مشاعل الشوق

من أين أبدأ والأوزار ياطه
قد أثقلت كاهلي؟ أستغفر الله
من أين أبدأ والألفاظ حائرةً
تبدو وتلك القوافي عزّ مأتاها؟
ماذا أقول ولي في كل ثانيةٍ ذنبٌ،
ولي مهجةٌ جلت خطاياها؟
٭ ٭ ٭
ياسيدي يارسول الله هذا فتى
قد جاء يحكي ألوفاً خاب مسعاها
أنا الذي جاء ياطه وأدمعهُ
تشقّ في صفحة الخدين مجراها
إن الرجاء الذي أرجوه ياأملي
شفاعة منك يوم الحشر ألقاها
٭ ٭ ٭
روحي تهيم بحبّ المصطفى ولكم
أنار ذكر رسول الله نجواها
وحبه قد سرى في الروح فابتهجت
واعشوشبت بعد طول الجدب تقواها
كم مهجةٍ حينما تشدو قيمةً
بذكر خير الورى تصفو طواياها
وتنبري في رياض الذكر خاشعةً
والسعد يقطر نوراً من محيّاها
فالمصطفى زينة الدنيا وبهجتها
ونورها إن دجت يوماً زواياها
المصطفى رحمةٌ للعالمين وقد
عمّت قلوب عباد الله بشراها
المصطفى خير مبعوثٍ وسيرتهُ
فاحت فعمّت ربوع الكون ريّاها
٭ ٭ ٭
كم شاعرٍ قد أتى قبلي بقافيةٍ
وكان حبّ رسول الله مرماها
وقام ينشدها شادٍ فهز بها
قلوبنا فهتفنا: ماأحيلاها
لكن قافيتي الخضراء ميزتها
أني سكبت رجائي في نواياها
وقامت الروح في الأسحار تنشدها
وبعد هذا أتى قلبي فغناها
لاتحسبوني برأي الناس مكترثاً
حسبي القوافي إذا ألقت بفحواها
وحسبي أن رسول الله تيمها
وأن قلبي بورد الحب وشّاها
٭ ٭ ٭
«عبدالرحيم» بنار الحب محترقٌ
وتلك قصته كالشمس ألقاها
هذي محبته الغراء قد حملت
مشاعل الشوق يمناها ويسراها
أضحى يقول وفي أعماقه أملٌ
سماحة المصطفى خضرٌ عطاياها
ياسيدي يارسول الله معذرةً
إن لم أقل كلمة يرضيك معناها
حسبي رضا المصطفى الهادي وإن غضبت
هذي البرية أدناها وأقصاها

السلام عليكم

مرحبا بك أخي الشاعر الأستاذ عبد الرحيم سعيد احمد سيف
يطيب لي وأنا أتخيل ذلك الوجه الحالم بملامحه الصادقة أن أرحب بك.
شرفنا بك يا سليل الشعر واللغة
تحاياي

صل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بورك الحرف المنعم بكل معاني الحب والصدق والمشاعر الفياضة
في حب سيد الكائنات
من أجمل ما قرأت حبا ومدحا في الحبيب المصطفى شعرا ومشاعرا وجرسا
أجدت التعبير وتألقت حسا ونصا
فأهلا بك معنا في واحة الخير والشعر والأدب والجمال.

مرحبا بك يا عبد الرحيم..
يا لها من قصيدة لامست الشغاف. هنيئا لك حب المصطفى، نسأل الله أن يجعلها شفيعة لك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
هنا :
كم مهجة حينما تشدو قيمة..
الشطر بحاجة لمراجعة وربما قصدت: كم مهجةٍ حينما تشدوك قيّمةٍ..

تحياتي ومرحبا بك في واحتك.

اهلا بأخي العزيز الشاعر محمد نعمان الحكيمي.
يطيب لي أن تكون هنا.

شكرا

الأديبة الكريمة نادية الجابي
سعدت بترحيبك و قراءتك و متابعتك.

شكرا

الأخ الفاضل الشاعر عبدالسلام دغمش
إطلالتك تضيف إلى النصوص جمالا. فشكرا لك.
شكرا لملاحظتك الخطأ الطباعي في كلمة (قيمةً) في شطر البيت الذي يقول:
كم مهجة حينما تشدو متيمةً
(متيمةً) نعم ، وأما (قيمةٍ) فلا .
شكرا لك كثيرا

مشاعر صادقة فياضة أحسنت وأبدعت جعلها الله في ميزان حسناتك ..وقفت عند ملاحظة وجدت أن الاستاذ عبد السلام أشار إليها ..دام التوفيق والرقي شاعرنا الرائع الأصيل

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير أيها الشاعر الأنيق!
ثم إن هذه قصيدة جميلة أسأل الله أن لا يحرمك أجر هذا المدح النبوي الصادق ولا فض فوك!
أما أنا فقد استوقفني في النص غير موضع إذ ثمة كسر في الوزن آخر وثمة تركيب يحتاج ضبطا ، ولكن ربما أيضا أشير هنا إلى أن "طه" ليس من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وإنما هي من شاكلة "ألم" و "كهيعص".
دمت بخير وعافية!


تقديري