تمرين في الشعر
لا أدري مدى ملاءمة هذا الموضوع للمنتدى
هو في الأصل تمرين على العروض والقافية ولا يخلو من فائدة شعرية تتجلى في إعادة الصياغة وقد يرافق ذلك بعض تجديد المعاني والصور. ولعله يولد حوارا لغويا وشعريا ونحويا حول المشاركات
قلت أقدم به شيئا طريفا فإن وجدتموه غير مناسب فسامحوني.
المطلوب تغيير الروي في هذه الأبيات بدء من الهمزة إلى الياء مرورا بحروف الأبجدية بالترتيب مع ما يلزم ذلك من تعديل في الصياغة.
وللمشارك حرية التصرف في الصياغة.
الفضل أصله لصاحبة الأبيات أستاذتي الشاعرة نادية بوغرارة
أدْمَــنْــتُ حُــبّــكَ ، قُـلْـتُـهَـا وَ أُجَــــدِّدُ......هيهات يكتنف الشعور تبلّد
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ........وَ النَّـبْـضُ يَـكْـتُـبُ لَفْـظَـهَـا وَ يُـــرَدِّدُ
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً........لولا تلاقينا حواه تبدّد
*حتى إذا ما شاء ربك خلقنا .......أُسْكِنْـتَ فــي نَفْـسـي ، فـكـان المَـوْلِـدُ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ ........هو من خلالك ثروة لا تنفد
وليذكر المشارك من بعده بالحرف التالي للروي
1- الهمزة
أدْمَــنْــتُ حُــبّــكَ ، قُـلْـتُـهَـا لا أعباُ...... هل ثمّ شيء من بعادك أسوأ !
*الروح تمليها فيوضَ مشاعرٍ........فأنا أرددها لعليَ أبرأ
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً........ما ثمّ أروع منه ثَم ّتهيُّأُ
*حتى إذا ما شاء ربك خلقنا .......أُسْكِنْـتَ فــي نَفْـسـي ، فـكـان المَبدأ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ ........يُملى فيُكتب في الفؤاد ويُقرأُ
التالي 2 – حرف الباء
ولا مانع من أن تتعدد المشاركات في الروي الواحد بل يحبذ ذلك، سواء من نفس المشارك أم من سواه
وهذه مشاركة بالهمزة مرة ثانية :
أدْمَــنْــتُ حُــبّــكَ جهرةً وخفاءَ...... من دونه تضحي الحياة شقاء
*الروح تمليه فيوضَ مشاعرٍ........وَ النَّـبْـضُ ينشده صباح مساء
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ تهيُّأً........ لولا تلاقينا بقيت هباء
*حتى إذا ما شاء ربك خلقنا .......أُسْكِنْـتَ فــي نَفْـسـي ، لها إنشاء
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ وعِـشْـتُـهُ ........ووجدت فيك من الهموم عزاء
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عمر النعماني
