مُضَمَّخٌ ومُلَطَّخ

ما شاء الله تبارك الله


أحسنت وأبدعت



:)

هذه الرائعة ربيع شعري ولغوي وصياغي وفكري رائع ..
لله درك أميرة الشعر ..
تحفة شعرية مبهرة اخترت لها قافية صعبة الركوب لكنك قمت بترويضها فكأننا أمام نونية أو ميمية !!
لم أجد قلما يتقن نحت الصخور وتشكيلها بأجمل صورة كقلم والدتي الربيحة
دمت للشعر أيتها القديرة والوارفة ..
تَـحْـسَــبُ هَــــذا خِــضَــابَ يَــدَيْــكَ
رُوَيْــدَكَ .. هَـــذَا دَمِـــي أَيْ أَخـــي
مشهد رائع وختام درامي مبهر وكأننا أمام ملحمة تراجيدية تنحبس الأنفاس في متابعتها ..
أعذري كلماتي أم ناصر فمازال هناك ما خانتني في الإفصاح عنه ..
تقديري الذي تعرفين والدتي

يغمر الربيع صفحتي خضرة وجنائن ورد بحضورك العذب وردودك السامية كنفسك
رأيك نيشان فخر على صدر القصيد
وردك إكليل غار على رأسي

أهلا بك في صفحتي بني

تحاياي

ألا لَيْتَ كُلَّ الجُنودِ اسْتراحوا = شَذا التَّوْبِ حَتَّى يَؤوبُوا أَخِي
شَقَقْنا الصُّدورَ لِمَنْ جاءَ حُرًّا = وَقَدْ عادَ عَنْ نُصْرَةِ المُرْتَخِي
مَنِ انْشَقَّ مِنْهُمْ فَأَهْلاً وَسَهْلا= وَإِنْ شِئْتَ تَوْبيخَهُمْ وَبِّخِ
وَلكِنْ بِعَفْوٍ فَإِنَّ الكِرامَ = إِذا تابَ مَنْ عابَ لَمْ تَسْلَخِ
مَعانِي التَّسامُحِ تَجْلو القُلوبَ = وَتَأْتِي بِهِمْ تَائِبينَ ارْسِخِ

ونعم أخي
ليتهم ينشقون عنه فرادى وجماعات
وليتهم يخلونه ويؤوبون لرشدهم ولقيم الأخوة والدم
ليتهم يسلمونه

ولا بدّ أن يكون ثمة باب للمصالحة مفتوح بين الإخوة مهما بلغ بينهم الخطل
وإلا ففيم الأخوّة؟!

ونعم سيدتي
واسمحي لي أن اعيد امنيتك بالحرف (ليتهم ينشقون عنه فرادى وجماعات
وليتهم يخلونه ويؤوبون لرشدهم ولقيم الأخوة والدم
ليتهم يسلمونه)

احترت بين أن اقتبس من قصيدتك الجميلة وقافيتها الصعبة
أو أن اقتبس ردك الشعري الجميل على أخي الدكتور مازن لبابيدي
شكرا من كل حجر في الشام

قصيدة رائعة بحق
شكرا لك سيدني

بوركت

كالعادة عندما تقبلين ناثرةً القصيد شاعرتنا الكبيرة فإن هناك شعور متلازم مع وجوب وجود وجبة شعر متفردة وماتعة
كانت اليوم حروفك مجلجلة تهز الأرض والمشاعر بقافية صعبة وثقيلة ولا أخفيك شاعرتنا أني شعرت أن اختيارها ألزمك ببعض المعجميات الصعبة والثقيلة .. لكني مع هذا أربطها بالموضوع والمقدرة الشعرية الهائلة التي تملكين فأجد أنك أجدت ترويضها في معظم الأبيات كما تفضل الدكتور مختار وكأنها ميمية أو نونية .
أتوقف طويلًا وأقرأ ما طاب من الشعر ولعلي أعود فأقف في ربوعه كلما سنحت الفرصة لاقتطاف كل جميل
مودتي وإعجابي وتقديري

وكالعادة أقف في حضرة ردك الكريم عاجزة عن الشكر بما يليق ، لا حرمت بهي حضورك

أما ما يتعلق بالمعجميات فلا أظنها كانت إلا في لفظة "افرنسخ" وكان ما عداها متداولا في العامية وإن ندر استخدامه في الفصحى اليوم، وجلّه من ألفاظ أهل الريف لتعلقه بممارساتهم الحياتية اليومية

سعدت بمرورك وجميل تعليقك
أهلا بك دائما في صفحتي

تحاياي

أسجل اعجابي الشديد بهذا النص الباذخ

دمت بخير سيدتي

ذا ما يشار إليه بالشعر..

طوعت المتقارب محذوفا ، فانقاد لشاعرية فذة..

انحناءة لألق قلما نقرأ مثله في زمن انحدار الشعر ضمن انتحار كل القيم الجميلة..
ياحبدا الشعر الالتزام

شكرا شاعرتنا السامقة : ربيحة

هذا النص امتلكني منذ قرأته أول مرة...أكيد تحدي كبير أن أترجمه ولا أمس فيه المعان والعبر
محبتي الأكيدة

لن أصحو من سكرتي إلا بعد حين، حروف كتبت بماء زلل، و كلمات من عسل مصفى، و قصيدة من خمر لذة للقارئين. اقبلي مروري أستاذتي الفاضلة ربيحة، و شاعرتنا المهابة. بالغ تقديري و شكري و امتناني.

فَإِنْ ذُمَّ فِي الوَحْشِ وَحْلُ الفِعَـالِ
أَتَيْـتَ تُبَـاريـه بِـالأَوْسَـخِ
وَأَرْسَخْتَ فِي الذِّهْنِ أَوْتَادَ حِقْـدٍ
وَأَرَّخْـتَ بِالمَـوْتِ فَافْرَنْـسِـخ
سَيَشْكُوكَ لِلـهِ دَمْـعُ الثَّكَالَـى
وَشَعْـبٌ قَتَلْـتَ وَلَـمْ يَرْضَـخِ
وَأَرَضٌ تُنَاجي السّمَاءَ احْتضَـارًا
وَنَـوْحُ اليَتَامَـى فَـزِدْ وَاشْمَـخِ
فَمَا أَقَصَرَ العُمْرَ يَمْضِي وَتَمْضِـي
سُوَيْعَات صَبْـرِيَ فِـي المَسْلَـخِ
وَأَقْضِي المُضَمَّخَ بِالمِسْـكِ رُوحًـا
وَتَقْضِـي المُلَـطَّـخَ لِلـبَـرْزَخِ
لِيَوْمِ الحِسَـابِ سَيَبْقَـى نَزِيفِـي
شَهِيدًا عَلَيْـكَ فَتُـبْ وَانْسَـخِ


اختي ام ثائر الست انت الثائرة
لا فض فوك يا ذات الحمل والشعر
وان شاء الله النصر قريب
ورحم الله شعبنا الابي في سوريا العروبة والاسلام
ابقاها الله لدينه حتى تكن مع اخياتها نواة عودة الحق والعدل والشرع امين
رائعة والله وقافية من نار وجمال
دمت رائعة حقا

الله الله الله
رائدة والله أنت
أَتَـحْـسَـبُ هَـــذا خِـضَــابَ يَــدَيْــكَ = رُوَيْــدَكَ .. هَــذَا دَمِــي أَيْ أَخـــي
ما أجمل هذا البيت وأبدعه
دمت ودام التألق

الرائع مولود خلاف
فخور بمرورك نصي ومباه بإعجابك أيها الشاعر الأصيل المالك لحرفك وحذق قراءتك

شكرا لكريم تعليقك

تحاياي