أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: هروب جارية - نزار ب. الزين

  1. #1
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي هروب جارية - نزار ب. الزين

    هروب جارية
    قصة قصيرة :
    نزار ب. الزين
    *****

    فرحت آبوا ( و هذا هو اسمها ) و ابتهج والداها و إخوتها الثمانية ، عندما
    استدعاها مكتب التخديم في مدينتها الصغيرة ، ذلك أن "آبوا" سوف تنتشلهم جميعا من مستنقع الفقر الذي يعيشون .
    << عليك أن تستعدي خلال ثلاثة أيام >> أمرها بذلك مدير المكتب ؛ جميع أفراد الأسرة – من ثم - جندوا أنفسهم لإتمام استعداداتها ، ثم جاءت لحظة الوداع ، عناق و دموع ، ثم إلى الطائرة ، ثم إلى مضارب بني يعرب .
    استقبلها مخدومها بترحاب و كذلك ربة البيت و ولديها الفتيين فوزية و حمد، أما بقية الأبناء و البنات – و هم من جميع المقاسات - فلم يكترثوا .
    "آبوا" ، كانت فتية و شعلة من النشاط و الذكاء مع مسحة من الجمال ، و قد تمكنت بسرعة من تعلم بعض الجُمل العربية لإحتياجاتها اليومية ، و كذلك استطاعت إرضاء الجميع فأحبوها و أحبتهم .
    و لكن ...
    ذات ليلة ، تسلل إلى فراشها بكر الأسرة المراهق ..
    كمَّ فمها ، حاصرها بذراعيه القويتين ، ثم مارس فعلته الشنعاء !
    تألمت كثيرا ،
    بكت كثيرا ،
    و لكنها أجابت بالصمت المطبق كل من حاول سؤالها عن سبب بكائها ،
    << لعلها حنَّت لأهلها ؟! >> قالت ربة البيت ، فكفوا عن سؤالها ..
    و ذات ليلة أخرى ، تسلل حمد – ثانية – إلى فراشها ،
    كمَّ فمها ، حاصرها بذراعيه القويتين ، ثم مارس فعلته الشنعاء !
    تألمت أكثر ،
    بكت أكثر ،
    و لكن ...
    أحدا لم يأبه لبكائها هذه المرة ..
    ثم تتابعت ممارساته و استمرت "آبوا" صامتة ، و لكن حزينة ، تعيسة ، و كسيرة الخاطر ...
    و لكن ...
    بعد مائة يوم أو تزيد ظهرت عليها أعراض الحمل ..
    أكد ذلك الطبيب الذي جرتها إليه أم حمد !
    ثم خضعت "آبوا" إلى تحقيق وحشي ، ابتدأته أم حمد و شاركتها به ابنتها فوزية ....
    و بين كل وجبة تحقيق و أخرى ، كان حَمَد يتقدم من أذنها مهددا بالويل و الثبور و عظائم الأمور ، إن هي زل لسانها بتصريح أو تلميح .
    << لا بد أنه أحدٌ من الشارع ، قد يكون القمّام و قد يكون سائق الجيران >> قالت ذلك أم حمد ثم قررت أمرا :
    << هذه العاهرة ، يجب أن نجهضها قبل أن تفوح رائحة الفضيحة >>
    و ابتدأت أم حمد - من بعد – سلسلة من الإجراءات الأكثر وحشية ، سعيا وراء إجهاض "آبوا" ، و تم لها ذلك !...
    ما أن أبلَّت آبوا من آثار الإجهاض و التعذيب ، حتى قررت أمرا .
    كانت قد طلبت من ( أبو حمد ) أن يعيدها من حيث أتت ، فسخر منها قائلا : << و النقود التي دفعناها لمكتب التخديم ؟ و المال الذي بذلناه لتذكرة سفرك ؟ و الرواتب التي أرسلناها لأهلك ؟! >> ثم أضاف مذكرا << كان علينا أن نسلمك للشرطة بعد فعلتك الشنعاء و لكننا لم نفعل إشفاقا عليك ! و لكن يبدو أنك عديمة الوفاء و لا تستحقين الشفقة !! >> ثم أضاف منذرا << إسمعي يا بنت ، جوازك في عهدتي و روحك في يدي ، عودي إلى مطبخك في الحال قبل أن يشتعل غضبي ! >>
    و في ظهيرة اليوم التالي و بينما كان أبو حمد في عمله ، و أم حمد و ابنتها فوزية تنالان قيلولتهما ، و الصغار في مدارسهم ، تسللت "آبوا" من الدار ، تتقاذفها الشوارع على غير هدى !
    كان الجو قائظا ، و بداية عاصفة رملية أخذت تلوح في الأفق...
    تعبت ...
    كلت قدماها ...
    أُرهقها التجوال بلا طائل ..
    بدأت قواها تخور ..
    و بدأت تشعر بالدوار،عندما لمحت مبنى مخفر الشرطة ،
    فتماسكت و اتجهت نحوه في الحال ،
    و لكن ..
    ما أن إبتدأت باجتياز الشارع ، حتى حاصرتها سيارتان ..
    توقفتا ..
    نزلت من الأولى أم حمد و جارتها أم سليمان ،
    و نزلت من الأخرى فوزية و صديقتيها نورا و لولوة ؛
    توقفت حركة المرور ..
    بدأت أبواق السيارات تعوي ، و إشرأبت الأعناق من نوافذها ..
    أما النسوة الأشاوس فقد حاصرن "آبوا" ..
    حاولت الإفلات ....
    أمسكتها أم حمد من شعرها الطويل ثم جرتها قسرا إلى سيارتها ..بينما كانت الأخريات يتناوبن على صفعها و ركلها ..
    تجمهر بعض المتطفلين ...
    ضحك بعضهم لطرافة المشهد ....
    انتبه رئيس المخفر لصخب الشارع ، فوقف بجوار النافذة يستطلع ...
    ما أن شاهد أم حمد و قد إنحسرت عباءتها فحملتها بيد بينما جرت المسكينة من شعرها بيدها الأخرى ، حتى ضحك بدوره لطرافة المشهد !!!!

    ---------------------------------
    *نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    الموقع : www.FreeArabi.com


    من مجموعة جواري العصر

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    لم يكن لآبو أن تبكي بصمت حين فعل حمد ما فعل، لكنها باستسلامها وصمتها حثته على التمادي ... فتمادى
    وكان قذرا ولكن أهله لا يعلمون بقذارته، فلا هي اشتكت فتجاهلوا شكواها أو ضيعوا حقها، ولا هي حاولت كشفه او حتى وقفه عن ما يفعل
    وليس لعاقل أن يلوم أسرة دفعت مالها لاستقدام خادمة لرفضها إعادتها لبلادها إذ تطلب ذلك، ولا من يلوم أسرة تضبط خادمتها حبلى بلا زوج فتسومها ما جاء في القصة من تحقيق وتداعياته...
    كرهته نعم ..
    ولكني بصراحة لم أتعاطف معها أبدا، فقد بدت لي علاقتها به، أشبه بعلاقة أمتي بقادتها
    ولولا أني أعرف قلم أديبنا ومعالجته المباشرة لقضايا من صلب الواقع لخلت آبو رمزا يشير بكل ما فيها إلينا

    شكرا لجميل حرفك أديبنا الكريم

    وأهلا بك في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي هروب جارية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    لم يكن لآبو أن تبكي بصمت حين فعل حمد ما فعل، لكنها باستسلامها وصمتها حثته على التمادي ... فتمادى
    وكان قذرا ولكن أهله لا يعلمون بقذارته، فلا هي اشتكت فتجاهلوا شكواها أو ضيعوا حقها، ولا هي حاولت كشفه او حتى وقفه عن ما يفعل
    وليس لعاقل أن يلوم أسرة دفعت مالها لاستقدام خادمة لرفضها إعادتها لبلادها إذ تطلب ذلك، ولا من يلوم أسرة تضبط خادمتها حبلى بلا زوج فتسومها ما جاء في القصة من تحقيق وتداعياته...
    كرهته نعم ..
    ولكني بصراحة لم أتعاطف معها أبدا، فقد بدت لي علاقتها به، أشبه بعلاقة أمتي بقادتها
    ولولا أني أعرف قلم أديبنا ومعالجته المباشرة لقضايا من صلب الواقع لخلت آبو رمزا يشير بكل ما فيها إلينا
    شكرا لجميل حرفك أديبنا الكريم
    وأهلا بك في واحتك
    تحاياي
    ===========================
    أختي الفاضلة ربيحة
    إنه الخوف يا أختاه
    الخوف الذي يشل إرادة الأفراد و الشعوب
    ***
    ممتن أختي العزيزة
    لزيارتك و اهتمامك بالنص
    و مشاركتك التفاعلية في نقاشه
    و ثنائك العاطر عليه
    مع ود و ورد
    نزار

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    للأسف الشديد القصة تبرز مساوئ بعض العرب وخاصة الطبقة الثرية التي تستجلب الخادمات من البلدان الفقيرة كما في " الفلبين وأندونسيا وسيريلانكا "
    ومدى نظرة العرب لهن نظرة جاهلية كإماء يحقوهن لأنفسهم عنوة دون رحمة
    هو الفقر أستاذي الفاضل من ينخر الأجساد ويتوغل وينتشر في النفوس البئيسة ولا يطالهم منه سوى الانكسار
    تقديري الكبير لفكرك وحرفك وقضاياك التي تطرحها من خلال نصوصك الهادفة
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
    هروب جارية
    قصة قصيرة :
    نزار ب. الزين
    *****

    فرحت آبوا ( و هذا هو اسمها ) و ابتهج والداها و إخوتها الثمانية ، عندما
    استدعاها مكتب التخديم في مدينتها الصغيرة ، ذلك أن "آبوا" سوف تنتشلهم جميعا من مستنقع الفقر الذي يعيشون .
    << عليك أن تستعدي خلال ثلاثة أيام >> أمرها بذلك مدير المكتب ؛ جميع أفراد الأسرة – من ثم - جندوا أنفسهم لإتمام استعداداتها ، ثم جاءت لحظة الوداع ، عناق و دموع ، ثم إلى الطائرة ، ثم إلى مضارب بني يعرب .
    استقبلها مخدومها بترحاب و كذلك ربة البيت و ولديها الفتيين فوزية و حمد، أما بقية الأبناء و البنات – و هم من جميع المقاسات - فلم يكترثوا .
    "آبوا" ، كانت فتية و شعلة من النشاط و الذكاء مع مسحة من الجمال ، و قد تمكنت بسرعة من تعلم بعض الجُمل العربية لإحتياجاتها اليومية ، و كذلك استطاعت إرضاء الجميع فأحبوها و أحبتهم .
    و لكن ...
    ذات ليلة ، تسلل إلى فراشها بكر الأسرة المراهق ..
    كمَّ فمها ، حاصرها بذراعيه القويتين ، ثم مارس فعلته الشنعاء !
    تألمت كثيرا ،
    بكت كثيرا ،
    و لكنها أجابت بالصمت المطبق كل من حاول سؤالها عن سبب بكائها ،
    << لعلها حنَّت لأهلها ؟! >> قالت ربة البيت ، فكفوا عن سؤالها ..
    و ذات ليلة أخرى ، تسلل حمد – ثانية – إلى فراشها ،
    كمَّ فمها ، حاصرها بذراعيه القويتين ، ثم مارس فعلته الشنعاء !
    تألمت أكثر ،
    بكت أكثر ،
    و لكن ...
    أحدا لم يأبه لبكائها هذه المرة ..
    ثم تتابعت ممارساته و استمرت "آبوا" صامتة ، و لكن حزينة ، تعيسة ، و كسيرة الخاطر ...
    و لكن ...
    بعد مائة يوم أو تزيد ظهرت عليها أعراض الحمل ..
    أكد ذلك الطبيب الذي جرتها إليه أم حمد !
    ثم خضعت "آبوا" إلى تحقيق وحشي ، ابتدأته أم حمد و شاركتها به ابنتها فوزية ....
    و بين كل وجبة تحقيق و أخرى ، كان حَمَد يتقدم من أذنها مهددا بالويل و الثبور و عظائم الأمور ، إن هي زل لسانها بتصريح أو تلميح .
    << لا بد أنه أحدٌ من الشارع ، قد يكون القمّام و قد يكون سائق الجيران >> قالت ذلك أم حمد ثم قررت أمرا :
    << هذه العاهرة ، يجب أن نجهضها قبل أن تفوح رائحة الفضيحة >>
    و ابتدأت أم حمد - من بعد – سلسلة من الإجراءات الأكثر وحشية ، سعيا وراء إجهاض "آبوا" ، و تم لها ذلك !...
    ما أن أبلَّت آبوا من آثار الإجهاض و التعذيب ، حتى قررت أمرا .
    كانت قد طلبت من ( أبو حمد ) أن يعيدها من حيث أتت ، فسخر منها قائلا : << و النقود التي دفعناها لمكتب التخديم ؟ و المال الذي بذلناه لتذكرة سفرك ؟ و الرواتب التي أرسلناها لأهلك ؟! >> ثم أضاف مذكرا << كان علينا أن نسلمك للشرطة بعد فعلتك الشنعاء و لكننا لم نفعل إشفاقا عليك ! و لكن يبدو أنك عديمة الوفاء و لا تستحقين الشفقة !! >> ثم أضاف منذرا << إسمعي يا بنت ، جوازك في عهدتي و روحك في يدي ، عودي إلى مطبخك في الحال قبل أن يشتعل غضبي ! >>
    و في ظهيرة اليوم التالي و بينما كان أبو حمد في عمله ، و أم حمد و ابنتها فوزية تنالان قيلولتهما ، و الصغار في مدارسهم ، تسللت "آبوا" من الدار ، تتقاذفها الشوارع على غير هدى !
    كان الجو قائظا ، و بداية عاصفة رملية أخذت تلوح في الأفق...
    تعبت ...
    كلت قدماها ...
    أُرهقها التجوال بلا طائل ..
    بدأت قواها تخور ..
    و بدأت تشعر بالدوار،عندما لمحت مبنى مخفر الشرطة ،
    فتماسكت و اتجهت نحوه في الحال ،
    و لكن ..
    ما أن إبتدأت باجتياز الشارع ، حتى حاصرتها سيارتان ..
    توقفتا ..
    نزلت من الأولى أم حمد و جارتها أم سليمان ،
    و نزلت من الأخرى فوزية و صديقتيها نورا و لولوة ؛
    توقفت حركة المرور ..
    بدأت أبواق السيارات تعوي ، و إشرأبت الأعناق من نوافذها ..
    أما النسوة الأشاوس فقد حاصرن "آبوا" ..
    حاولت الإفلات ....
    أمسكتها أم حمد من شعرها الطويل ثم جرتها قسرا إلى سيارتها ..بينما كانت الأخريات يتناوبن على صفعها و ركلها ..
    تجمهر بعض المتطفلين ...
    ضحك بعضهم لطرافة المشهد ....
    انتبه رئيس المخفر لصخب الشارع ، فوقف بجوار النافذة يستطلع ...
    ما أن شاهد أم حمد و قد إنحسرت عباءتها فحملتها بيد بينما جرت المسكينة من شعرها بيدها الأخرى ، حتى ضحك بدوره لطرافة المشهد !!!!

    ---------------------------------
    *نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
    الموقع : www.FreeArabi.com


    من مجموعة جواري العصر
    ------------
    أخي الأكرم ، الأستاذ نزار
    أسعد الله أوقاتك
    أما أنا فأراها واقعيّة بكل حذافيرها ، سمعتُها ورأيتُها على مدى سنين !
    ولعلّ الفاضلة الأستاذة ربيحة حين لم تتعاطف مع الخادمة الضحيّة ، وحين أعذرت أسرةَ المُغتصب ..لعلها لم تيمم وجهها شطر المكان الحقيقيّ للحدث ( مضارب بني يعرب ) !
    كانَ السردُ عاديّاً ، وقابلاً جداً لتحسين العبارات ، وتجميلها بالصور البيانيّة ، والتكثيف كذلك . ثم أتت الخاتمة تحمل كمّاً كبيراً من التهكم والسخرية بإنسانيّة الإنسان !
    قصّة بعباءة إنسانيّة واخزة ، أحسن الأستاذ نزار بالتقاطها وتقديمها .
    سقطت بعض الأخطاء اللغوية
    تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 13-09-2012 الساعة 05:31 AM

  6. #6
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    قصة واقعية ونص جميل . هناك فلم وثائقى (أرباب وخدم) كشف الوجه الآخر لخدم المنازلهم بشر يدخلوا الينا دون أن نعرف ماضيهم . خدم المنازل قنابل موقوته.ولكن جرت العادة يتم تسفيرها مجرد كشف حملها.

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    [CENTER]انتبه رئيس المخفر لصخب الشارع ، فوقف بجوار النافذة يستطلع ...
    ما أن شاهد أم حمد و قد إنحسرت عباءتها فحملتها بيد بينما جرت المسكينة من شعرها بيدها الأخرى ، حتى ضحك بدوره لطرافة المشهد !!!!


    السلام عليكم
    آسف كثيرا لامتقاع وجه الإنسانية والرحمة في بلاد رسولنا الكريم
    مفارقة عجيبة
    يظهر أن أهل آبوا من النوع ,أو من الشعوب التي لا بعتبروا تعرض بناتهم لهذة المصائب كارثة الكوارث ,وإلا لما حثوها على الإغتراب كخادمة تنام وتقوم في منزل فيه ما فيه من رجال .
    وللمفارقة أيضا أن شعبنا الفلسطيني بعد نكبته عاش عيشة مزرية كما سمعت من أهلنا ,في تجمعات كبيرة جدا ينقصها الماء وينقصها كل شيء .
    عاشوا مع القمل والبق وديدان طحين الأنروا وأرزها ,,وكانوا يعملون من السادسة صباحا للسادسة مساء لقاء قروش
    ومع ذلك عضّوا على بناتهم بالنواجذ ,كي لا يستغلهن أحد ,ولدرجة التطرف أيضا ,والذي أنتج الكثير من المآسي لاحقا
    واعتبروا أن تعرض أي فتاة للأذية سيكون فعلا ساحقا ماحقا للعائلة كلها بما فيها الأعمام والعمات والأخوال والخالات وكل الأقارب وكل القرية أو المدينة التي جاءوا منها
    للأسف
    في دول الخليج ما زالوا يعيشون بعقلية القرن الخامس,وخاصة الأغنياء جدا , ويعتبرون أن الخدم عبيد وإماء وملك اليمين
    دائرة محكمة الإغلاق على آبوا المسكينة
    العالم ظالم يا أخي العزيز نزار
    العالم ظالم
    شكرا لك لما تلتقطه عدستك الجميلة من صور ومشاهد تهز الضمير والوجدان
    ماسة

  8. #8
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي هروب جارية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    للأسف الشديد القصة تبرز مساوئ بعض العرب وخاصة الطبقة الثرية التي تستجلب الخادمات من البلدان الفقيرة كما في " الفلبين وأندونسيا وسيريلانكا "
    ومدى نظرة العرب لهن نظرة جاهلية كإماء يحقوهن لأنفسهم عنوة دون رحمة
    هو الفقر أستاذي الفاضل من ينخر الأجساد ويتوغل وينتشر في النفوس البئيسة ولا يطالهم منه سوى الانكسار
    تقديري الكبير لفكرك وحرفك وقضاياك التي تطرحها من خلال نصوصك الهادفة
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    ================
    أختي الفاضلة آمال
    صدقت والله ، هو الفقر عدو الإنسان الأول
    يقترن على الدوام
    بالخوف و الخنوع و الانكسار
    ***
    أختي الكريمة
    إطراؤك على مواضيع قصي
    إكليل غار توَّج هامتي
    فلك كل الشكر و الامتنان و التقدير
    مع ود و ورد
    نزار

  9. #9
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي هروب جارية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    ------------
    أخي الأكرم ، الأستاذ نزار
    أسعد الله أوقاتك
    أما أنا فأراها واقعيّة بكل حذافيرها ، سمعتُها ورأيتُها على مدى سنين !
    ولعلّ الفاضلة الأستاذة ربيحة حين لم تتعاطف مع الخادمة الضحيّة ، وحين أعذرت أسرةَ المُغتصب ..لعلها لم تيمم وجهها شطر المكان الحقيقيّ للحدث ( مضارب بني يعرب ) !
    كانَ السردُ عاديّاً ، وقابلاً جداً لتحسين العبارات ، وتجميلها بالصور البيانيّة ، والتكثيف كذلك . ثم أتت الخاتمة تحمل كمّاً كبيراً من التهكم والسخرية بإنسانيّة الإنسان !
    قصّة بعباءة إنسانيّة واخزة ، أحسن الأستاذ نزار بالتقاطها وتقديمها .
    سقطت بعض الأخطاء اللغوية
    تحياتي وتقديري

    =====================
    أخي المكرم الأستاذ مصطفى
    صدقت في كل ما تفضلت به
    "آبوا" ضحية و أهل المراهق المعتدي قساة
    و هذه الحالة تتكرر كثيرا
    في بلاد بني يعرب الثرية
    ***
    أخي العزيز
    شكرا لزيارتك و ملاحظاتك الثمينة
    و ثنائك الدافئ
    مع خالص المودة و التقدير
    نزار

  10. #10
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي هروب جارية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
    قصة واقعية ونص جميل . هناك فلم وثائقى (أرباب وخدم) كشف الوجه الآخر لخدم المنازل ، هم بشر يدخلوا الينا دون أن نعرف ماضيهم . خدم المنازل قنابل موقوته.ولكن جرت العادة أن يتم تسفيرها مجرد كشف حملها.
    =====================
    أختي الفاضلة سعاد
    الثري العربي يحتاج إلى الخادمات
    و الطباخين و سواق السيارات
    بالاستعانة بمكاتب التخديم
    لعدم توفرهم محليا
    و هذه المكاتب لا تهتم بماضي زبائنها
    ***
    أختي الكريمة
    شكرا لمرورك و مشاركتك التفاعلية
    و ثنائك الدافئ على النص
    مع ود و ورد
    نزار

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. شراء جارية - قصة - نزار ب. الزين - مع دراسة للناقد المغربي محمد داني
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-06-2013, 01:27 PM
  2. [ . . ا لْ حُ بُّ الوَحِــــيدْ ] . .
    بواسطة محمود قحطان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 02:07 AM
  3. **(( أ .. ح .. بُّ .. كِ شهداً حلاوتُهُ بفمي ))**
    بواسطة عبدالخالق الزهراني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-08-2007, 11:01 AM
  4. هروب جارية
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-03-2006, 05:41 PM
  5. (( أنتي ربةُ الطهرِ وأنا عِندكِ جَارية ..))
    بواسطة الميمان النجدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-11-2003, 09:15 PM