من قصيدة ... قلوب لا تتعب.
……
كَيفْ ...؟
ْيا قَلبي تُريدُ الموتَ هذا اليوم
ْمُتكئاً على عُنقٍ وساق
ًومِنضدة
ْوفرشاةً .. بلاَ ألوان
مُبتسماً...؟
كَمرآتي
ْومُنسجماً، تُغني لي
ّومتشحاً خُطوطَ يَداي
.....
كيفْ ...؟
ْيا قلبي تُريدُ الموتَ هذا اليوم
على شَفتَيَّ، كالطِفلِ المُدللْ...؟
ْفي عَينيَّ.. دَمعة
ِفي أمسي القريب
ْأمْ لوعةً في الذاكرة
.....
كيفْ ...؟
ْيا قَلبي تُريدُ الموتَ هذا اليوم
أعَلى إنتِظارْ...؟
ْبِلاَ سببٍ مُعلّل
ْفي الجسدِ المسكونِ بالهواجسِ المُريبة
ْفي لكنةِ التصنّعِ الغَريبة
ْفي ذُروةِ الحِوار
ْفي دربيَّ المَوسومِ.. لاَ تَقِف
في لحظةِ اللّقيا ...
وكيفْ...؟
ْأودِعُ الحقيبة
وكيفْ ...؟
ْأذوبُ في أنكِسار
.....
كيفْ ...؟
ْيا قلبي تُريدُ الموتَ هذا اليوم
أعَلىَ جَناحِ فراشةٍ ثَملتْ...؟
ٍ بِشُربِ سحابةٍ مَرّة على عَجل
على أيقونةٍ...؟
ْيَنفّكُ طَلسَمُها جَسدُ أمرأة
أُنثَى...
ْتُغني في فَضاءِ الحاضِرين
وتُشيرُ نَحوي :-
أينَ أنتْ...؟
ْوتَحُثني للسَيرِِ في يومٍ وليله
وتَودُ لو أَني بها جسداً حقيقيَّ الملاَمِحِ
ّفَكأنَها تومي ألي
ْفَأغيبُ في الجسدِ الخُرافيّ الفُصول
هذا أنا...هذا أنا...
هذا أنا
ْخُذني مَعكْ...خُذني إليك
ْخُذني ... وأطعِمني الحقيقةَ كامِلة
.....
أكأنَني ...ْ يا قَلبُ لمْ أسألكْ...؟
فَكيفْ...؟
ْيا قلبي تُريدُ الموتَ هذا اليوم...
.........