإن حاول بكل جهده ونجح سينكشف لظهور الفروقات بين كل شخص وآخر !
لكن ماذا نفعل ببعض الأغبياء الذين لايدركون أنه كل ماذُكر أعلاه هبة من الله فليس الجميع خفيف الظل وليس الجميع جميل الروح وليس الجميع وفيا وليس الجميع ساذجا أو العكس وليس الجميع حكيما وليس الجميع حليما ففي كل إنسان صفة يتميز بها لكنهم لايدركون و ولايدركون أنه كلما كثر تمثيلهم انكشف زيفهم وحينها سيؤمن عوام الناس بتنبيه أهل الحدس والبصيرة الصادقين بأن الجوهرة ذات اللمعان الأصلي الفريد ينجذب لها كل ذو إحساس راقي رفيع رقيق وصادق ويعرف تمييزها كل أصيل طيب نقي من الجوهرة زائفة اللمعان التي ينغر بها أكثر الناس ثم ينكشف زيف بريقها بعد فترة لاتطول ..
فياقومي ليتكم تعون وتفكرون بقلوبكم لا بما تسمعون من شائعات كاذبة من حاقدين حاسدين بغيتهم التشويه والاستفزاز والبحث عن العثرات !!