أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: ياعزيزى كلنا إرهابيون ! ... بالصمت الرهيب!!

  1. #1
    الصورة الرمزية مسعد حجازى عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 50
    المواضيع : 14
    الردود : 50
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي ياعزيزى كلنا إرهابيون ! ... بالصمت الرهيب!!

    ياعزيزى كلنا إرهابيون ! ... بالصمت الرهيب!!

    بقلم : مسعد حجازى ـ كندا / تورونتو
    كاتب وصحفى مصرى ـ كندى

    حتى الآن لايوجد تعريف شامل جامع مانع لكلمة " إرهاب " أو "إرهابى"
    يتفق عليه العالم بأسره ... حتى كبار الباحثين الأكاديميين وجهابذة القانون
    الدولى فى الشرق والغرب فشلوا فى الإتفاق على تعريف محدد واضح
    وصريح - لا لبس فيه ولا غموض لهذه الكلمة وهذا المصطلح ، فالإرهابى
    فى نظر البعض هو مناضل فى سبيل الحرية فى نظرالبعض الآخر
    والمناضل الحر فى نظر دولة ما هو إرهابى فى نظر دولة أخرى ، وأحيانا
    كثيرة تتغير صفة " إرهابى" لشخص أو زعيم معين إلى صفة " رجل دولة"
    أو رجل سلام أو "صانع سلام" ولدينا أمثلة كثيرة فى التاريخ الحديث
    والمعاصر تدلل على ذلك مثل مناحم بيجن وإسحاق شامير وإرييل شارون
    وإسحاق رابين وأنورالسادات ونيلسون مانديللا وروبرت موجابى وياسر
    عرفات ... حتى جورج واشنطن -أول رئيس أمريكى ـ فى وقت من الأوقات
    كان يطلق عليه لفظ "إرهابى" ، بل إن بعضهم قد حصل على جائزة نوبل
    للسلام مثل بيجن والسادات ورابين ومانديللا وعرفات ، ولهذا فقدت كلمة
    إرهاب أو لفظ إرهابى المعنى والمضمون وإن كان لم يفقد الوجود فالإرهاب
    موجود فى العالم منذ فجر التاريخ وسيظل موجودا طالما استمر الصراع
    بين الخير والشر ، وتحضرنى هنا كلمة شهيرة للفنان البريطانى (الراحل)
    والممثل القدير سير بيتر أوستينوف تقول : " إن الحروب هى سلاح الأغنياء
    أما الإرهاب فهو سلاح المظلومين المقهورين ".

    يتضح إذن مما سبق أن كلمة إرهاب قد أصبحت كلمة مطاطة ومرنة وتقبل
    المد والجزر حسب مناخ العلاقات السياسية بين دولتين أو كتلتين ، ومن الخطأ
    والسذاجة أن نتصور أن العالم ممثلا فى الأمم المتحدة غير قادر على التوصل إلى
    تعريف محدد وشامل ودقيق لمصطلح الإرهاب وإبرام إتفاقية دولية لمكافحة
    الإرهاب الدولى على مختلف صوره وأشكاله توقع عليها جميع الدول الأعضاء
    فى المنظمة الدولية ، هذه ليست مشكلة على الإطلاق وإنما تكمن المشكلة فى
    أن الدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد ذلك ولن تسمح
    بصدور مثل هذه الإتفاقية الدولية ولن تتردد فى إستخدام الفيتو فى مجلس الأمن
    للحيلولة دون إبرامها وإنما هى تريد أن تفرض على العالم المفهوم ألأمريكى
    والإسرائيلى الصهيونى للإرهاب ، خاصة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر
    عام 2001 وتكون هى وحدها صاحبة الحق فى أن تحدد : ما هو الإرهاب؟
    ومن هو الإرهابى؟ ومن هى الدولة أو الدول التى ترعى الإرهاب؟!! ...
    انه جبروت القوة المليئة بالغطرسة والتكبر فما بالك إذا كانت هذه القوة هى القوة
    العظمى الوحيدة فى العالم .
    هذه القوة العظمى هى دولة كونية لها مصالح متشعبة كالأخطبوت فى جميع أنحاء العالم
    وهى تريد من دول العالم قاطبة أن تدخل فى بيت الطاعة الأمريكى سواء كات راضية
    أو صاغرة. وما يهمنا هنا هو أن نركز على علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بمنطقتنا
    العربية فى الشرق الأوسط من خلال تواجدها العسكرى الممثل فى إحتلال العراق
    و 14 قاعدة عسكرية منتشرة فى العراق ودول الخليج وكلها حقائق على الأرض
    لاتبشر بخير بل أراها نذير شؤم ومؤشر على أن الولايات المتحدة قد بيتت النية
    وعقدت العزم على أن تتواجد عسكريا فى العراق والمنطقة ولسنوات طويلة قادمة
    ودون أن نتجاهل مضاعفات وتداعيات مثل هذا الوجود العسكرى الأمريكى القابل
    للزيادة مستقبلا خاصة اذا ما قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية أو
    الدخول فى مغامرة حرب وقائية جديدة ضد إيران.

    نحن هنا فى هذا المقال لا نحاول أن نبحث عن تعريف للإرهاب ولا هو محاولة
    لتسجيل مواقف فنقول مثلا أن بوش إرهابى أو أن شارون هو أس البلاء وأن
    إسرائيل هى التى زرعت بذور الإرهاب فى المنطقة بأسرها فهذا الكلام مكرر وقديم
    ولا جدوى منه ... وإنما هو محاولة للبحث والفهم ووضع النقط على الحروف
    حيث أن الفهم الصحيح للأحداث من شأنه أن يعيننا على إتخاذ مواقف سليمة ...
    أن نفهم حقيقة ما يجرى فى منطقتنا وفى العراق على وجه الخصوص ، وما هى
    النوايا والأهداف الحقيقية للولايات المتحدة فى المنطقة ودون أن نعول كثيرا على
    التصريحات الرسمية المعلنة سواء كانت هذه التصريحات صادرة من الولايات
    المتحدة أو من الزعماء العرب وعلينا أن نتذكر دائما مقولة ونستون تشرشل :
    " إن الحقيقة فى حاجة إلى أن نحميها دائما بسياج من الأكاذيب ".

    ولقد رأينا كم الأكاذيب والإدعاءات الباطلة التى استخدمتها الولايات المتحدة لتبرير
    الغزو الأمريكى على العراق مثل الإدعاء بإمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل وقدرة
    العراق على تهديد أمن الولايات المتحدة الأمريكية وحصول العراق على كميات
    من اليورانيوم المخصب من النيجر والإدعاء بوجود علاقة بين العراق وتنظيم القاعدة
    وبالتالى ربط العراق وتوريطة فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 ، والزعم
    بأن الشعب العراقى الذى عانى أهوال ووطأة الحكم الديكتاتورى البغيض لصدام حسين
    وحزب البعث العراقى لما يزيد عن ثلاثين عاما سوف يستقبل الغزاة الأمريكيين استقبال
    الفاتحين بالورود والرياحين تطلعا للعيش فى ظل نظام جديد قائم على قيم ومبادئ الحرية
    والديمقراطية تصان فيه حقوق الإنسان وينعم فيه الشعب العراقى بالأمن والأمان والإستقرار،
    وتدعى الولايات المتحدة كذبا أن غزو العراق هو جزء من حربها ضد الإرهاب الدولى فإذا
    بالعراق يتحول الى أكبر بؤرة للعنف والدمار والإرهاب والإرهاب المضاد فى العالم كله.
    إن الأوضاع الأمنية المأساوية فى العراق تحمل فى طياتها الكثير من الألغاز والأسئلة
    الملحة التى تبحث عن إجابات فمثلا :

    • يتحدث البعض عن المقاومةالعراقية الباسلة ضد قوات الإحتلال الأمريكى البريطانى ...
    أى مقاومة هذه التى تقتل من العراقيين أضعاف أضعاف ما تقتل من قوات الإحتلال؟!!
    • هل المقاومة العراقية هى حرب ضد قوات الإحتلال أم هى حرب أهلية؟!!

    • أى مقاومة شرعية تلك التى لم تعلن عن هويتها حتى الآن ولا أحد يعرف من الذى
    • يقودها ويمولها ويخطط لعملياتها ؟!
    • أى مقاومة تلك التى تخطف الأبرياء من الرجال والنساء ـ عرب وأجانب ـ وتقوم
    بذبحهم كالخراف والتمثيل بجثثهم وتصوير هذه الجرائم البشعة فى شرائط فيديو وبيعها
    فى الأسواق ونشرها فى مواقع على الإنترنت؟!!
    • أى ذنب اقترفته مارجريت حسن التى عاشت فى العراق أكثر من ثلاثين
    عاما تعمل فى خدمة ورعاية أطفال العراق كى تقتل بهذه الطريقة الوحشية البربرية؟!َ!
    • ما هى جريمة العمال النيباليين الإثنى عشر البسطاء الذين جاءوا الى العراق سعيا للرزق
    حتى تقطع رأس أحدهم ويطلق الرصاص على رؤوس الآخرين وتلقى جثثهم على قارعة
    الطريق؟!! وأمثلة أخرى كثيرة لا تحصى ولا تعد من ضحايا قطع الرؤوس والألسنة
    وتفجيرات السيارات المفخخة فى الأسواق العامة والكنائس والمساجد ومراكز الشرطة
    العراقية... هذه لايمكن أن تكون مقاومة مشروعة وإنما هى الرعب الحقيقى والإرهاب
    بعينه ، ومن يرتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية الفاشية لا يمكن أن يكون منتميا الى
    أى دين أو ملة ولا يمكن أن يكون صاحب قضية عادلة.
    نعم إن الحرب الأنجلو أمريكية فى العراق هى حرب غير شرعية واندلعت دون موافقة
    الأمم المتحدة والشرعية الدولية وهى احتلال باعتراف بوش نفسه ومن حق الشعب
    العراقى قانونا وشرعا أن يتصدى للعدوان ولقوات الإحتلال وإذا كانت الولايات المتحدة
    قد قامت بأعمال إرهابية فى العراق من قصف عشوائى بالطائرات الأباتشى وطائرات
    الـ إف 16 وبالدبابات لأحياء سكنية بالقنابل والصواريخ راح ضحيته حتى الآن مايزيد
    عن مائة الف قتيل عراقى طبقا لمصادر أمريكية غير رسمية فنحن ندين هذه الأعمال
    الإرهابية والعالم كله يدينها ونصف الشعب الأمريكى نفسه يدينها ويستنكرها ـ غير أن
    هذا لايبرر بأى حال من الأحوال جرائم وأعمال الإرهاب العشوائية ضد المدنيين العراقيين
    والأجانب العاملين فى العراق والتى تحمل – فى رأيى - بصمات فلول البعثيين الفاشيين
    فى نظام صدام حسين المخلوع وميليشيات " فدائيى صدام" المتعطشين دائما للسلطة والدماء ،
    هؤلاء القتلة والإرهابيون هم الذين يشوهون صورة المقاومة العراقية ويصبغونها
    بالإرهاب ... يرتكبون جرائم القتل والذبح وقطع الرؤوس والألسنة ضد الأبرياء والمدنيين
    العزل من السلاح باسم الإسلام والإسلام منهم براء .. ، ولقد كنت أتمنى أن تخرج المظاهرات
    الشعبية ليس فى العراق فحسب وإنما فى كل أنحاء العالمين العربى و الإسلامى لإدانة
    وتجريم هذه الأعمال الإرهابية التى ترتكب بإسم الإسلام والمقاومة للإحتلال ...، كنت أتمنى
    أن تجتمع هيئة علماء المسلمين فى الأزهر الشريف وفى كل بلد عربى وإسلامى لإتخاذ موقف
    واضح وصريح لا لبس فيه ولا غموض ضد هؤلاء القتلة والإرهابيين الذين أصبحوا أكثر
    خطرا ووبالا على الإسلام والمسلمين من أعداء الإسلام الحقيقيين ... كنت أتمنى أن تخرج
    النخبة المستنيرة – رجالا ونساء -من المثقفين وعلماء السياسة والقانون والدين بموقف
    موحد يتصدون فيه لهؤلاء القتلة السفاحين غير أن هذا لم يحدث إلا من خلال صور ومبادرات
    فردية وأثرت الأغلبية- كعادتها – الصمت والسكوت ، والساكت عن الحق هو شيطان أخرس ،
    وعندما تختار الأغلبية موقف الصمت والسلبية إزاء الإرهاب الذى تقوم به فئة ضالة ومنحرفة
    من بين أفرادها فهى تصبح بالضرورة مشاركة ومتواطئة فى جرائم الإرهاب ومشجعة
    للإرهابيين على قتل المزيد - شاءت هذه الأغلبية أو لم تشأ وعندئذ سنكون كلنا إرهابيون.

    إننا ندفع الآن – شعوبا وحكومات – ثمن تراكمات عشرات السنين من الصمت والسلبية
    واللامبالاة على أخطاء بدأت صغيرة ثم كبرت واستفحلت حتى أصبحت أسلوب حياتنا وعرفنا
    ودستورنا غير المكتوب ...
    ندفع ثمن افتقادنا للحرية الحقيقية والحياة الديموقراطية السليمة فى معظم مجتمعاتنا العربية
    والإسلامية ... ندفع ثمن سكوتنا على حكام طغاة دكتاتوريين إما خوفا أو نفاقا أو ممالأة ...
    ندفع ثمن فرقتنا وتفكيرنا القبلى والعشائرى ...
    ندفع ثمن الإرهاب الدينى والفكرى وإستغلال الحكام للدين فى تحقيق أهداف ومآرب
    سياسية ضيقة.
    خلطنا السياسة والدين عن جهل فخسرنا الخطاب السياسى والخطاب الدينى معا.
    ندفع ثمن تهاوننا مع التعصب والتطرف الدينى خلال الثلاثين عاما الماضية بل وتشجيع البعض
    منا له وتصديره معلبا ومغلفا تحت مسمى نشرالدعوة الإسلامية حتى وجدنا أنفسنا فى
    المأزق الحالى فى أفغانستان وفلسطين والعراق !!

    متى يفهم العرب والمسلمون أنه ليس هناك زرقاوى ولا يحزنون وأن أبومصعب الزرقاوى
    ربما مات أو قتل منذ أكثر من عام ولكن من مصلحة أمريكا أن يكون فى العراق زرقاوى
    تطارده وتبحث عنه ، هم فى الغرب على قناعة بأن دول وشعوب الشرق الأوسط لديها
    إستعداد فطرى لتقبل وتصديق الخرافات والأكاذيب والأوهام ، وهل يصدق أى إنسان عاقل
    أن أمريكا التى أمكنها أن تلقى القبض على صدام حسين منذ نحو عام وقبل ذلك قامت
    بقتل ولديه عدى وقصى ليس بإستطاعتها القبض على أبو مصعب الزرقاوى إن كان حقا
    لايزال حيا ولم يقتل ؟!! ونفس السؤال ينطبق أيضا على أسامة بن لادن ...
    هل سأل أحدنا نفسه لماذا لم تقتل أمريكا الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين
    كما قتلت ولديه؟! ولماذا لم تسرع بتقديمه للمحاكمة حتى الآن كما فعلت مع الرئيس
    الصربى السابق سلبودان ملوسفيتش ومجرمى الحرب فى البلقان؟!

    الإجابة على السؤال السابق ببساطة هى أن أمريكا قد فضلت أن تقتل صدام وهو حى
    عندما قتلت ولديه وحفيده وفعلت ما فعلت بالعراق ، وأنا أراهن على أن الولايات
    المتحدة لا تجرؤ على محاكمة صدام حسين محاكمة دولية وعلنية تتوفر له فيها
    كل الضمانات التى يوفرها القضاء العادل للمتهم .. مثل هذه المحاكمة العلنية ليست
    فى صالح الولايات المتحدة لأن الرئيس العراقى المخلوع والذى ظل يحكم العراق
    لأكثر من ثلاثين سنة فى جعبته الكثير من الأسرار التى يحتفظ بها عن علاقته
    بالولايات المتحدة الأمريكية وتعامله مع رؤساء وادارات أمريكية مختلفة من شأنه
    ا إذا ما تم كشفها أن تسبب فضائح سياسية خطيرة للولايات المتحدة خاصة الرئيس
    الأمريكى السابق ووالد الرئيس الحالى جورش بوش وتحدث شروخا وتصدعات
    فى صرح علاقات أمريكا بدول أخرى عديدة فى العالم!
    إن الولايات المتحدة لديها عدة سيناريوهات خاصة بالرئيس العراقى المخلوع صدام
    حسين كلها قابلة للتنفيذ والإخراج غير أن إختيار السيناريو المناسب أو الأنسب سوف
    يتوقف على تداعيات وتطورات الأحداث فى العراق ومدى نجاحات أو إخفاقات مخططات
    تيارالمحافظين الجدد داخل إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش الخاصة بالشرق الأوسط
    والعالم العربى خلال السنوات الأربع القادمة . إن الولايات المتحدة لا تفعل إلا ما هو
    فى خدمة مصالحها الإستراتيجية ومصالح إسرائيل فمتى يفعل العرب ما يخدم
    مصالحهم ومصالح شعوبهم ويأخذون بأيديهم زمام المبادرة والفعل بدلا من سياسة
    ردود الأفعال؟! ... إن الصراع بين العالم العربى والعالم الإسلامى وبين الولايات المتحدة
    والغرب ليس وكما يتصور البعض صراعا أيديولوجيا أو دينيا أو ثقافيا . إنه أولا وأخيرا
    صراع مصالح ... صراع إرادات.
    __________________________________________________ _

    كاتب وصحفى مصرى - كندى
    Mossad_Hegazy@hotmail.com

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 15
    المواضيع : 1
    الردود : 15
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي

      تحية طيبة استاذ مسعد

      طرح جميل جدا واتفق معك بالكثير مما تفضلت به حول عدم وجود تعريف للارهاب وان الولايات المتحدة تمنع اي محاولة كانت لتعريف معنى الارهاب .. وارجع لمحور حديثك الرئيسي ..
      حول ما يخص العراق تحديدا ومنظور الارهاب ..
      اخي الكريم اولا يجب ان نفصل هنا بين المقاومة الحقيقية وعناصر المافيا الخارجية والتي تطلق على نفسها مقاومة ..لاغراض معروفة للجميع
      والمقاومة الحقيقية والتي ينظر لها الشعب العراقي .. هي التي تقاتل المحتل والذي يقف معه بصورة مباشرة .. وهناك الكثير من الاجانب الذين دخلوا العراق لاسباب انسانية ولغرض العمل اتضح فيما بعد انهم جواسيس يعملون لصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ( اسرائيل )
      مثال على ذلك النيباليين اتضح انهم يعملون حراس امن لشركة يهودية في العراق وغيرهم الكثير ..
      اتعلم اخي ما هي مشكلتنا .. اننا ننظر للامور بعواطفنا وليس بتحكيم عقولنا وانا اسالك اذا سمحت
      ما ذنب نساء عراقيات لا حول ولا قوة لهم يسقن للمعتقل ويغتصبن ويحرمن من الطعام والشراب
      ما ذنب شيخ مسن يحتمي في المسجد يدخل عليه قوات الاحتلال ويقتل بلا رحمة
      ما ذنب ملايين من العراقيين عاطلين عن العمل بالوقت الذي امريكا تعين اناس اسيويين بمرتبات عالية في العراق
      ما ذنب اهل واقرباء المئة الف عراقي الذين قتلوا بلا رحمة بالقصف العشوائي الاسلحة المحرمة
      ما ذنب الاف العوائل التي شردت بعد هدم بيوتها من جراء العدوان الغاشم على العراق
      ما ذنب الاف المرضى يموتون بالمستشفيات من قلة الدواء والذي يمنع في احيان كثيرة من قبل قوات الاحتلال
      ما ذنب الناس الامنة في بيوتها والذين يتعرضون لمداهمات فجائية وتسرق نقودهم ويتعرضون للاهانة لمجرد الشبهة .. وفي الاخير يقولون لهم اسفين للازعاج ..
      ما ذنب الشعب العراقي وهو يتفرج على سرقة نفطه وامواله وخيراته
      لم ارى في مقالتك هنا شعورك بالاسى لهؤلاء .....
      انت تعرف سيدي بالطبع ان المجتمع العراقي متكون من عشائر وتعتبر الشرف اعز شي لديها .. كيف يكون شعور الاخ او الاب وهو يرى جنود الاحتلال بسحل الزوجة او الابنة واخذها الى السجون وارجاعها بعد فترة بعد ان اغتصبت وضاع شرفها .. ماذا سيكون موقفه .. هل يستطيع ان يسامح المحتل على فعلته ؟؟؟؟
      اخي الكريم كل فعل وله ردة فعل وهذا شي طبيعي جدا
      هل سمعت يوما قبل احتلال بغداد ان الاجانب مهددة حياتهم بالخطر ؟
      هل سمعت يوما قبل احتلال بغداد ان الاجانب تقطع رؤوسهم ؟
      اما عن طبيعة المقاومة وهويتها .. فكل بلد يحتل تجد فيه في البداية مقاومة ضعيفة لا تمتلك اسس قوية ومنهاج واضح .. لكن بمرور الوقت وازدياد النقمة على المحتل من جراء ممارساته البشعة سوف تجد ان هذه المقاومة تتسع وتكبر لتشمل جميع الاطياف ومكونات الشعب ويكون لديها منهاج سياسي واضح .
      اخي الكريم .. نحن نشهد اليوم حرب صليبية مدروسة بعناية ضد مجتمعنا الاسلامي والعربي وهذه الحرب سوف تمتد لدول اخرى غير فلسطين والعراق وافغانستان وستتسع الدائرة .. لانه بكل بساطة مخطط موضوع من قبل ان يحكم بوش الاب او الابن وسنشهد غزوات لا قدر الله متعددة والدول الموضوعة في الاجندة الامريكية كثيرة .
      اسف للاطالة اخي الكريم
      شكرا لك

    • #3
      الصورة الرمزية مسعد حجازى عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Nov 2004
      المشاركات : 50
      المواضيع : 14
      الردود : 50
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى العراقي
      تحية طيبة استاذ مسعد

      طرح جميل جدا واتفق معك بالكثير مما تفضلت به حول عدم وجود تعريف للارهاب وان الولايات المتحدة تمنع اي محاولة كانت لتعريف معنى الارهاب .. وارجع لمحور حديثك الرئيسي ..
      حول ما يخص العراق تحديدا ومنظور الارهاب ..
      اخي الكريم اولا يجب ان نفصل هنا بين المقاومة الحقيقية وعناصر المافيا الخارجية والتي تطلق على نفسها مقاومة ..لاغراض معروفة للجميع
      والمقاومة الحقيقية والتي ينظر لها الشعب العراقي .. هي التي تقاتل المحتل والذي يقف معه بصورة مباشرة .. وهناك الكثير من الاجانب الذين دخلوا العراق لاسباب انسانية ولغرض العمل اتضح فيما بعد انهم جواسيس يعملون لصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ( اسرائيل )
      مثال على ذلك النيباليين اتضح انهم يعملون حراس امن لشركة يهودية في العراق وغيرهم الكثير ..
      اتعلم اخي ما هي مشكلتنا .. اننا ننظر للامور بعواطفنا وليس بتحكيم عقولنا وانا اسالك اذا سمحت
      ما ذنب نساء عراقيات لا حول ولا قوة لهم يسقن للمعتقل ويغتصبن ويحرمن من الطعام والشراب
      ما ذنب شيخ مسن يحتمي في المسجد يدخل عليه قوات الاحتلال ويقتل بلا رحمة
      ما ذنب ملايين من العراقيين عاطلين عن العمل بالوقت الذي امريكا تعين اناس اسيويين بمرتبات عالية في العراق
      ما ذنب اهل واقرباء المئة الف عراقي الذين قتلوا بلا رحمة بالقصف العشوائي الاسلحة المحرمة
      ما ذنب الاف العوائل التي شردت بعد هدم بيوتها من جراء العدوان الغاشم على العراق
      ما ذنب الاف المرضى يموتون بالمستشفيات من قلة الدواء والذي يمنع في احيان كثيرة من قبل قوات الاحتلال
      ما ذنب الناس الامنة في بيوتها والذين يتعرضون لمداهمات فجائية وتسرق نقودهم ويتعرضون للاهانة لمجرد الشبهة .. وفي الاخير يقولون لهم اسفين للازعاج ..
      ما ذنب الشعب العراقي وهو يتفرج على سرقة نفطه وامواله وخيراته
      لم ارى في مقالتك هنا شعورك بالاسى لهؤلاء .....
      انت تعرف سيدي بالطبع ان المجتمع العراقي متكون من عشائر وتعتبر الشرف اعز شي لديها .. كيف يكون شعور الاخ او الاب وهو يرى جنود الاحتلال بسحل الزوجة او الابنة واخذها الى السجون وارجاعها بعد فترة بعد ان اغتصبت وضاع شرفها .. ماذا سيكون موقفه .. هل يستطيع ان يسامح المحتل على فعلته ؟؟؟؟
      اخي الكريم كل فعل وله ردة فعل وهذا شي طبيعي جدا
      هل سمعت يوما قبل احتلال بغداد ان الاجانب مهددة حياتهم بالخطر ؟
      هل سمعت يوما قبل احتلال بغداد ان الاجانب تقطع رؤوسهم ؟
      اما عن طبيعة المقاومة وهويتها .. فكل بلد يحتل تجد فيه في البداية مقاومة ضعيفة لا تمتلك اسس قوية ومنهاج واضح .. لكن بمرور الوقت وازدياد النقمة على المحتل من جراء ممارساته البشعة سوف تجد ان هذه المقاومة تتسع وتكبر لتشمل جميع الاطياف ومكونات الشعب ويكون لديها منهاج سياسي واضح .
      اخي الكريم .. نحن نشهد اليوم حرب صليبية مدروسة بعناية ضد مجتمعنا الاسلامي والعربي وهذه الحرب سوف تمتد لدول اخرى غير فلسطين والعراق وافغانستان وستتسع الدائرة .. لانه بكل بساطة مخطط موضوع من قبل ان يحكم بوش الاب او الابن وسنشهد غزوات لا قدر الله متعددة والدول الموضوعة في الاجندة الامريكية كثيرة .
      اسف للاطالة اخي الكريم
      شكرا لك
      الى الأخ الكريم مصطفى العراقى:
      أشكرك على تعليقك على مقالى.. ليس بيننا خلاف كبير
      نحن جميعا نتألم لكل ما يعانيه الشعب العراقى ولا خلاف بيننا على مشروعية مقاومة الإحتلال
      الأجنبى غير أن حديثى فى المقال بالرجة الأولى هو عن الإرهاب
      أنا ضد الإرهاب ضد المدنيين بكل صوره وأشكاله
      الإرهاب ياأخى لا يبرر بإرهاب والجريمة لا تبرر بجريمة أخرى
      وهذا ما حاولت الإشارة اليه فى مقالى بإدانة الإرهاب أيا كان مصدره
      وتقبل مودتى وإحترامى

      مسعد حجازى

    • #4
      عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Nov 2004
      المشاركات : 89
      المواضيع : 21
      الردود : 89
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      والغرب ليس وكما يتصور البعض صراعا أيديولوجيا أو دينيا أو ثقافيا . إنه أولا وأخيرا
      صراع مصالح ... صراع إرادات





      استاذنا الفاضل مسعد حجازي

      هذا القول صحيح تماما .. إلا عندما يتعلق الأمر بعلاقة أمريكا والغرب باسرائيل .. فالعلاقة هنا دينية عقدية تنبع من انتشار واستفحال الأصولية المسيحية التى تجمع بين أطماع الصليبيين والصهاينة فى إقامة مملكة الرب فى القدس الشريف .. حتى ينزل المسيح ويحكم العالم .. بعد أن يخوض العالم معركة هرمجدون الشهيرة .. وأعتقد أنك لا تجهل هذا الأمر .

      تحياتي لك ولقلمك المبدع




    • #5
      الصورة الرمزية مسعد حجازى عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Nov 2004
      المشاركات : 50
      المواضيع : 14
      الردود : 50
      المعدل اليومي : 0.01

      افتراضي

      B]أشكرك ياأخى الفاضل شهيد الحق على تعليقك وأتفق معك فيما ذكرت غير أننى لم أتحدث عن علاقة أمريكا
      والغرب بإسرائيل وإنما عن علاقة العالم العربى والعالم الإسلامى بأمريكا والغرب أما عن
      علاقة أمريكا والغرب بإسرائيل فهذا موضوع مقال أخر قائم بذاته أرجو أن أجد لدى الوقت الكافى لأكتبه
      مرة ثانية أشكرك على إشادتك بالمقال ولك منى كل إحترام وتقدير.

      مسعد حجازى

    • #6
      عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Nov 2004
      الدولة : بورسعيد ـ مصر
      العمر : 38
      المشاركات : 35
      المواضيع : 1
      الردود : 35
      المعدل اليومي : 0.00
      من مواضيعي

        افتراضي

        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        استاذي الفاضل

        اسمح لي ان اقول لك انه يجب ان ترفع القبعات وان تحمر الكفوف من حرارة التصفيق علي هذا الطرح الاكثر من رائع

        بجد موضوع رائع واسلوب وفكر وطريقه عرض رائعه جدا

        اسمح لي ان احجز كرسي في كل المواضيع التي طرحت والتي سوف تطرح باذن الله

        اسمح لي ان اضم حضرتك لقائمه من استفيد من فكرهم الراقي

        ولي عودة مرة اخري للتعليق فوددت انا اسجل حضوري

        (هما دول الصحافيين ولا بلاش مش كل اللي يكتب في جورنال يبقي صحفي وعجبي)

        مع ارق تحياتي لحضرتك

      • #7
        الصورة الرمزية مسعد حجازى عضو غير مفعل
        تاريخ التسجيل : Nov 2004
        المشاركات : 50
        المواضيع : 14
        الردود : 50
        المعدل اليومي : 0.01

        افتراضي

        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة العلا
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        استاذي الفاضل

        اسمح لي ان اقول لك انه يجب ان ترفع القبعات وان تحمر الكفوف من حرارة التصفيق علي هذا الطرح الاكثر من رائع

        بجد موضوع رائع واسلوب وفكر وطريقه عرض رائعه جدا

        اسمح لي ان احجز كرسي في كل المواضيع التي طرحت والتي سوف تطرح باذن الله

        اسمح لي ان اضم حضرتك لقائمه من استفيد من فكرهم الراقي

        ولي عودة مرة اخري للتعليق فوددت انا اسجل حضوري

        (هما دول الصحافيين ولا بلاش مش كل اللي يكتب في جورنال يبقي صحفي وعجبي)

        مع ارق تحياتي لحضرتك
        إلى الأستاذة الفاضلة زهرة العلا:

        أشكرك ياأختى الكريمة على تعليقك وكلمتك الرقيقة الصادقة والنبيلة
        والله ما قصدت إلا أن أقول كلمة حق وصدق فيما أراه يحدث فى العراق
        وفى المنطقة بأسرها بعد أن رأيت الحابل يختلط بالنابل والحق بالباطل
        والمقاومة بالإرهاب ... ماقصدت إلا أن أدق أجراس الخطر لمواجهة خطب جلل ينتشر بيننا كما تنتشر النار فى الهشيم والدعوة لأن نفتح عقولنا قبل عيوننا لنرى حقيقة ما يجرى بنا ومن حولنا عسى أن تدبر أمورنا وقبل فوات الأوان.
        إن ما حدث ويحدث لهو جد خطير وأخطر منه هو تداعيات وعواقب
        ما يمكن أن يحدث إذا نحن لم نفق من سباتنا العيمق
        وأرجو أن تتقبلى منى خالص مودتى وإحترامى.
        مسعد حجازى

      • #8
        عضو غير مفعل
        تاريخ التسجيل : Nov 2004
        المشاركات : 113
        المواضيع : 7
        الردود : 113
        المعدل اليومي : 0.02

        افتراضي

        المصيبة ان الأرهاب ينمو و يقترب و يكاد يطبق علينا ..

      • #9
        عضو غير مفعل
        تاريخ التسجيل : Nov 2004
        المشاركات : 180
        المواضيع : 9
        الردود : 180
        المعدل اليومي : 0.03

        افتراضي

        كتبت وكنت محق يا أخي مسعد :

        وإذا كانت الولايات المتحدة
        قد قامت بأعمال إرهابية فى العراق من قصف عشوائى بالطائرات الأباتشى وطائرات
        الـ إف 16 وبالدبابات لأحياء سكنية بالقنابل والصواريخ راح ضحيته حتى الآن مايزيد
        عن مائة الف قتيل عراقى طبقا لمصادر أمريكية غير رسمية فنحن ندين هذه الأعمال
        الإرهابية والعالم كله يدينها ونصف الشعب الأمريكى نفسه يدينها ويستنكرها ـ غير أن
        هذا لايبرر بأى حال من الأحوال جرائم وأعمال الإرهاب العشوائية ضد المدنيين العراقيين
        والأجانب العاملين فى العراق والتى تحمل – فى رأيى - بصمات فلول البعثيين الفاشيين
        فى نظام صدام حسين المخلوع وميليشيات " فدائيى صدام" المتعطشين دائما للسلطة والدماء ،
        هؤلاء القتلة والإرهابيون هم الذين يشوهون صورة المقاومة العراقية ويصبغونها
        بالإرهاب ... يرتكبون جرائم القتل والذبح وقطع الرؤوس والألسنة ضد الأبرياء والمدنيين
        العزل من السلاح باسم الإسلام والإسلام منهم براء ..
        هذا هو تعريف الارهاب ..سواء ارهاب الدولة او الجماعات او الاشخاص .. ترويع المدنيين الابرياء وقتلهم وتوريطهم في اي صراع رغما عنهم وبدون ارادتهم هو ارهاب .زسواء كان علي يد أمريكا أو من تدعي انها مقاومة او حتي علي يد الشرطة في اي مكان في العالم .. لماذا لا يتقاتل الجميع خارج المدن وبعيدا عن المدنيين
        لا أدري ماهي سر القسوة والسادية التي يستمتع بها الانسان
        كان الله في عون الشعب العراقي الذي قدر له أن يقتل علي يد الجميع وأن تمتليء ارضه الكريمة بالمقابر الجماعية علي يد صدام وقوات التحالف و ما يسمي المقاومة التي هي أقرب الي حرب أهليه منها مقاومة ..فلم نر جندي أمريكي واحد يخطف وتقطع رأسه ..أن كان قطع الرأس ونحر الرقاب وتصوير هذه المناظر البشعة وترويجها حتي اصبح لها سوق ينافس افلام هوليوود وللأسف يروجها من يرفعون راية الاسلام والاسلام منهم براء.. ان لم يرجع الجنود الامريكان وليس غيرهم في نعوش طائرة الي بوش فلن يرتدع .. ولكن للأسف من تملأ نعوشهم ارض العراق وعلي يد الجميع هم أهل العراق .. أنها طلاسم لا يستطيع عقلي الضعيف فهمها

      • #10
        الصورة الرمزية مسعد حجازى عضو غير مفعل
        تاريخ التسجيل : Nov 2004
        المشاركات : 50
        المواضيع : 14
        الردود : 50
        المعدل اليومي : 0.01

        افتراضي

        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
        كتبت وكنت محق يا أخي مسعد :

        وإذا كانت الولايات المتحدة
        قد قامت بأعمال إرهابية فى العراق من قصف عشوائى بالطائرات الأباتشى وطائرات
        الـ إف 16 وبالدبابات لأحياء سكنية بالقنابل والصواريخ راح ضحيته حتى الآن مايزيد
        عن مائة الف قتيل عراقى طبقا لمصادر أمريكية غير رسمية فنحن ندين هذه الأعمال
        الإرهابية والعالم كله يدينها ونصف الشعب الأمريكى نفسه يدينها ويستنكرها ـ غير أن
        هذا لايبرر بأى حال من الأحوال جرائم وأعمال الإرهاب العشوائية ضد المدنيين العراقيين
        والأجانب العاملين فى العراق والتى تحمل – فى رأيى - بصمات فلول البعثيين الفاشيين
        فى نظام صدام حسين المخلوع وميليشيات " فدائيى صدام" المتعطشين دائما للسلطة والدماء ،
        هؤلاء القتلة والإرهابيون هم الذين يشوهون صورة المقاومة العراقية ويصبغونها
        بالإرهاب ... يرتكبون جرائم القتل والذبح وقطع الرؤوس والألسنة ضد الأبرياء والمدنيين
        العزل من السلاح باسم الإسلام والإسلام منهم براء ..
        هذا هو تعريف الارهاب ..سواء ارهاب الدولة او الجماعات او الاشخاص .. ترويع المدنيين الابرياء وقتلهم وتوريطهم في اي صراع رغما عنهم وبدون ارادتهم هو ارهاب .زسواء كان علي يد أمريكا أو من تدعي انها مقاومة او حتي علي يد الشرطة في اي مكان في العالم .. لماذا لا يتقاتل الجميع خارج المدن وبعيدا عن المدنيين
        لا أدري ماهي سر القسوة والسادية التي يستمتع بها الانسان
        كان الله في عون الشعب العراقي الذي قدر له أن يقتل علي يد الجميع وأن تمتليء ارضه الكريمة بالمقابر الجماعية علي يد صدام وقوات التحالف و ما يسمي المقاومة التي هي أقرب الي حرب أهليه منها مقاومة ..فلم نر جندي أمريكي واحد يخطف وتقطع رأسه ..أن كان قطع الرأس ونحر الرقاب وتصوير هذه المناظر البشعة وترويجها حتي اصبح لها سوق ينافس افلام هوليوود وللأسف يروجها من يرفعون راية الاسلام والاسلام منهم براء.. ان لم يرجع الجنود الامريكان وليس غيرهم في نعوش طائرة الي بوش فلن يرتدع .. ولكن للأسف من تملأ نعوشهم ارض العراق وعلي يد الجميع هم أهل العراق .. أنها طلاسم لا يستطيع عقلي الضعيف فهمها

        أخى الكريم د. عمرو
        أشكرك على تعليقك ...
        نعم الإنسان بهذه القسوة وأشدوأكثر
        للأسف ولى عهد الزمن الجميل .. زمن الرومانسية والشاعرية
        والأحلام الجميلة .. نحن نعيش فى زمن المرارة والحسرة
        زمن التكتلات الكبيرة
        زمن أسماك القرش والتماسيح المتوحشة ..
        زمن وشريعة الغابة والغابة كما تعلم ياعزيزى بها كل
        أنواع الحيوانات والطيور وعلينا أن نختار ماذا نريد أن
        نكون؟
        أسود ونمور وفيلة وتماسيح ؟ أم فئران وأرانب وقردة؟
        والله ما قصدت إلا أن أقول كلمة حق وصدق فيما أراه يحدث فى العراق
        وفى المنطقة بأسرها بعد أن رأيت الحابل يختلط بالنابل والحق بالباطل
        والمقاومة بالإرهاب ... ماقصدت إلا أن أدق أجراس الخطر لمواجهة خطب جلل ينتشر بيننا كما تنتشر النار فى الهشيم والدعوة لأن نفتح عقولنا قبل عيوننا لنرى حقيقة ما يجرى بنا ومن حولنا عسى أن تدبر أمورنا وقبل فوات الأوان.
        إن ما حدث ويحدث لهو جد خطير وأخطر منه هو تداعيات وعواقب
        ما يمكن أن يحدث إذا نحن لم نفق من سباتنا العيمق
        وأرجو أن تتقبل منى خالص مودتى وإحترامى.

        مسعد حجازى

      صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

      المواضيع المتشابهه

      1. "البائـس" ...قراءة نقدية تحليلية فى قصة "الانتقام الرهيب " للأديب : محمد نديم
        بواسطة د. نجلاء طمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
        مشاركات: 9
        آخر مشاركة: 07-07-2022, 11:34 PM
      2. شيعيني بالصمت
        بواسطة يحيى سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
        مشاركات: 6
        آخر مشاركة: 01-05-2010, 10:32 PM
      3. الصمت الرهيب
        بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
        مشاركات: 5
        آخر مشاركة: 28-10-2007, 11:49 AM
      4. الصمت الرهيب
        بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
        مشاركات: 3
        آخر مشاركة: 22-10-2007, 11:43 PM
      5. أغنام وخراف في غزة تندد بالصمت العربي
        بواسطة قلب الليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
        مشاركات: 12
        آخر مشاركة: 05-08-2006, 01:49 AM