أحدث المشاركات
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: طفولة بائسة .

  1. #31
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,101
    المواضيع : 317
    الردود : 21101
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    وكأنني انظر الى فلم متحرك او الى واقع معاش
    كنت اخيتي رائعة في تجسيد المشهد وتلوينة بالحياة
    كنت اقف الى جانبه واشاهده ولكنني لم احاول ان انقذه
    لأن الدهشة كانت سيدة الموقف
    مودتي
    الأخ الفاضل / محمد ذيب سليمان
    شكرا لك على إهتمامك المتميز بهذا النص المتواضع
    هنيئا لى ولحروفى هذا التأمل المثرى
    دام دفعك الجميل , ودامت قراءتك المثمرة
    تحياتى وودى .


  2. #32
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 2.00

    افتراضي

    تتمزق معالم الطفولة بقسوة وتخنق أحلامهم الى أن تموت الحياة فيهم فيتحولوا الى أشباه بشر
    قصة محزنة بنهاية مفتوحة على الكثير من الألم
    بحرف مائز وسرد سلس رسمت القصة بجمال رغم قسوتها
    تقديري

  3. #33
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,101
    المواضيع : 317
    الردود : 21101
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    تتمزق معالم الطفولة بقسوة وتخنق أحلامهم الى أن تموت الحياة فيهم فيتحولوا الى أشباه بشر
    قصة محزنة بنهاية مفتوحة على الكثير من الألم
    بحرف مائز وسرد سلس رسمت القصة بجمال رغم قسوتها
    تقديري
    يبهجني خلود أن يروق لذائقتك متواضع حرفي
    ما أرقاها قراءة ، وما أحلاه ردا
    دام دفعك الجميل ودمت بخير وسعادة. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2014
    المشاركات : 473
    المواضيع : 6
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    قصة إنسانية حزينة ومبكية، فيها بعض الحقيقة وكثير من الواقع
    أحزنتني النهاية المفجعة

    لك تقديري

  5. #35
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,101
    المواضيع : 317
    الردود : 21101
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد مجاهد مشاهدة المشاركة
    قصة إنسانية حزينة ومبكية، فيها بعض الحقيقة وكثير من الواقع
    أحزنتني النهاية المفجعة

    لك تقديري
    شرفني حضورك، وأسعدني تواجدك الطيب
    بكل الأحترام أرحب بك..
    مرورك زان ببهائه النص وأكرم صاحبته. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #36
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    العزيزة نادية
    تحية لك ولقلمك الرقيق الأنساني
    كلما قرأت لك أحس رهافة شعورك وانسانيتك
    سعدت بما قرأت لك هنا. نص اجتماعي وأراك تجيدين ببراعة سرد أنيق نقل الحال
    دمت ودام قلمك متحسسا الاوجاعنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    البحر ...رغم امتلائه بالماء..
    دائما يستقبل المطر

  7. #37
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,101
    المواضيع : 317
    الردود : 21101
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
    العزيزة نادية
    تحية لك ولقلمك الرقيق الأنساني
    كلما قرأت لك أحس رهافة شعورك وانسانيتك
    سعدت بما قرأت لك هنا. نص اجتماعي وأراك تجيدين ببراعة سرد أنيق نقل الحال
    دمت ودام قلمك متحسسا الاوجاعنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسعد بتواجدك الراقي في صفحاتي عزيزتي سعاد
    شاكرة لك المرور المبهج والإطراء الطيب
    دمت بروعة الحضور دائما. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,101
    المواضيع : 317
    الردود : 21101
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي طفولة بائسة .

    لفحت رياح الشتاء الباردة وجنتيه الصغيرتين ، وسرت البرودة فى أطرافه فجلس القرفصاء ــ
    أحاط ركبتيه بيد بينما ظلت الأخرى ممسكة بإصرار بتلك اللفافة التي رفعها يلوح بها للسيارات
    ليلفت انتباههم لألوانها الأبيض والأحمر .
    مسح خده في كتفه بحركة لا إرادية ، فكأنما أراد أن يدفئ خده ، أو ربما كان يود مسح
    دمعة صغيرة تجمدت عند زاوية عينه اليمنى .
    خلا الشارع من المارة وساعد الظلام الذي بدأ ينتشر فى المكان على نمو شعور داخله
    بالخوف والوحدة , حاول أن يبعده بترنيم مقطع من أغنية .
    تنبه إلى صوت سيارة تقف أمامه ونزل رجل ضخم بدا له فى الظلام كالمارد الذى
    سمع به فى حكايات جدته.. دب النشاط فى جسمه الناحل فهرع يعرض بضاعته وإن
    ظل قلبه ينتفض داخله كعصفور صغير .
    سمع صوتا خشنا يساومه وبأصابع مرتجفة مد يده يتناول الثمن .. ابتعدت السيارة ــ
    عاوده الشعور بالوحشة.. دفس رأسه في ياقة معطفه القديم وعاد إلى وضعه الأول .
    دعك عينيه بيديه ثم أخذ يحملق بعينين محمرتين نصف مغمضتين فى السيارات
    المارة ــ غلبه شعور بالقهر .. البرودة تسربت إلى قدميه فأحس بهما ألما ــ حسد كل
    الأطفال الجالسون في بيوتهم ينعمون بالدفء والراحة ..
    حلم في يقظته بالفراش والغطاء .. ولكن اللفافات اللعينة لم تكمل بعد ..
    رفع عينيه إلى السماء , بدت وقد فقدت زرقتها واكتسبت بلون الليل الأسود صامتة
    كئيبة .. وبرزت رؤوس الأشجار وكأنها أشباح توشك أن تأتى إليه .
    ابتلع لعابا مرا وحرك لسانه فى حلقه الجاف وهمس : الرجل لا يخاف .. ولكي يزيد شعوره بالرجولة فض إحدى العلب التى يبيعها ــ أخذ لفافة .. أشعلها بأصابع ترتعش سحب أنفاسا سريعة يقطع ما بينها سعال شديد مزق صدره .
    لاك اللفافة بين شفتيه ــ ضغط بهما عليها ــ قضم أطرافها ثم قذف بها على الأرض وهوى عليها بقدمه يسحقها سحقا .
    أزاح الظلام ضوء سيارة وقفت أمامه .. وقف بنشاط آملا أن يتخلص من وقفته اللعينة ..
    مد يده بلفافته .. نزل من السيارة أربعة .. زحفوا نحوه من كل اتجاه .. لم يسألوه عن بضاعته .. عيونهم جاحظة .. خطواتهم مترنحة ثقيلة ..
    دق قلبه بعنف ــ انبجس فى قلبه شعور مبهم بالخوف .. ارتجف داخل معطفه القصير ..
    هز أحدهم رأسه الأكرت في إيماءة وقال بخشونة : تعال . ذعر ــ غاص قلبه فى رجليه ..
    حاول تضخيم صوته قائلا : إلى أين ؟؟ ــ قرب وجهه منه .. فاحت رائحة عفنة نتنة ..
    ارتسمت فى عينيه نظرة صارمة كعيني قط هائج وخف صوته حتى صار كالفحيح : نزهة قصيرة, وشده إليه بذراعين قويتين ..صرخ الطفل رعبا فهوى الآخر على وجهه بصفعة قائلا : لا تصرخ .
    بكل ما أوتى من قوة تخلص الفتى من قبضة يده ــ قبض حفنة من تراب .. قذفها فى وجوههم وجرى بأقصى سرعة ..
    ككلاب مسعورة أنقضوا عليه من كل مكان .. صرخ بكل قوته .. لطمه آخر على فمه
    لطمه قوية .. دفعوه بأيديهم دفعة ألقت به إلى داخل السيارة ..
    وانطلق هدير السيارة يبتعد كذئب جائع يعوى .

  9. #39
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    قصة تجعلنا نتألم على تلك الطفولة البائسة التي تفترش الأرصفة
    عرضة للمهانة والذل ـ مسلوبي الحقوق، يعانون مرارة الحرمان والقهر
    حياة قاسية باردة مخيفة ليس فيها مكان للدفء والأمان.
    قصة محكمة البناء ـ جميلة السرد ـ قوية أوصلت رسالة
    سلمت يداك.

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة من أرشيف بائسة
    بواسطة آمال المصري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 08-03-2015, 06:33 PM
  2. طفولة الأحلام
    بواسطة سلطان نعمان البركاني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-07-2007, 09:48 PM
  3. احلام .. طفولة غزاوية
    بواسطة أمل فؤاد عبيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-03-2007, 09:04 AM
  4. طفولة وأمل
    بواسطة ابن حيزان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 05-01-2004, 09:16 PM