أعرني مِسمعاً

أَعَرْتُكَ مَنْ تَعِي الشَّكْوَى فَهَاتِ وَشَنِّفْ مَسْمَعِي بِالرَّائِعَاتِ وَبُحْ لِي بِالذِي يُشْجِيْكَ إِنِّي حَرِيْصُ الوُدِّ يَا خَيْرَ الثُّقَاةِ دَمُوْعُكَ يَا جَمَالُ هَمَتْ دُمُوْعِي وَوَجْدُكَ ذَاتُ وُجْدَانِي وَذَاتِي عَهِدْتُكَ فِي المَوَدَّةِ نَهْرَ صِدْقٍ وَفِي أَقْسَى الخُطُوْبِ أَخَا ثَبَاتِ إِذَا غَنَيْتَ لِلإِحْسَاسِ شِعْرَاً تَدَفَّقَ بِالهَوَى العَذْبِ الفُرَاتِ وَإِنْ صَوَّبْتَ حَدَّ الحَرْفِ سَهْمَاً أَصَابَ النَّحْرَ مِنْ بَاغٍ وَعَاتِ لَعَمْرُكَ إِنَّمَا الأَيَّامُ طِرْسٌ يَخُطُّ كِتَابَهَا مَاضٍ وَآتِ بِهَا الإِنْسَانُ يَسْعَى بِالأَمَانِي فَتَحْصُدُ وَهْمَهُ كَفُّ المَمَاتِ وَمَا يَخْلُو مِنَ الأَكْدَارِ عَيْشٌ وَمَا تُقْلَى الحَيَاةُ مِنَ الأَذَاةِ هِيَ الدُّنْيَا تَهِيْجُ بِنَا وَتَصْفُو وَفِي الإِيْمَانِ أَطْوَاقُ النَّجَاةِ

أخي الحبيب:

ما أجمل ما كتبت!

ولعمرك في كثير منها قد أصبت.

تقبل جهد المقل بأبيات مرتجلة.


تحياتي وحبي

صدقتَ أخي أيا خير الثقاةِ (ففي الإيمان أطواق النجاةِ ) و إني قد جمعت شتات أمري و عُدتُ بُعيْدَ هجرانٍ لذاتي رأيتُ الحلَّ في القرآنِ يُتلى و في المعروفِ يُسدى و الصلاةِ فلُذْتُ بحصنِ خلاّقِ البرايا و هل لي غيرهُ في النائباتِ أناجيهِ و أبكي في خشوعٍ و أرجو توبةً قبل المماتِ

أخي الحبيب سمير
شكراً لمشاعرك النبيلة و وقفتك الطيبة
تقبل الود كله
أخوكم د. جمال

أنا العربـيُّ ، مهمـا أَمْرَكُونِـي
حَفَظْـتُ مَبَادِئِـي و مُسَلَّمَاتـي
كِتابُ اللهِ نِبْراسِـي ، و نَهْجِـي
سبيلُ المُصْطَفى خيـرِ الهُـداةِ
و شمسُ الحقِّ تُشرِقُ في سمائي
فلا عَجَـبٌ إذا كَثُـرَتْ غُزاتـي
فإنَّ النورَ يَجْـذِبُ مـن تَعامـى
عنِ الإيمانِ فـي مـاضٍ و آتِ

دمت بهذا الوعي والحماس لاستعادة مجد أمَّتنا المنهكة
مسكينة هي والله
كان الله بعونها كي تنهض من مصابها الجلل
رزقت الخير أينما كنت
أختك
بنت البحر

أختي الكريمة زاهية
و دمتِ مفخرة للشعر و الشعراء و للأمة جمعاء
بارك الله بك
و تقبلي ود أخيك
د. جمال

حتما سأعود لهذا الإبداع مرة أخرى
بعون الله
مررت من هنا سريعا
لكن قصيدة تلوح في خاطري سأعود لأضعها هنا بعون الله

تحياتي لك أخي الحبيب

ما زلت منتظراً عودتك أخي الغالي محمود

دمت بخير

أخوك د. جمال

أخي الحبيب الذي أتوق له دائما
علي درويش
كم أنا سعيد بك و بتواجدك الدائم
و أدعو الله أن يجمعنا بكم على خير
أخوكم د. جمال

رائعة ايها الرائع ... كلماتك الأصيلة الخليلة .. مشرقة المعاني ساطعة الأواني ... منسابة تلامس قلوبا مؤمنة .

شكرا لك لما تقدمه من جمال يا استاذنا جمال ... تحياتي و تقديري .

و أنت أخي الكريم شاعر
شكرا لك من القلب رقة مرورك
و عذب كلماتك
دمت بخير
د. جمال

لا بد من ألم للشعر يجعله .... سحرا و ويبعثه في كل رفاتي

لا أدري ما قلت يا جمال إنما هو تداعي حر كالسقوط الحر لنيوتن ههههههههههه

دمت متألقا

دمت أخي مجذوب
و دام هذا التداعي
تقبل الود
د. جمال

د. جمال:

نحن شركاؤك في الهمّ .. وفي زمن الغربة.. كأنما تستل معنيك الجميلة من خواطرنا.. بل لكأنك تضع البلسم على جراحنا..


إنّه المخاض.. وقريبا ولادة الأمةُ الحرّة... فهل سمعت بمخاض بلا ألم.. وبلا صدى.. وبلا ابتلاء؟!!

ألا إن نصر الله قريب...ا

سلمت يمينك... ولا فُض فوك..

أخوك:
صالح

أخي الكريم صالح العمري
بارك الله بك و بمرورك البهي
و أدعو الله أن يكون هذا اليوم قريبا
تقبل الود
د. جمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
د. جمال
استهللتُ القراءة فوقفت على :
سأهـربُ.. رُبَّما..لَكِـنْ إلـيْـهِ ..... الله الله
و أركِـزُ فـي حديقَتِـهِ رُفاتـي
توقف مستطرباً لهذا البيت
عندما أكملت قلت في نفسي ما كان استهلال الشاعر غزلا إلا متنفساً للصدوح بغرضٍ سامٍ

حين قرأت التالي :
و وَلَّتْ دُبْرَها في الحَرْبِ خَيْلـي
و طاشَتْ عن مَرَامِيهَـا قَنَاتِـي
تذكرت لي بيتاً يوافقه في الألم وإن خالفه معنىً , وهو :
ذروني وخيلي لا أبا لكمُ فلا
أبيعُ خيولي بلْ ولا النوقَ عاقرُ

في الشطر التالي :
أنا ما غِبْتُ عنكمْ عـن قُصُـورٍ .. أرى الأنسب " من قصورٍ " ..

لك المحبة والتقدير
دمت بخير
في أمان الله

أخي الحبيب الأستاذذ بندر الصاعدي
و هل ينسينا الغزل أو أي أمر من الأمور الحياتية الأخرى مسؤلياتنا أمام الله عز و جل تجاه أمتنا و أوطاننا

بارك الله بك و شكرا لمرورك و ملاحظاتك و سأغير الكلمة حسبما اقترحت فهو الأنسب

تقبل الود و التحية

د. جمال