لحظة إفطار .. ق ق ج ..

هذه القصة شاركت بها في ( القصص الرمضانية ) التي أبدعها أستاذنا الكبير مصطفى حمزة ..

لحظة إفطار ..

لحظات ترقب لأذان الإفطار .. بضعة تمرات وكسرات خبز وإناء لبن تزيّن مائدتهم ..
لحظات ترقب .. خوف وقلق ..
أصوات طائرات تقترب ، تهتز الأرض تحت ثقل دباباتهم ..
تضغط بحنان على يد ولديها هامسة لهما بثقة :
ـ قريباً سنفطر مع أبيكم .. سنجتمع كلنا ...
دويّ انفجارات هائلة ..
تحتضنهما بسرعة .. بقوة ورفق ..
ـ تماسكوا ...
ترفع رأسها إلى السماء .. تسقط دموعها اللؤلئية غاسلة صفحة خديها ..
ـ كلنا ... في الفردوس ...

تتبعثر الأشلاء ذرات تراب ..

يا لهذه اللحظات المؤلمة كم تكررت في بلادنا أيها المبدع الجميل وكأن قدرنا أن تتنقل هذه المشاهد من فلسطين إلى عراق إلى شام وهكذا ...
لقطة جميلة فنيًا موجعة حسًا .. أشكرك لأنك تدك بها حصون قلوبٍ أدمنت الغفلة وأرجأت المشاعر
محبتي وكثير تقديري

الاستاذ بهجت الرشيد


نعم هي لحظات الفجيعة كما اسلف الاستاذ وليد ، الفجيعة التي فرخت اشباهها في كل اوطاننا وحلت بكل احبتنا
قصة جميلة ومؤثرة سيدي رغم الالم


تحية تليق بك

فعلا ، إنه تصوير رائع - و إن كان مؤلماً - لِما قد نزل بساحة الشعوب العربية المسكينة ، حتّى ضاقت عليهم الأرض بما رحبتْ .

حسبنا الله ونعم الوكيل

دام إبداعك ، أستاذ بهجت الرشيد .

تتبعثر الأشلاء ذرات تراب ..

إلى متى ستظلّ أشلاؤنا تتبعثر ونخسر حياتنا؟!
موجعة وتفيض أسى
بوركت
تقديري وتحيّتي

لا اله الا الله ...
نهاية حزينة ولكنها مشرفة ..
ابدعت اديبنا الاستاذ بهجت الرشيد ..

نص بديع عميق ومؤثر ..
الغريب أن جل القصص الرمضانية لهذة السنة
اصطبغت بألم الحروب التى أدمت وأوجعت قلوبنا
سلمت يداك أيها المبدع الجميل .

نص جميل حيك بمهارة ليتغلغل بوجعه وتفاصيله الدامية في قلوبنا

أحسنت لا حرمك البهاء
وأهلا ومرحبا بك في واحتك

تحاياي

يا لهذه اللحظات المؤلمة كم تكررت في بلادنا أيها المبدع الجميل وكأن قدرنا أن تتنقل هذه المشاهد من فلسطين إلى عراق إلى شام وهكذا ...
لقطة جميلة فنيًا موجعة حسًا .. أشكرك لأنك تدك بها حصون قلوبٍ أدمنت الغفلة وأرجأت المشاعر
محبتي وكثير تقديري

أستاذي الحبيب وليد عارف الرشيد
تغمرني السعادة لحضورك البهي هنا
وتعليقك الذي يعني لي الكثير

دمت بخير وعافية

مع خالص مودتي وتحياتي ..

الاستاذ بهجت الرشيد

نعم هي لحظات الفجيعة كما اسلف الاستاذ وليد ، الفجيعة التي فرخت اشباهها في كل اوطاننا وحلت بكل احبتنا
قصة جميلة ومؤثرة سيدي رغم الالم

تحية تليق بك

أستاذي الكريم عمر الحجار
أشكر لك إطلالتك المشرقة هنا
وقراءتك التي افتخر بها


مع وافر تقديري واحترامي ..