أن بدأتي أحاديثَكِ فأجعلي بعدَ البسملةِ صفاتكِ
هزيلةُ الرّوح , معتكفةُ الحيرةِ , شاردةُ العينِ , رتابَتي فاقت تلكَ الرّفوفِ في قصرٍ خلا ألّا من مالكيهِ , أدورُ حولكَ بأنتظامٍ فيرفسُني الحنينَ ببذخٍ لاذعٍ يفكَّ أزرارَ صمتي ويأتي بلسانِ شوقي ليجلدهُ بكَ مِراراً , غريقةٌ في دماءِ المستحيلِ , ألفُ فكرة تُراودَني لنحرِ رقبتهِ في مقصلةِ عشقي , تارةٌ أعلو وثانيةٌ أنحسرُ في تابوتٍ مالهِ من منفذِ , تلكَ هيَّ أنا وما خُفيَّ كانَ أعظمُ أتُراكَ الى الآن تنوي الخوضَ في بحارِ محبّتي ؟ فكّر مِراراً فما عادَ الوقتُ يكفي !!!!