*** أنا و الطير ***

عُذرا لتطفلى ..
الموضوع لايتعلق بالكِبر أو التكبر ..
مالمانع أن تتعدد الرؤى ..
وقرأت هنا نقاشا هادفا وتحليلا علميا ..
وكنت أتمنى أن أقرأ لك نقدا لكامل النص ..
ونتبادل الآراء ونتعلم من بعضنا البعض ..
ليست المسألة أن نقول آمين لكل مايقال لنا دون اقتناع ..
علينا الدفاع عن آرائنا مادامت سليمة ..
ولاأجد غضاضة في الرجوع عن الخطأ إن وُجد ..

هذا والله أعلى وأعلم ..

============

العفو يا أخي عصام ،

بل مرحبا بك في صفحتك ولك كامل الحق في التعبير عن رأيك في كل مواضيعي .

ألف شكر لك على ردك الكريم ، ودمت طيبا .

لو اطلعت المدعوة شماء لردي هنا لأيقنت أنني لم أُعيب تلك القصيدة الرائعة أو أدعي أن أغاني خطأ وغناوي صحيحة فالكلمتين صحيحتين ولكن لكل رأيه وكان ردي هنا " مارأيك "كما قال أحمد فؤاد نجم وكما قرأت أيضا لغيره من شعراء مصر الكثير كشاعرنا محمد الشحات محمد وشاعرنا الحسيني الطنطاوي وشاعرنا عصام بدير حسن وقد لفت انتباهي أثناء القراءة لهم أن كلمة غناوي بالذات قد صبغت بالون الأحمر حيث ميزها عن باقي النص .
كما أعربت عن استمتاعي بالنص والثناء عليه بشدة وهي شهادة حق
النص يصبح ملك المتلقي يقرأه كيف يراه وينقده كيف يشاء شرط الالتزام بأدب الحوار والإفادة والاستفادة ووضع مبدأ " الاختلاف في الرأي لايُفسد للود قضية " أمام أعيننا
تحياي للجميع

=======

أعلم أنني لست بحاجة لأبرهن على مشاعر الأخوة والاحترام التي أحملها

لكل عضو كريم في واحتنا الغالية ، وأن النقاش و تبادل الآراء لم يكن

يوما إلا رافعا لدرجة القرب فيما بيننا ، وما كان لينال من الود والمحبة .

وإلا فليذهب كل منا بنصوصه وآراءه ، ويحنّطها بعيدا عن أعين القراء والنقاد .

النص يصبح ملك المتلقي يقرأه كيف يراه وينقده كيف يشاء

وأنا يسرني أن تكون قصيدتي في عهدة أمينة أديبة مثلك ،تزيدها قراءتك جمالا ونقدك بهاء .

راقية بهية محلقة بتصويرها ونسجها وبلغتها المصرية العامية
ترانيم عذبة مزدانة بالصور الجميلة عذبة الجرس
عميقة الحس، جميلة الصور.
دام بهاء حرفك وروعة معانيك.

قصيدة سابحة في فضاء الجمال
بديع حرفك ومتألق شعرك بجمال صوره وبهاء هطوله.
طبت وطاب حرفك.

والظُّلْمِ شَوَّهْ حِلْمِنا وْسِكِتِ الكَلامْ

ضَيَّعْنا دَرْبِ الحُبِّ وِنْسينا السَّلامْ

هذان السطران هما سبب بلاء الناس البسطاء ..
عزيزتي الغالية، عبرت عما يريد كل منا قوله
فأبدعت .. هنيئاً لي أن أقرأ لك
تحية ومحبة ... ناريمان