أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الحداثيون وقراءة النص القرآني

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    المشاركات : 4
    المواضيع : 3
    الردود : 4
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي الحداثيون وقراءة النص القرآني


    الحداثيون وقراءة النص الشرعي

    ملخص لمحاضرة الدكتور عبدالله الخطيب
    من إعداد: الأديبة هيام ضمرة

    الحداثيون وقراءة النص الشرعي.. عنوان المحاضرة التي تصدر بكفؤه لإلقائها أمس السبت 8/9/2012 عن منصة رابطة الأدب الاسلامي العالمية في عرجان الدكتور عبدالله الخطيب المتخصص بالنقد في الجامعة الاسلامية.
    أطلق المحاضر منذ بداية المحاضرة جملة من الأسئلة لتكون مفتاحاً للعبور إلى متن الموضوع ولتمنحه تشويقاً وتسهيلاً في آن معاً لكشف الغطاء عن مضمون المحاضرة، وليفكك قدراً من تداخلات العلاقة بين النص الشرعي وآليات الحداثة ومناهجها..
    ما هي الحداثة..؟
    هل الحداثة تناقض الاسلام كدين وتفكك معتقداته المقدسة..؟
    كيف اشتغل الحداثيون العرب وفق مناهج النقد الحديث مع النص الشرعي..؟

    بدأ ظهور مناهج النقد في الغرب منذ النصف الثاني للقرن العشرين.. كالبنيوية، والتفكيكية، والأسلوبية، والسيميائية، والنقد الثقافي وغيرها من مناهج ابتكر أيقونتها مفكرون غربيون,, وتماهى مع خطابها النقد العربي، واستجابت دراسات العرب النقدية لهذه الثورة الحديثة، وكانت قصة البداية عند طه عبدالرحمن وعبدالله العروي (المغرب)، وعند أدونيس (سوريا) ومحمد أركون، ونصر حامد أبو زيد ( مصر) وعبدالله الغذامي (ليبرالياً من الجزيرة)
    واصطدمت هذه الأيقونات بالثالوث المحرم (الدين- الجنس- السياسة) حيث خصوصية النص الشرعي، وسلطة النص الفقهي المستمد عمقه من سلطة سياسية، كلها وضعت محاذيراً في النقد العربي

    ما هي الحداثة..؟ وما الغاية التي جاءت بها الحداثة..؟ وماذا تريد..؟
    الحداثة عملية تخلص الانسان من أوهامه، وتحرره من قيوده، وتفسر الكون تفسيراً عقلانياً ذاتياً من خلال قطع الصلة بالماضي والاهتمام بالتجربة الانسانية الآنية.. كما تسعى في المقابل إلى إرساء الثوابت التي تحكم الإنسان وتجربته من ناحية وتحكم الصيرورة الثقافية في تفسير المتغيرات العابرة، وفي ذات الوقت تمنح مشروعية تبريرية عقلانية للتجربة الآنية.. من هنا جاء التقابل الضدي بين الثابت والمتحول لمنحها نظام مستقر في التفسير..

    إنما تولدت عند العرب قراءات ألقت الضوء على الموروث، محاولين تقويض نظام اللا عقل ونقد مفعولات اللا معقول، وامتداداته المتجذرة في الناحية الاجتماعية والسياسية والمعرفية، من خلال انجاز قراءة جديدة للنص لهدف التجديد في الفكر الاسلامي، الذي تجمد قرون طويلة وأصبح لزاماً التجديد لمواكبة حركة العلم والعقل معاً
    حيث الحداثة طالت كل مناحي الحياة ولم تقتصر على النقد الأدبي فقد شملت المناحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفكرية وفنون العمارة وغيرها.. إنما الحداثة لغت المحمولات الفكرية والثقافية للعقل الجمعي العربي متجاهلة خصوصية النص المقدس عند المسلمين.. وهنا يكمن الانعتاق عن هذا المشروع الأيدولوجي على صورته الغربية

    لماذا الحداثة..؟
    وجد أن القديم لم يعد متكيفاً مع متطلبات العصر وحاجات الناس الحقيقية، وصار لزاماً تحرير القوانين المضبوطة بقوانين شرعية إلى قوانين وضعية تلائم الحاجة، والتحول من الالتفات الطبيعي بين الرجل والمرأة إلى المساواة في حقوق المواطنة وواجباتها، وتقبل الآخر، وعدم اضطهاد الأقليات، وتثبيت حقوق الانسان، وعدم كراهة ثقافة الآخر، والتسامح الديني، وتقبل الاختلاف، والتحول من ثقافة الحقيقة المطلقة إلى ثقافة الحقيقة النسبية.. وهنا فإن تعطيل الموروث على هذا النحو يلغي مصلحة الجماعة على حساب المصلحة الفردية

    وهناك بالطبع أسباب جعلت الحداثيين العرب يتجهون لنهج الحداثة الغربية
    1- الانبهار بالحضارة الغربية لتقدمها الحضاري وافرادها الحقوق الفردية، والحريات كحرية الاعتقاد والانتقاد وحرية التعبير والتفكير وغيرها
    2- الابتعاث للدراسة والنهل العلمي في الدول الأجنبية، والغرْف من العلوم والفكر الغربي، فكان المبتعثون أدوات اختراق للفكر العربي والاسلامي، تتغلغل في الموروث الحضاري الاسلامي دون احداث مؤشرات توجه اصبع الاتهام نحو الغرب، مما يحقق أهداف المستشرقين
    3- عملية التصدي للفكر اللاهوتي الغربي القامع، واخضاع التفاسير اللاهوتية جميعها للنقض والبحث والتمحيص، وجد صداه عند الحداثيين العرب فراحوا يقلدونه دون الالتزام بالاعتبارات الضرورية

    من هم المتعاملين مع النص الشرعي..؟
    1- دعاة التجديد المطلق.. ويدعون إلى القطيعة المعرفية مع التراث العربي والاسلامي والتعامل معه دون تحفظات، وفي هذا إبادة للموروث الحضاري الفكري لأمة الاسلام تحت شعار العصرنة
    2- دعاة الانعكاف على القديم.. وهم الذين يقدسون الماضي لمجرد حمله السمات القديمة التي لازمت فترة الأمجاد وأنجبت عظماء الفكر والعلم الاسلامي ومن خلاله عرفت المذاهب الفقهية الاسلامية، وبهذا حكموا على العقل الاسلامي بالتجمد عند تلك الحدود
    3- التوسط بين الأصالة والمعرفة والربط بينهما.. وهي حالة الإفادة من التراث المتسلح بالمتانة والأصالة والتفسير المنضبط للنص الشرعي ورفده بعلوم البحث العلمي والتكنولوجيا المعاصرة، من خلال توظيف آلات البحث بحيث تضفي عليه القيمة العالية.. وهو النهج السليم

    انطلق الحداثيون العرب في نظرتهم للقرآن الكريم على أنه منتج ثقافي قابل لإخضاعه لمختبر سردي يعيد انتاج تفسيره، كونه نزل بواسطة الوحي على مدى عشرين عاماً.. فأعلنوا صراحة عن مشروعهم في قراءة النص القرآني، وحددوا مساقات لذلك بما يعطي مندوحة من الحرية الفكرية غير مرهونة بقداسته مسبقاً.. بحيث يتم الآتي
    1- مراجعة أصول الفكر الإسلامي
    2- تفكيك تلك النصوص ( القرآن والسنة وتراث الصحابة وأهل الإجماع) واخضاعه لكافة المناهج التحليلية للخطاب من النسق الذي علق بها من الضمير الاسلامي أو الاستشراقي، من خلال وصلها بالحدث التاريخي، والمحيط الجغرافي، والنظام الاجتماعي، والثقافة الذهنية السائدة في ذلك الزمن والظروف البيئية.. وبدت عندهم تلك الرغبة الجامحة لإسقاط أي نظرية علمية على النص القرآني دون مراعاة توافقها أو تعارضها.... فتناول النص القرآني بالدراسة وفق مناهج قراءة النصوص الأدبية يلغي الفوارق بين النص الديني والأدبي، وهذا خطأ فادح يبدو كمثل الخلط بالفوارق بين النص الشعري والنص الاعلامي

    وعرض المحاضر لنماذج تطبيقية للحداثيين مع النص الشرعي، كمحمد أركون في كتابه( القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني) وظف فيه المنهج الألسني، وقدم فيه قراءة لسانية لسورتي الفاتحة والكهف.. ونشر عدة دراسات وفق المنهج اللساني والسيميائي والتحليلي للقرآن الكريم ونشرها فيما بعد بكتاب (قراءات في القرآن) 1982 في باريس.. وقد بين الهدف من دراساته لا لابطال التفاسير الموروثة بقدر ابراز الصفات اللسانية اللغوية، وآلات العرض والاستقلال والإقناع والتبليغ والمقاصد المعنوية الخاصة بالخطاب النبوي، لكن سرعان ما توضحت مقاصده الحقيقية في تعمده إظهار ضعف التفسيرات السابقة، كما جمع بالحكم نصوص القرآن والانجيل والتوراه رغم فارق ثبوت كل منها

    ويستمر أركون في اقناع القارئ بأحقية النظر إلى دراسته بعين المحايد لتفهم نظريته في أسس المنهج اللساني والتفكيكي والسيولوجي ومعرفة قواعده.. وهنا نتلمس وجود طفرة معرفية في تحليل الخطاب الديني عامة، وهذه الطفرة لا تمس العقيدة في محتواها وممارساتها، وإنما تحيلها إلى مستوى أوسع ومنظومة أكثر تفتحاً وأشمل إحاطة بما أضافته الحداثة العلمية من نظريات وشروح وتأويلات واكتشافات ووسائل إحقاق الحق والحقيقة ( حتى لا يتعجل المؤمنون ويرفضون القراءات التي اقترحها للقرآن) كونه مبتدئاً وسقطت منه المحددات الاجتماعية والثقافية بسبب عدم اكتشافه بعد تعاليم اللسانيات والسيميائيات والانثروبولجيا والسوسيولوجيا الدينية والثقافية وعلم النفس التاريخي

  2. #2
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    مقال مهم يحمل الكثير من الأفكار ..
    وسأعود إليه لاحقاً بإذن الله تعالى ..

    سؤالي الآن :
    إذا وافقنا هؤلاء الحداثيين في تفسير القرآن حداثياً ، فبأية مدرسة نقدية سنلتزم ؟


    الأستاذة هيام ضمره
    عرض وإعداد جميل

    دمت بخير وعافية



    تحياتي ..





    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  3. #3
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    فتناول النص القرآني بالدراسة وفق مناهج قراءة النصوص الأدبية يلغي الفوارق بين النص الديني والأدبي، وهذا خطأ فادح يبدو كمثل الخلط بالفوارق بين النص الشعري والنص الاعلامي

    خطأ جسيم، بل وأفدح من الخلط بين النّصّ الشّعريّ والإعلامي؛ لأنّ الأخيرين كليهما من نتاج الفكر أو التّفكير الإنساني ، في حين أنّ الكتاب السّماويّ المقدّس إلهيّ وخارج قدرة البشّر ويعلو على أيّة مقارنه مع نصّ بشريّ أو نظريّة نقديّة .
    شكرا لك أخت هيام ضمرة على هذا الإجمال المثمر
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام ضمره مشاهدة المشاركة
    2- الابتعاث للدراسة والنهل العلمي في الدول الأجنبية، والغرْف من العلوم والفكر الغربي، فكان المبتعثون أدوات اختراق للفكر العربي والاسلامي، تتغلغل في الموروث الحضاري الاسلامي دون احداث مؤشرات توجه اصبع الاتهام نحو الغرب، مما يحقق أهداف المستشرقين
    لعل زبدة الفكرة هنا، فقد كان الابتعاث ومن وراءه معنيين بخلق مجاميع مغسولة الأدمغة، موجهة عن وعي أو غير وعي منها لخدمة المشروع الغربي، واستكمال مهمة المستشرقين، بتعويم ملامح الحضارة وتضييع دعائمها وتشويه الموروث الفكري والحضاري الاسلامي، لخلق عزلة بين المسلم ومصادر التشريع، تحيل الاسلام لصورة أخرى مما آلت إليه النصرانية...
    ليس المعنى اللغوي الذي ينطلقون منه في تقديمهم للحداثة بذي بال هنا، ولا حتى للمعنى الاصطلاحي الذي اختلقوا اعتمادا عليه، فما وراء العنوان من مقاصد أهم بكثير وأحق بالوقوف عليها في الشرح ، وقد كان هذا من اروع ما تضمنته المحاضرة

    الرائعة هيام ضمرة
    شكرا للإيجاز الكريم والجهد المميز

    وأهلا بك في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    أستاذة علوم اللغة
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 224
    المواضيع : 36
    الردود : 224
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    كانت أشغال المؤتمرالعلمي حول القراءات المعاصرة للقرآن الكريم ، يوم 23 من شهر أبريل 2011 الذي عقده "مختبر الدراسات و الأبحاث الحضارية " الذي أتشرف برئاسته بكلية الآداب و العلوم الإنسانية و الذي شاركت فيه 13 دولة عربية و إسلامية وأوربية هي : تونس ، الجزائر، موريطانيا ،اليمن ، قطر، السعودية،تركيا، العراق ،الأردن ،أندونيسيا ،ماليزيا ،البحرين و فرنسا والمغرب ، تسير في هذا الاتجاه و هو فضح خُرافات الحداثة و وهَلْوساتها التي لم تعُد تخفى على أحد .
    من أهم مبادئ الحداثة فكرة الصيرورة حيث التغييُر المستمرّ و الحركة الدائمة هما اللذان يحكُمان هذه الحياة. و مبدأ الصيرورة – في عمقه – هو تقويضٌ لفكرة الكل الثابت، و من ثمّ يسعى هذا المبدأ إلى تحرير الإنسان من كلّ حقيقة لها صفة الثبات، مثل الإيمان بالله تعالى لأن جميع الأشياء – في نظرهم - نسبية لا قداسة لها ، و كيف تكون لها القداسة و هي في حالة حركة و تغيّر دائم و مستمرّ ؟
    ولكن نسيَ هؤلاء و أمثالهم أنهم وقعوا في التناقض البيّن ؛ ففي الوقت الذي رفعوا فيه شعار القطيعة مع كلّ ما هو ثابت ( الدين ) ، نجدهم يتمسّكون بفكرة الحداثة كنموذج ثابت و كنظرية محدّدة يعملون على تحقيقها في العالم الإسلامي مثلما تحققت عند الغربيين ، أليس هذا هو التناقضُ بعينه ؟ أن أؤمن بفكرة و بنقيضها في آن واحد ؟
    المبدأ الثاني الذي راهنوا عليه أيضاً هو العقلانية المادية ، وتتلخّص في أن العقل البشري قادر على اكتساب المعرفة وتفسير العالم ، بل تغيير الواقع الإنساني عن طريق هذه المعرفة العقلية .
    و هذه فكرة تهدف إلى إخراج الدين عن دائرة الحقائق الواقعية لأنه غير قابل للتحليل و البرهنة بواسطة العقل، و إنما هو – حسب زعم هؤلاء – لا يعدو أن يكون مرحلة من مراحل تطور الفكر البشري , فالدين هو مرحلة الخرافة و العقلانية هي العلم واليقين .
    لنعلمْ جميعاً أنّ الحداثة لها صلة وثيقة بما كانت تشهده أوربا من صراع بين سلطة الكنيسة ، وبين مَن كانوا يُنادون بتحرير العقل والإنسان من سلطتها ، فالحداثة في جوهرها ليستْ إلا ثورة ضد الإقطاع والجمود والتعصب الديني وتحكُّم الكنيسة و رفضها للعلم، أما نحن كمسلمين ففي غِنى عن تنظيرات الحداثيين و هذيانهم لأن ديننا الحنيف قد حرّر الإنسان من العبودية ، و حرّر العقل من الجهل و التقليد و دعا الإنسان إلى البحث في الأنفس و الآفاق .
    فأي شبه بين الإسلام و الكنيسة الغربية حتّى نحتاج إلى حداثة تُحرّرنا ؟


    مشكورة أخت هيام ضمرة على الإخبار و العرض الموجز .

    تحياتي

المواضيع المتشابهه

  1. علم النص ونحو النص والقرائية
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-10-2016, 07:45 AM
  2. التعبير القرآني:المستشار الأدبي:حسين علي القرآني
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2016, 05:44 PM
  3. مم يريد الحداثيون التحرر ؟؟
    بواسطة محمد البياسي في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 21-07-2014, 04:55 PM
  4. ألا أيها الحداثيون بالله خبروا
    بواسطة يوسف الحربي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-01-2007, 08:50 AM
  5. العلاقات السيميائية في النص القرآني دراسة في دلالة الحسي المشاهد على المجرد الغائب
    بواسطة عطية العمري في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-10-2006, 08:59 AM