لهفة...... ق. ق. ج.

بكامِل لَهفَتِها انتَظَرَتهُ و الموج ،وبِكامِل قسوته حمل لها لقاءً أبعد ما يكون عن اللهفة, وأقرب
ما يكون الى الخنجر المغروس في خاصرة حبهما......

ومضة مكثفة جميلة اختصرت مأساة عاشقة من طرف واحد، لعله الخنجر الذي تكرهه وفيه كل لخير لها!‏‎
‎ربما هي صفعة يقظة نحتاجها!
كل التقدير أخية..أبدعت!

***********************************
الأخت المبدعة المتألقة .. أميمة الرباعي .. تحية طيبة ..
بكامل لهفتها / بطلت حزنت وتحسرت حتى بلغ اللهف أقصى مداه في النفس والذات والفكر ، كأن هذا اللهف تحول إلى ما يشبه أمواج تتلاطم وتتلاحق لتفتيت تلك الأزمة التي حلت بالبطلة .. والواقع ليست هناك أمواج فعلية ، بل هي أمواج فكرية تخبو وتطفو على صفحات ذاكرتها ، تتذكر الأيام التي قضتها في الترقب والانتظار .. ومحاولة الحفاظ على حبهما ..
وازنت الساردة بين جملة / بكامل لهفتها / وبين جملة / بكامل قسوته / وهي موازنة جيدة أبرزت عمق التناقض الحاصل بينهما .. هي حزينة على ما آلت إليه الأمور ، ومتخوفة من المجهول .. وهو بالغ في قسوته لما لعب على طرفي الحبل ، ابتعد عنها ولم يعرها أي اهتمام ، واقترب منها ليطعن حبهما من قبيل النكاية والتشفي .. بحيث لم يترك لها أملا في إنعاش هذا الحب الذي أجهز عليه بعدما غرس امرأة في قلبه كبديل دائم لها ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة أميمة ..
تحياتي ..
الفرحان بوعزة ..

وما أجمل قراءتك لها أستاذي وأنت القاص الرائع. تحليلك للنص-على قصره- حمّله معانٍ كبيرة وأعطاه عمقاً أكبر.
أشكر اهتمامك ومتابعتك وعناءً تكبدته في التحليل والتعليق.

لو كان هناك ما يسمى حبهما لما غرس هو في خاصرته خنجرا
لقد عاد بخنجر مغروس في خاصرة وهمها

هكذا قرأتها

شكرا لك اختي

بوركت

غاليتي نداء ;
ربما لم يكن حبهما ...لكنه بالتأكيد كان حبها. ولهذا أحست بوجع الخنجر.
قراءة رائعة للنص عبّرت عنها بكلمات مُحللّة شارحة وموجهة.
ألف شكر سيدتي.

ومضة جاءت بلغة جيدة وأداء جميل ، ولكن بقيت أتساءل لدقائق عما قدمت هذه الومضة غير شرح حالة مستهلكة تتكرر يوميا بل كل لحظة إذ تشتكي المرأة من خيبة عشقها أو يشتكي الرجل من جلبة عشقه.

وددت هنا أن يكون هنا طرح لفكرة أخرى أكثر عمقا من مجرد الشكوى من خيبة عشق أو توجع ظلم فهذا أمر لا يتوقف كل له أسبابه وتفسيراته وحيثياته.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

عميد البيت الكبير;
أن تتابع قلمي فهذا وحده شرفٌ كبير لي وله. بعد قراءتي لتعليقك خطر لي بيت الشعر
هل غادر الشعراء من متردم ......................... أم هل عرفت الدار بعد توهم.
في الكتابة الأدبية سيدي ,وأنت أعلم مني, يكون التعبير وطريقة تناول الفكرة مايختلف بين أديب وآخر.
أما عن الموضوع, فأظنني أجيد هذا النوع من المواضيع أكثر من غيره, فالكتابة بالنسبة لي "بوحٌ" وتعبير.
مودتي وعرفاني وتقديري.

ومضة مكثفة جميلة اختصرت مأساة عاشقة من طرف واحد، لعله الخنجر الذي تكرهه وفيه كل لخير لها!‏‎
‎ربما هي صفعة يقظة نحتاجها!
كل التقدير أخية..أبدعت!

أستاذي ;
قد يكون ماقلت, ولكنه لا يخفف من وجع الخنجر ولا ألم الصفعة.
كل الود والاحترام, والتقدير لمتابعتك سيدي.

جمعتِ بين القصة والشعر

ومضة قصصية راقية _ اسعدني مروري من هنا
منى كمال

جمعتِ بين القصة والشعر

ربما لأني في الأصل..أكتب الشعر سيدي.
تحياتي.

ومضة قصصية راقية _ اسعدني مروري من هنا
منى كمال

وأسعدني أيضاً أيتها الراقية.
ألف شكر.

عندما نحب حتى النخاع لا ننتظر عادة غير السعادة. و لا نضع في الحسبان ما تخبئه لنا الأيام من خيبات. فتكون الصدمة قوية و الجرح عميقا.
ومضة مائزة
مودتي