جناس القلب

الجناس المستوى: وهو من جناس القلب، ويسمّى أيضاً: (مالا يستحيل بالإنعكاس)
وهو ما لايختلف لو قريء من حرفه الاخير إلى الأوّل معكوساً ومقلوباً، وانّما يحصل بـــعـــيــنـــــه،
نحو قوله تعالى: (كلّ فــــي فلك)
وقوله سبحانه: (ربّك فكبّر) فإنّه ينعكس بعينه، ونحو قولنا:
مودّته تدوم لكلّ هولٍ .......وهل كـــلٌ مودّته تدوم
وكذا قول: (أرانا الإله هلالاً أناراً).
ما لا يستحيل بالانعكاس
مالا يستحيل بالإنعكاس، ويسمّى: القلب المستوي وهو: أن يقرأ عكساً كما يقرأ طرداً: (
دام علاء العماد).

ونحو: (كن كما أمكنك) فإنه إذا قرئ عكساً من الاخير الى الاوّل كان أيضاً: (
دام علاء العماد) و(كن كما أمكنك).

ونحو
"سر فلا كبا بك الفرس"
وهي قولة العماد للقاضي الفاضل والتي رد عليها بقوله "دام علاء العماد"

درّة جديدة في قلادة روائعك

فشكرا لبديع اختيارك ونقلك
وأهلا بك في واحتك

تحاياي

كنت أظن أن هذه مهارة انفرد بها من قالوها
ولم أعرف من قبل أنها من فنون الأبداع المعروفة في لغتنا الحبيبة

شكرا لك اخي

بوركت

رائع جدا وجميل أن أعلم أن اسمها جناس القلب المستوي
فهذا من الإبداع الذي يلهم الشاعر أو الكاتب أن يحرك عقله ويفكر أكثر فيما يبهر , وهذا أعده من الذكاء الإبداعي الذي لايسطيعه كل المبدعين
جزيت خيرا