الأخوة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يسعدني مشاركتكم لما يدور بالفكر على ضوء ما جرى من إمامة الدكتورة أمينة ودود للمصلين وأدائها خطبة الجمعة بكاتدرائية كذا وكذا بأمريكا المحتضرة.. وها قد جاش القلم ليعلن لأمينة ما أقدمت عليه من تقُّول على الأمة الإسلامية وأسميتها الواهمة .. لما توهمت من حقوق ضائعة للمرأة .. وهل هناك دين أو ملة أكرمت المرأة مثل إكرام الإسلام لها .. إن المرأة في الإسلام درة مصونة .. أما في الغرب فهي بضاعة تباع وتشرى .. وتعرض في المتاجر والملاهي والنوادي .. فأين العقول المميزة ؟؟ ..
زعمت "أمينة" أن ستغلب ربها فليغلبنّ مغلب الغلاب جاءت تؤم القوم تخطب فيهم لتدك حصن شريعة وكتاب وقفت أمام الجمع تعلن رفضها لا لن أكون أسيرة لحجاب أهوى الحضارة.. أستظل بظلها فيها أرى حريتي وشبابي أرجو وآمل أن أرى لقضيتي فيضاً من التشجيع والترحاب فلكم أعاني اليوم سلب إرادة ومساءة من رافض عيَّاب! قالوا بنقصان العقول وهل لهم عقل بدون سليلة الأحساب! هذى "أمينة" تشرئب تبجحاً وقباحة والناس في استغراب وتساؤل مرّ يخالج أسطري ويزيد خافق قلبي الوثاب هل يا ترى هذى حضارة أمة خضبت معالم نصرها بخضاب؟ باع الرجال نفوسهم من أجلها أرسو مبادئها بعزِّ جناب؟ بذلوا الدماء رخيصة في حبها وبنو منارة مجدها الخلاب؟ أين الرجولة يا جحافل أمةٍ أوليس فيكم نخوة الأعراب برزت "أمينة" تستخف بعرضكم وهمٌ يسير على خطى الأذناب أوليس فيكم من يُرى متشمراً ليرد كيد الفاجر الكذَّاب أوليس فيكم من توشح سيفه ليدق هامة مرجف مرتاب أين الأمانة من حديث "أمينة" خابت مزاعم واهم متغابي أين الأمانة يا "أمينة" معشر حشدوا معاولهم لجني سراب أين الأمانة من كحيلة مهجة ترنو لها عين الهوى المتصابي خانت "أمينة" دينها وتقدمت بين الذئاب .. وغاب أسد الغاب فتن تطوف بأمتي وكأنها أضغاث أحلام وطيف سراب يا أمة الإسلام سيري واثبتي وتعلّقي بمسبب الأسباب ردي الشباب إلى الفضيلة والتقى وثقي بنصر مليكنا الوهاب
** البيت لكعب بن مالك وأصله .. زعمت "سخينة" أن ستغلب ربها ...