في أحضان الحرم
وتسابقت خطواتي
والقلب حلق للحرم
يهفو الفؤاد إلي الطواف
والعين تدمع
والطرف يرنوا للسما
جمعا تدافع يبتغي
غسل الذنوب
ما بين لاثم للحجر
ومشير إلي الركن اليماني
نهر تدفق في انسياب
فتراه سائر بلسما
والكل يلهج بالدعا
مع اختلاف الألسن
وطفقت ادعوا وأبتهل
والليل قد أظل سمائنا
وعيوننا تدمع وتقصر بالنظر
حتى تمام طوافنا
ثم ارتويت بزمزم
قبل الصعود إلي الصفا
ومكثت أسعى
حتى انتهيت بمروة
فحلقت رأسي تحللا
وسألت ربي عودة
وأنا أودع آملا