إنّ الشفيق بسوء ظنٍ مولع

الأذنُ تسمعُ وَ الضلوعُ تُلوّعُ

والقلبُ يخشعُ والشّعورُ يُروّع ُ


بالظّنِ طوّقنيْ بحبلٍ خانقٍ

والفكرُ شَتّتهُ شَفِيْقٌ أَوْكَعُ


مِنْ طُولِ مَا ذكر َ الحَوادِثَ حَولنَا

حَفرت طَريقَهَا بالخُدُوْدِ الأَدْمُعُ


هَلْ يَا تُرى تَأتِي الخُطُوْبُ جَمِيْعَهَا

أَم ْ أَنّهُ - عِنْدِيْ - وَحِيْداً يَقْبَع ُ


وَمُبالغٌ فمُصدقٌ فمُجادل ٌ

نخرَ العظامَ إِلى النّخَاعِ أن ِاقْنَعُوا


قَلبِيْ عَلى وَلَدِي يلخص قَولَهُ

أدمىْ القلوبَ وَ إِبْنُهُ لا يَسْمَع ُ


أَرأَيت َ إِنْ يَلقَ المصَائِبَ عَيْنَهَا

مَاذَا سَيفْعَلُ بالظنونِ ، أَتَنفعُ


قلتُ التفاؤلَ قال َ عنكَ تفاؤلا ً

سَمّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ تَقْطَعُ


إِنّ الشّفِيْقَ بِسُوْءِ ظَنٍّ مُوْلَعٌ

لا حَلّ ما يخشاه ُ بلْ مَا يَمْنَعُ

مشاعر جبلت على الوفاء
وحملت بين طياتها ألق الحب والجمال
حَفرت طَريقَهَا بالخُدُوْدِ الأَدْمُعُ ... حفرت طريقًا بالخدود الأدمع
هكذا قرأته
سَمّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ تَقْطَعُ ؟؟؟؟؟
تحياتي

سعدت بالمرورِ على تلك الحروف
دام ألقك

شكرا على هذا المحمول الجميل الذي حملته حروفك

مودتي

مشاعر جبلت على الوفاء
وحملت بين طياتها ألق الحب والجمال
حَفرت طَريقَهَا بالخُدُوْدِ الأَدْمُعُ ... حفرت طريقًا بالخدود الأدمع
هكذا قرأته
سَمّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ تَقْطَعُ ؟؟؟؟؟
تحياتي

.

الأستاذ القدير محمود فرحان حمادي
أشكرك على مرورك الكريم و القيّم الذي أتشرف به دائماً
واسمح لي أن آخذ بملاحظاتك و أصحح أخطائي أولاً
وعلى ما يبدو كأنني لم أوفق بالتعبير عن موضوع القصيدة البسيط
والفكرة بشكل مجرد هي وصف حالة تنشأ بين شخصين أحدهما شفيق يتوقع الحوادث المتنوعة أنها ربما تقع بمن يشفق عليه و ينشغل تفكيره و تفكير من معه بهذه الأفكار .
كما ورد بأمثال العرب ( إن الشفيق بسوء ظن مولع )

وجاء في أمثال العرب بكتاب مجمع الأمثال للميداني
( سميتك الفشفاش إن لم تقطع ) الفشفاش، السيف الكهام الذي لا يمضي . وروى أبو حاتم الفشفاش، بكسر الشين، جعله مثل قطامورقاش، ثم أدخل عليه الألف واللام. يضرب لمن ينفذ في الأمور ثم خيف منه النبو
و الإبتعاد . وكأنني قد وضعت هذا المثل في غير مكانه أو ربما لا يفي بالمعنى المرجو منه.
وربما كذلك تحريك العين بالضم للضرورة قد لا يجوز قواعدياً هنا .
على كل حال تبقى محاولاتي الشعرية غير ناجحة لولا وجودكم
دمت بخير و سعادة .

قصيدة جميلة معجمية المفردة حلوة الفكرة
جرسها ماتع وحرفها جميل


حَفرت طَريقَهَا بالخُدُوْدِ الأَدْمُعُ
في طريقها هنا كسر لوزن البيت ، وخطف ألف ها يقلق الجرس

أدمىْ القلوبَ وَ إِبْنُهُ لا يَسْمَع ُ
وفي إقحام همزة القطه هنا ما يقلق الجرس

سَمّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ تَقْطَعُ
تقطع هنا مجزومة جائزة التحريك بالجر لا بالرفع


أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

**(( سُـرّ الذي بين الخمائل يمرعُ .. وبروضــها نــشدَ الحقيقة يشرعُ طوبى لمبناك اللطيف وفكـــرةٍ .. طربَ الهَـزار بها وطــاب المنبعُ // دمت بخير أيها الشاعر النافع ))**

أخي النافع
أهلا ومرحبا بحضرتك
كم أحب القراءة لك ، ومجالسة حرفك الرشيق ،
والقصيدة ـ كما أشرت حضرتك ـ فكرتها أكثر من رائعة
تنم عن موهبة طوعت الحرف لما تريد ، وتقرر .

تحيتي

حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

الشكر لجميع من مر من هنا

و أخص بالشكر السادة :
الأستاذ : محمود الحمادي المحترم.
الأستاذ محمد ذيب سليمان المحترم .
الأستاذ نذير الصميدعي المحترم.
والأستاذة ربيحة الرفاعي الموقرة .
والأستاذ :رياض شلال المحمدي المحترم.
والأستاذ : محمد محمود محمد شعبان المحترم .

وأعيد تنظيم القصيدة لتجاوز الأخطاء التي أشار إليها أساتذتي الكبار.

الأذنُ تسمعُ وَ الضلوعُ تُلوّعُ

والقلبُ يخشعُ والشّعورُ يُروّع ُ


بالظّنِ طوّقنيْ بحبلٍ خانقٍ

والفكرُ شَتّتهُ شَفِيْقٌ أَوْكَعُ


مِنْ طُولِ مَا ذكر َ الحَوادِثَ حَولنَا

حَفرت طَريقَاً بالخُدُوْدِ الأَدْمُعُ


هَلْ يَا تُرى تَأتِي الخُطُوْبُ جَمِيْعَهَا

أَم ْ أَنّهُ - عِنْدِيْ - وَحِيْداً يَقْبَع ُ


وَمُبالغٌ فمُصدقٌ فمُجادل ٌ

نخرَ العظامَ إِلى النّخَاعِ أن ِاقْنَعُوا


قَلبِيْ عَلى وَلَدِي .. يُلخّصُ قَولَهُ

أدمىْ القلوبَ وعينهُ لا تدمعُ


أَرأَيت َ إِنْ يلقَ المصَائِبَ عَيْنَهَا

مَاذَا سَنفْعَلُ بالظنونِ ، أَتَنفعُ


قالوا : تفاءَلَ.. قال َ : ويحكَ صدّهمْ

سَمّيْتُك الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ يقْطَعوا


إِنّ الشّفِيْقَ بِسُوْءِ ظَنٍّ مُوْلَعٌ

لا حَلّ ما يخشاه ُ بلْ مَا يَمْنَعُ

قرأت القصيدة بعد تعديلها فكانت جيدة ولكن تعديل يقطع بالجمع أراه يفسد المعنى وإن أصلح النحو.

ومهما يكن من أمر فإن النص مميز برصده ظاهرة الحكم بسوء الظن والتأويل دون الاستناد للحقائق ودون اعتماد الأعذار والذرائع.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي