هنا نهر جار من الشعر صاف!
لله در حرفك حسا وجرسا!
دام هذا الألق!
ودمت بخير وعافية!
تحياتي
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
هنا نهر جار من الشعر صاف!
لله در حرفك حسا وجرسا!
دام هذا الألق!
ودمت بخير وعافية!
تحياتي
شاعرنا المُقدّم د . مختار محرم
نـاَدَيــتُ فِـــي الأَحْـيَــاءِ مُـبْـتَـهِـلًا
مَــــا لِـلْأَحِـبَّــةِ دَارَنَــــا هَــجَـــرُوا
كادَ - والله - أن يذهبَ هذا البيتُ بشطرِ الحسنِ من القصيدة لما انبنى عليه من فصاحةٍ تظاهئ* فُسْحَةَ الأوّلين ، ولِمَا اجتمع فيه ما فُصّلَ في غيرهِ من مشاعر الوحدة والأسى و لوعةِ الفراق ، ولِمَا بذَرَهُ في خَصْبِ اللّسانِ من حُبّ تكرارهِ ، كلّ هذا من قلبٍ مترعٍ بالمحبّةِ ليسَ في قاموسِ خفقِهِ من منزعٍ للكُرْه ،
ثمّ جاء هذا البيت :
مَــا لِلقَـصِـيـدِ يَـفِــرُّ مِـــن قَـلَـمِـي
وَيَـكَـادُ يَكْـسِـرُ صَمـتَـهُ الـحَـجَـرُ؟
فألاح بريقًا ، وألَحّ بُرَاقًا
ثمّ جاءت هذه الأبيات :
وَهَـواجِـسِــي تَـحْـتَــل أَورِدَتِــــي
وَدَمــي تَنَـكَّـر مـثـل مَــنْ غَـــدَرُوا
كُـــلُ الّــذِيــنَ ذَكَـرتُـهُــمْ رُسُــلِــي
جَــاؤُوك عِـنـدَ مُـقَـامِـكِ اعْـتَــذَرُوا
مَـــا بَـيــنَ أُمْـسِـيَـتِـي وَأُمـنِـيَـتِـي
تَــاهَ الْـحَـدِيـثُ وَضَـاعَــت الـفِـكَـرُ
أَشــتَـــاتُ أَحْــلَامِـــي تُـعَـلِّـقُـنِــي
فِـــي زَيـفِـهَــا وَدَقَـائِـقِــي حُــفَــرٌ
عِيْشِي مَعِي في الحُبِّ وَاعتَرِفِي
أَنَّ الــلِّــقَــاءَ حَـبِـيـبــتِــي قَـــــــدَرُ
أَوَ مَــــا تَــرَيــنَ بِــــأَنَّ قَـافِـيَـتِــي
كَلّـتْ وَأَوْهَــى حَرْفَـهَـا الـخَـدَرُ؟!!
لِلشَّـوقِ فِـي الأَعْمَـاقِ نَـارُ جَــوًى
تُـضْــرَى فَـــلَا تُـبْـقِــي وَلَا تَــــذَرُ
خَـوفِـي مِــن الوَاشِـيـنَ يَدْفَـعُـنِـي
لِـقَـصَــائــدٍ يَـغْـتَـالُـهَــا الْـــحَــــذَرُ
وَعَـلَـى جَـنَـاحِ الـهـجْـرِ يَحْمِـلُـنِـي
فَمَـتَـى بِحُضْـنِـكِ يَنْتَـهِـي السَّـفَـر
فأقرّ جمالُها توازُنَ السموق ، وأنزلَهُ من القصيدة منزلا كريما
بارك الله فيك من مبدع
نـاَدَيــتُ فِـــي الأَحْـيَــاءِ مُـبْـتَـهِـلًا
مَــــا لِـلْأَحِـبَّــةِ دَارَنَــــا هَــجَـــرُوا
*****
فَأَجَابَنِـي صَـوتٌ يُحَاصِرُنِـي
لَا تَسأَلِ النِّسيَانَ مَـا الْخَبَـرُ.
من يقول مثل هذا لم ولا ولن يفر القصيد من قلمه أبدا
و كما قال الأستاذ هاشم:
ما نرى القصيد والألفاظ والصور
إلا و أناخت ركابها ببابك أيها الكريم.
مودتي وتقديري