المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
أحتي الكريمة زاهية:
شعر يحمل بصمتك وحرف يحمل ألق الفكر وأصالة التوجه. قصيدة رائعة كالعادة.
ولعلي أرى أن بيت القصيد هنا هو:
فثابرْ في الجهادِ بكلِّ شيءٍ *** وعانقْ سُنَّة ًفيها الرَّسولُ
وإن كنت أرى أن يعاد صياغته بشكل يزيده قوة وبلاغة كأن تقولي:
فصابرْ في الجهادِ تعش كريماً*** وعانقْ منهجاً سنَّ الرَّسولُ
هنا يكمن أسلوب الحل في اتباع الشرع وجعل العمل خالصاً لله ... وإحياء الجهاد ذروة سنام الآسلام والمصابرة فيه .... هذا هو سبيل عزة المؤمن إما بحياة كريمة وإما بشهادة غانمة.
لي بعض اقتراحات على بعض مفردات أرى أن تعاد صياغتها أو يعاد توظيفها كي تكون القصيدة في حلة أبهى وتأثير أكبر.
تحياتي وتقديري
أخي الفاضل د0سمير العمري
سبحان الله
إنني على ثقة تامة من أن الله عزَّوجلَّ
يتولى العمل الذي يقدم في سبيله
فييسر له من ينهضُ به إن وجدت فيه نقطة ما بحاجة لإضاءة
وكما سبق لهذه القصيدة أن يسر لها بعض المخلصين
فأشاروا إلى بعض هذه النقاط مشكورين ومأجورين بإذن الله بجنان النعيم
واليوم يأتي مرورك الكريم ليتوج هذه الجهود بلمسة ملفتة فعلاً
فثابر
فصابر
كلمتان تتشابهان حروفاً ومعنى ولكن لكل واحدة عملُ خاص
فالصاء أقوى من الثاء والمصابرة أعظم من المثابرة عند الله
لما لفاعلها من ثواب عظيم
فاصبروا وصابروا
والله ياأخي سمير لقد سعدت وأنا أقرأ ردك الكريم هذا
ولكم أتمنى أن تقدم لي اقتراحاتك فهي بالتأكيد مفيدة
وتغني النص بتوجيهات شاعرٍ مؤمن متمكنٌّ من لغته ودينه بإذن الله
بانتظار اقتراحاتك
لك من أختك في الله زاهية أسمى آيات التقدير والاحترام
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن