مُضَمَّخٌ ومُلَطَّخ

يبدو أن الغياب عن الواحة الحبيبة حرمني من متعةٍ في الحرف مؤكدة !

هذه المدوية أعلاه من أي يراعٍ قُذفت؟ بل من أي بارجةٍ روحية أطلقتها خمائلك ؟!

إنّ هذه القصيدة لتتحدى الثقوب السوداء الكونية في قوة الجذب ، فما شاء الله تبارك الله

أنتِ من الشاعرات القلائل اللاتي يحتفين بجزالة اللفظ فيمتلكن نواصيه بقوة

فطبت شاعرتنا الكبيرة على الدوام

ولاحُرمنا هذا الصيّب المغدق بالعز

قويّة بحجم ما في قلبك البهيّ من أسى وصخب

يالروعة ما يخطّ يراعك الثّائر يا أمّ ثائر

نزفك المتفرّد هنا نقل الواقع بتفاصيله المؤلمة

بوركت وبورك الحرف الذي تنحتين به الألم يا غالية

محبّتي

فاتن

أَتَـحْـسَـبُ هَـــذا خِــضَــابَ يَــدَيْــكَ .... رُوَيْــدَكَ .. هَـــذَا دَمِـــي أَيْ أَخـــي

الأستاذة القدير ربيحة الرفاعي :

, كم يصبح الرجل الصنديد طفلا إذا رأى عيون قصيدتك وكم يصبح مطواعا ذاك المتمرد,

سلم ذاك الخفقان مناجم حروف و ينابيع شعر و سلمت تلك الأنامل وهي تحتضن البيان الذي يحطم صخرا و يسطر تاريخا ......,

هنيئا" لتلك التي تصنعها مخيلة شاعر فتتحول حقيقة .

حقا" : إن الشاعرة هنا تتسلق خيوط المطر نحو السماء, بورك القلم و القلب و العقل بوركت القصيدة المولودة من الورق شلال شعر و أنامل عنم و عينا مهاة و جيد ظبي

انحني تقديراً بما يليق بهذه الرائعة .

عقاب الله في انتظار الطغاة
مهما طال الأمد

ثارت حرفك كبركان

كالعادة عندما تقبلين ناثرةً القصيد شاعرتنا الكبيرة فإن هناك شعور متلازم مع وجوب وجود وجبة شعر متفردة وماتعة
كانت اليوم حروفك مجلجلة تهز الأرض والمشاعر بقافية صعبة وثقيلة ولا أخفيك شاعرتنا أني شعرت أن اختيارها ألزمك ببعض المعجميات الصعبة والثقيلة .. لكني مع هذا أربطها بالموضوع والمقدرة الشعرية الهائلة التي تملكين فأجد أنك أجدت ترويضها في معظم الأبيات كما تفضل الدكتور مختار وكأنها ميمية أو نونية .
أتوقف طويلًا وأقرأ ما طاب من الشعر ولعلي أعود فأقف في ربوعه كلما سنحت الفرصة لاقتطاف كل جميل
مودتي وإعجابي وتقديري

حسب الحرف أن يجد حماسا من قامة أدبية كشاعرنا الرائع وليد عارف الرشيد
أكرمت القصيد وصاحبته برأيك وردك
دام دفعك

تحاياي

الله اكبر.. اي طاقة ابداعية اودعها الله في روحك لتنسجي هذا الجمال
واقضي المضمخ بالمسك روحا.... وتقضي الملطخ للبرزخ
الله اكبر ..هل تعلمين يا ام ثائر ان السكوت يحسن هنا.
وان محاولة التعبير عن الاعجاب بالقصيدة
بالنسبة لي ضرب من العبث..
دمت القا للالق

أكرمتني أكرمك الله وأدام عليك الألق والرفعة
عاجزة عن الشكر حروفي

فدم عاليا

تحاياي

**(( أكتفي وأثـنّي على ما قاله الأستاذ جلال ، مع غزير الودّ والتحية شاعرة الواحة المبدعة ))**

شكرا لمرورك ووكريم تعليقك
دمت كبيرا رائعا رمزا لكل جميل وأصلا لكل نبيل
ولا حرمك البهاء شاعرنا

تحاياي

يبدو أن الغياب عن الواحة الحبيبة حرمني من متعةٍ في الحرف مؤكدة !
هذه المدوية أعلاه من أي يراعٍ قُذفت؟ بل من أي بارجةٍ روحية أطلقتها خمائلك ؟!
إنّ هذه القصيدة لتتحدى الثقوب السوداء الكونية في قوة الجذب ، فما شاء الله تبارك الله
أنتِ من الشاعرات القلائل اللاتي يحتفين بجزالة اللفظ فيمتلكن نواصيه بقوة
فطبت شاعرتنا الكبيرة على الدوام
ولاحُرمنا هذا الصيّب المغدق بالعز

مرور برفعة قامتك الشعرية باسق
وتعليق بعبير حضورك عابق

أسعدتني بمرورك وتعليقك
لاحرمك البهاء

تحاياي

يا سيدتي الأديبة الكبيرة

أنت ومن سواك علامة فارقة في سماء الشعر والإبداع ، ومثلك أصبح قبلة و هوية للجمال

وفقك الله يا ربيحة الإبداع والتميز و إلى المزيد من التقدم والنجاح

احترامي لك سيدة الإبداع

شاعرة كبيرة وشعر أصيل
فلا فض فوك أستاذتي

دمتم بخير وسعادة