صفحة وطن الأستاذ - قصة

أردتها أنت أن تكبر

والآن كَبرت وسأتعلم قسوة الكبار

سأترك جروحي تنزف ولن أطلب الدواء مهما ازداد الألم

سابقيها وأجعلها تمزقني ألما وقهرا

لن أمحوها لأنها تنطق حروف أسمك كلما ازداد الألم

سأنسى المرح والضحكات والصرخات البريئة

وأتجلد بهموم الكبار وقلوبهم المتحجرة

وأرسمها على جبيني عار أرتكبه الكبار بحق طفولتي المأسورة

لن أطلب منهم شيئا مستحيلا

فقط أردتُ الحياة

ويبدو أن الحياة بالنسبة إليهم شيء مستحيل

نص جميل وفكرته مبدعه فقط يحتاج للتحسين
مثال ( أردتها أنت أن تكبر .. والآن كَبرت وسأتعلم قسوة الكبار ) لو كتبت أردتني بدلاً عن أردتها .

مثال ( لن أمحوها لأنها تنطق حروف أسمك كلما ازداد الألم ) لو كتبت لن أداويها بدلاً عن لن أمحوها .

وهذا لا يقلل من جمال النص ولكن التحسين سيظهره أروع فيما أظن

ننتظر الكثير من هذا المداد الواعد

بدأت الخاطرة بصيغة الغائب ثم انتقلت لصيغة المتكلم ووقعت في المباشرة وهذا يُحسب على النص
حبذا إعادة صياغته أدبيا والالتزام بما ذكره الفاضل السيد / علي معشي وأراك تقدرين على ذلك
وينقل النص لمدرسة الواحة الأدبية
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

احيي هذا الحرف
وهذا الجمال الحسي

براءة الكلمات ..
دوما لها وقعها في النفس
جميل يا وطن
هذه المناجاة
لكن طفلة الحياة
ستظل في عالمنا
هي الآسرة المدللة

أهلا بحرفك المشرق في مدرستنا غاليتي

ليتك تطّلعين على النّظام هنا في هذا الرابط :

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=63501

وعلى ورشات الأخوة

وبانتظار افتتاحك ورشتك الخاصّة

محبّتي