** أمـَـل **

السؤال الذي يفرض نفسه :
هل كان هذا الصنم الجديد من صنع يد رئيس البلدية الجديد صنعه بسكوتهم وجهلهم ؟
أم أن رئيس البلدية الجديد هو ذاته الصنم الجديد ؟
أمل ، اسم موحي ذا دلالة ، وهو ما يعطينا الدافعية لتحمل كل ذاك الكم من الظلم ، والجهل ، والاستبداد ، فلولا الأمل لكان اليأس هو السيد الأوحد

قصة معبرة ، وأسلوب جميل مكثف

كانت أمل تمشي
كان الازدحام يشتد

هل كان لاستخدام الفعل الماضي الناسخ دلالة ما
في أن الأمل ينتصر في النهاية ، ويصبح الصنم شيئا من الماضي مهما اشتد الظلم ؟

لا شك معان كثيرة حملتها قصتك الصغيرة
تقديري لك

تمتعت ... مندهشاً بهذا الاختزال الفني :

نعم :

حين تخلى المثقف عن دوره التصحيحي : توالدت وتكاثرت الأصنام .



نص ثري

قصة جميلة أختي
وواقعية

شكرا لك

بوركت

	** أمَــل ** كانَتْ أمَـل تَـمْـشي بِـرَوِيَّـة ، تَـجـوبُ دروبَ الـقـرية، تَـسْـتَـطْـلِعُ أحوالَها ،،،، : ماتزالُ تلك الأصنامُ قائِمَة ؟؟ ألَمْ يَكُنْ على رأسِ بَرْنامَجِ رئيس البلدية المُنْتَخَب أنْ يَحْطِمها لأنّها لمْ تـتركْ بابًا للْخَيْرِ إلا أوْصَدَته ، حتى أصْبَحَتْ قريـتُنا مَضْربَ المَثَلِ في الجَهْل ؟؟ كان الازدحامُ يشتدّ كلّما اقتربتْ أمل منَ البِناء المُقدّس ،الوجوهُ نفسُها والأجواءُ كما عَرَفَتْها ، أمرٌ واحدٌ لم تلحَظْهُ مِن قَبْل، فقدْ لَمَحَتْ رئيسَ البَلدية يَتَوَسّط زوار المكان والناسُ يُهَلّلون مُسْتبشرين ، يُصَفّـقـون للصّنَمِ الجَديد .

---------
أختي العزيزة الفاضلة ، أديبتنا الشاعرة نادية
أسعد الله أوقاتك
شدّني في هذه القصّة الفريدة الروح الديني الذي يعبق بها ، فالأصنام هنا تعكسُ جهلَ من يعبدها وسفاهتهم ، تماماً كما عكست عبادة الأصنام مِن صفات الجاهليين
و( القرية ) ، هذا اللفظ الذي يتسع ليدل على معناه في القرآن ، لا في واقعنا ، من مجمع الناس عامة ... ليُعطي للنصّ بُعداً إنسانياً يشمل كل من يعبد
( الأصنام ) من الناس ..ولعمري إن عبّاد الأصنام الشيئيّة من الجاهليين كانوا أكبر عقلاً - على غبائهم - من عُباد الأصنام الإنسيّة ..فأولئك كانوا يتخذونها
زُلفى إلى الله الذي كانوا يؤمنون به ، وهؤلاء يتخذونهم آلهةً من دون الله !!
ومما يزيد من عبق الروح الديني في النصّ كذلك الكلمات : ( يَحطِمها - أوصدته - المقدّس )
نصّ ذو نكهة خاصّة ، ودلالات بعيدة ، وغايات نبيلة كصاحبته الأنبل
دمتِ بألف خير

في الحقيقة كفاني أخي الحبيب المبدع الناقد الفرحان مؤونة التوسع في الحديث .. فهو ما شاء الله لاقوة إلا بالله أحاط بكل أبعاد النص البديع القيم .
فقط أردت أن أؤكد على القدرة التوظيفية العالية لدى المبدعة الكاتبة في التركيز على قداسة المكان والأشخاص فقد وردت هنا من خلال الأصنام والبناء الذي كان فيه القديس الجديد يبدأ فصل تسلطه الجديد
قصة رائعة حملت أكثر بكثير من عدد حروفها وتوظيف مكثف ذكي ومدروس بعناية مبدعة راقية لومضة تقبل القسمة على عدة وجوه لكنها لا تقبل إلا أن تكون في كل وجهٍ حاضرة الفكر مشرقة ومؤثرة بعمقها وبالصدى الذي تخلفه .
مودتي وكثير تقديري مبدعتنا المتنوعة الثرية

============

أعلم أن مرورك الأديب سيضيف للنص رونقا وبعدا ومساحة تصنعها قراءتك

الواعية العميقة .

المتألق وليد عارف الرشيد ،

لحضورك الكريم قوافل شكر تحملها طيور الامتنان .

هذه الفكرة جميلة وقوية
لكن لدي سؤال
كيف "اجتمعت دروب قرية" ورئيس بلدية"
وهذا السطر كله أراه زائدا لأن فكرته تسبق الانتخابات ولا شان لها بالخيبة في الرئيس
"لأنّها لمْ تـتركْ بابًا للْخَيْرِ إلا أوْصَدَته ، حتى أصْبَحَتْ قريـتُنا مَضْربَ المَثَلِ في الجَهْل ؟؟"
أشكرك

نص مبهر ودلالات قوية ولغة متينة أخت نادية
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

=======
شهادة أعتز بها من قاصة بارعة سامقة ،

دمت للواحة .

	** أمَــل ** كانَتْ أمَـل تَـمْـشي بِـرَوِيَّـة ، تَـجـوبُ دروبَ الـقـرية، تَـسْـتَـطْـلِعُ أحوالَها ،،،، : ماتزالُ تلك الأصنامُ قائِمَة ؟؟ ألَمْ يَكُنْ على رأسِ بَرْنامَجِ رئيس البلدية المُنْتَخَب أنْ يَحْطِمها لأنّها لمْ تـتركْ بابًا للْخَيْرِ إلا أوْصَدَته ، حتى أصْبَحَتْ قريـتُنا مَضْربَ المَثَلِ في الجَهْل ؟؟ كان الازدحامُ يشتدّ كلّما اقتربتْ أمل منَ البِناء المُقدّس ،الوجوهُ نفسُها والأجواءُ كما عَرَفَتْها ، أمرٌ واحدٌ لم تلحَظْهُ مِن قَبْل، فقدْ لَمَحَتْ رئيسَ البَلدية يَتَوَسّط زوار المكان والناسُ يُهَلّلون مُسْتبشرين ، يُصَفّـقـون للصّنَمِ الجَديد .

أختي الأديبة و الشاعرة الكبيرة نادية بوغرارة، أعجبتني القصة كثيرا لما توحي من دلالات ثقافية شعبية و إيحاءات سياسية سائدة. لكن سؤالي، ما هو دور المثقف العربي و المسلم في تحطيم كل الخرافات التي تسكن عقولنا ؟ و ما هو دور النخبة العربية و المسلمة في تغير واقعنا ؟ فهل ركبوا الموج ليصلوا لأهدافهم الشخصية ؟ أم تراهم انسحبوا و تركوا الساحة فارغة ؟ تحياتي لك أختي الكريمة و بالغ تقديري.

الصنم الجديد صنعته الايدي التي لاتكل من التصفيق ...
قصة بحجم كبير ومقاس يسع الوطن العربي الكبير...
دمت موفقة اديبتنا نادية بو غرارة...تحاتي وودي

---------

الأستاذ محمد الكريشي ،

أشكر لك قراءتك الواعية الأديبة ،

دمت والوطن بكل خير .

نص قوي الفكرة ثقيل الحمولة بعيد المرمى ، مركز ، متين اللغة ، شائق السرد ، وكان العنوان لغزه ومفتاحه .
أبدعت أختي نادية وهذا دأبك .
تحيتي وتقديري .