المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر
[CENTER]
انتبه رئيس المخفر لصخب الشارع ، فوقف بجوار النافذة يستطلع ...
ما أن شاهد أم حمد و قد إنحسرت عباءتها فحملتها بيد بينما جرت المسكينة من شعرها بيدها الأخرى ، حتى ضحك بدوره لطرافة المشهد !!!!
السلام عليكم
آسف كثيرا لامتقاع وجه الإنسانية والرحمة في بلاد رسولنا الكريم
مفارقة عجيبة
يظهر أن أهل آبوا من النوع ,أو من الشعوب التي لا بعتبروا تعرض بناتهم لهذة المصائب كارثة الكوارث ,وإلا لما حثوها على الإغتراب كخادمة تنام وتقوم في منزل فيه ما فيه من رجال .
وللمفارقة أيضا أن شعبنا الفلسطيني بعد نكبته عاش عيشة مزرية كما سمعت من أهلنا ,في تجمعات كبيرة جدا ينقصها الماء وينقصها كل شيء .
عاشوا مع القمل والبق وديدان طحين الأنروا وأرزها ,,وكانوا يعملون من السادسة صباحا للسادسة مساء لقاء قروش
ومع ذلك عضّوا على بناتهم بالنواجذ ,كي لا يستغلهن أحد ,ولدرجة التطرف أيضا ,والذي أنتج الكثير من المآسي لاحقا
واعتبروا أن تعرض أي فتاة للأذية سيكون فعلا ساحقا ماحقا للعائلة كلها بما فيها الأعمام والعمات والأخوال والخالات وكل الأقارب وكل القرية أو المدينة التي جاءوا منها
للأسف
في دول الخليج ما زالوا يعيشون بعقلية القرن الخامس,وخاصة الأغنياء جدا , ويعتبرون أن الخدم عبيد وإماء وملك اليمين
دائرة محكمة الإغلاق على آبوا المسكينة
العالم ظالم يا أخي العزيز نزار
العالم ظالم
شكرا لك لما تلتقطه عدستك الجميلة من صور ومشاهد تهز الضمير والوجدان
ماسة