بندول الليالي

مدهشٌ أنت يا أبا حسام
ما أبلغك
لا أزيد على هذا و أمكث في حرم الجمال

بوركت أيها الشاعر الراقي الكريم والأخ الحبيب ، وأشكر لك رأيك المغدق وردك المورق!

دام دفعك!
ودمت بخير وبركة!

تقديري

وَإِنَّ لِـدَيْــدَنِ الـدَّهْــرِ احْـتِـكَـامٌ
وَإِنْ قَهَـرَ الهُـدَى قَـانُـونُ غَــابِ
يَظَـلُّ اللَـيْـثُ عِـنْـدَ الـهِـرِّ لَيْـثًـا
وَإِنْ وَثَـبَـا بِــلا ظُـفْــرٍ وَنَـــابِ
وَلَيْسَ الصَّفْرُ كَالذَّهَـبِ المُصَفَّـى
وَلا الدِّيـكُ المُزَرْكَـشُ كَالعُـقَـابِ


لوحة أدبية رائعة تصف حال أمتنا المرير
بقلم وأسلوب مدهش
دمت ودامت روعة حروفك
تحيتي وتقديري

كالطير إذ تغدو خماصا وتروح بطانا، ما زلت أنطلق نحوها كلما دخلت الواحة، عطشى لبديع الحرف، تواقة لأصيل الشعر سامق القول بليغ الصورة والتعبير، فأروح وقد امتلأت بها نشوة وانبهارا

في العنوان وحده موضوعة تستحق دراسة وتأملا، وله من الدلالات المتعانقة مع مضمون النص قولا وحسا ما يجعله من أصله حتى لو لم يكن ورد لفظا في أحد أبياته، وفي روعة الثنائيات التي زركشت القصيدة وما حملت بحرفها ومضمونها من متقابلات ما يسحر الألباب بتوافقه مع أرجحة بندول عنوانها، في توازن مدهش ترقبه حتى ليدخلنك في نوم مغناطيسي ترى خلاله تأرجح الأمة في متناقضاتها بين هزائمها وويلاتها.

شعر كهذا يستحق قراءة متأنية لا يركب موجها غير بحار متمرس يعرف قدر الحرف في موقعه، ليخرج بنا من أطر القراءات الانطباعية نحو قراءة أدبية احترافية، تقف على تموجات إيقاع النص وروعة بنائه وترابطه المائز رغم تنوع صوره وتشعب طرحه، إضافة للمواءمة المدهشة بين تركيب القول ومحموله بتوظيف ملفت للمفردة تساير بإيقاعها الجرس وتوافق بدلالتها الحس بما لا يتحق في قصيدة بهذا الزخم لشاعر.

بانتظار قراءة نقدية تفي النص حقه يحتجب حرفي خجلا

دام لهذا الحرف وهجه
ولحضورك في سماء الشعر أميرنا

ودمت بألق

تحاياي

دمت يا سيدة الحرف وسيدة النقاء وبورك حسك وردك، فأشكر لك رأيك المغدق وردك المورق!

وإني لأقدر لك حرصك الدائب على حرفي ولا أفيك الامتنان ، ولكن لا ذنب لهذا الحرف إلا أنه جاء في عصر الأثرة والجهل والجحود.

دام دفعك!
ودمت بخير وبركة!

تقديري

صدقت شاعرتنا الكبيرة ربيحة .. وأجدني عاجزًا عن إيفائها حقها وأحسب أنها بحاجة لدراسة مستفيضة لكثرة ما فيها من بديع بيان وفكر وتوظيف مدهش لجماليات الشعر وانتقاء بارع للفظة والصورة والعبارة
نص يعلق بألق على صفحات الخلد شاعرنا الكبير .. دمت للشعر ودام لك طوع يراعك ..
مرور آخر يشاركني به العجز وقلة حيلة مفرداتي وإعجابي .. فاعذر أخاك إن قصرت حروفه فلا أذرع لها تطول هذا البنيان الشاهق
محبتي وكثير تقديري كما يليق بهذا البهاء

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر المبدع الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

دكتور سمير
يشرفني أن أقرأ هذه الرائعة بعد ابتعاد قسري عن الشعر والمنتديات,
أجدت وصف أمة نائمة تائهة ضائعة .. أمة ليتها تدرك ما كانت عليه وما آلت إليه

تقبل تحياتي وتقديري وتمنياتي للواحة التي مازالت صرحا من صروح الحقيقة في أمة ضاعت فيها الحقيقة

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر المبدع الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك والواحة بيتك أيها الوفي وبيت كل صادق كريم لن تحيد يوما عما أسست من أجله!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

الله الله الله
هذا والله هو الشعر الذي يتغلغل في الروح فيختلط بها بعد أن تروى من معينه العذب سحر البيان وشهد التبيان
راااائعة وأكثر وأكثر وأكثر
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
وأسعد الله كل أيامك
تحيتي ومحبتي

أشكرك أستاذنا الكريم على توضيحك عما أصاب الواحة وهذا من عظيم خلقك وكريم خصالك
وقد كنت قرأت بندول الليالى
وذكرتنى بأمير الشعراء أحمد شوقى بك
لما فيها من رصانة وبديع تصوير وتمكن من المفردات
فأنت تمتطى صهوة جواد العربية
فيذهب بك حيث تشاء
ويحل بك حيثما تريد
مطيعا لك ولبنات أفكارك
وقد ذكرت آنفا أن لكل معشر كبيرا
ولكل طائفة أميرهم
وبايعتك على الإمارة
فأنت أحق بها وأهلها
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر المبدع الكريم، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك، ومبايعتك تشريف لي وتاج على رأسي!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!


تقديري