يروى عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال لصحار العبدي (نحو 40 هـ):
- أأنتم أخطب العرب حقًا؟
فقال صحار: إن ذلك ليقال
قال معاوية: فما الخطيب فيكم إذن؟
فقال: من رد بقليل الجواب على كثير النطق
فقال معاوية: وما عن البلاغة فيكم؟
قال: كلام يعتلج في قلوبنا فنقذفه كما يقذف البحر الموج.
فقال معاوية: وما البلاغة إذن؟
قال صحار: البلاغة يا أمير المؤمنين أن تسرع فلا تبطيء، وأن تقول فلا تخطيء.