الوثنيّ - الجزء الأول.

ْ.يقولُ:- كم أعجبُ من جسدي الفاني، وهذا الذي لاَ أعرفه
.................................................. .......................
قصيدة الوثنيّ-الجزء الأول
................................
ونَبّتُ...
ْحجراً فوقَ حَجر
ُوالصّوان
ُناهدَ تُربتَه
ِأينعَ من قَلبِ الفِكرة
ِمن عُمقِ البِذرة
ُوردَته
ْوأنا كُنتُ حصاةَ رُخامٍ أبيض
...
ُلمْ تَحمِلني الريح
ْلمْ أذوي
ِفالأخضَرُ مَخفيٌ تَحتَ بريقِ الحُمرَة
َوالمَطرُ الماء
َصَقلَ الأجزاء
ِوأنعَكسَ شُروقُ الشمس
ُفاختلفَ اللون
ِوظِلُ النبتَة
مَطويٌ
ِِوَكأني أُبصِرهُ للتَو
ْوأذكُرهُ الأن
...
ِالثَمرُ الناهِضُ من زَهرتِه
َيَتلوى
أجزائي...إبتدأت
ْتَتنفَس
ِعِرقُ رُخامٍ مدَّ بِقامَته
ِمن رَحمِ الصخرة
ْللصخرة
ْللساق
ِللبُرعُم
ٍوفاضَ رَحيقَ رذاذا
ْيَعلوُ .. يَمتد
ُفارَ النَبع
ِمن حَمئِ الأرض
وتَلونَ وَجهُ الثَمرِ النّاري
ِكأخيلةِ الليلِ
تَنفِضُ عَنها الحُمّى
حجراً تلوَ حجرْ
ْوشيئاً ذا مَعنى، لاَ أعجَزُ عَنه
سوىَ أَنيِ
ْلمْ أَفرُغْ بَعدُ من الإثمار
...
ًمكتملا...
أطرحُ سِري...
أَحمَقْ...!؟
ُأتَجرأ
ْنَبضي يدفَعُني للإبصار
ِشُقوقُ الصَخرَة
أورِدَتي
تَسألني:-
كيفَ المَشهدُ؟
ُلمْ أعهَد أسئلةً من قَبل...
ُفتلعثَمت
ْوَجهي، مَصقولٌ من أجزاء
ُيسألُني النَبض:-
كيفَ عرَفتْ؟
ْفأشرتُ الى الماء
...
الفكرةُ كانت .. قلبُ الرؤيا
َفأقِم عالمَكَ الحجَري
ْوتَشكل
َفأنا لاَ أُلزَمُكَالأن
َلاَ أعنيك
لاَ تَنبِسْ بِأسمي
ْحينَ الفم
ِيُتَمتِمُ بالحَرفِ الأول
لاَ تُصغِ لِصمتي
ّوتَلمسْ عالمَكَ الحجَري
بِيَديكْ
ُكيفَ الشِق
ِنتوءُ الصخرة
ْرُقاقاتُ الصوان
ْوتَلون
أحمّر،أزرّق، أخضّّر، أصفّر
ْوَتنَقل
من كَبدِ الوادي
َللسهلِ،التلِ،الصحراء
للجَبلِ العالي
ْفوقَ غَمامِ الماء
ًأصعَد حجراً،صوتاً،لحنا
ُوالفكرة...
ْواضِحةً...محضَ سؤال
...

أهلا ومرحبا أخانا الكريم
عميقة الفكرة
دمت بكل لإبداع
في انتظار باقي الأجزاء
بعض هنة قد تكون ناتجة عن سرعة لوحة المفاتيح
لفت العنوان نظري ، وفي انتظار باقي الأجزاء لتضح كل الفكرة

تحيتي

حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر

أشكرك من كل قلبي ... هذا كلام جميل وبليغ أسعدني حقيقة ، والهنة خطأ مني، غير أنك ذو أحساس مرهف وذوق عالٍ ، تغبط عليه .. أذ وجدت لي العذر، فأحلته على لوحة المفاتيح.
فشكرا...
أستاذي / حمادة الشاعر...

اذن..هو سؤال طرحته بطريقة غاية في الابداع..
واظنه..هو الرحلة الوجدانية بين الشك واليقين
بين الحقيقة والسراب. بين الفاني والسرمدي
وسافرح كثيرا حينما اعلم ان هذا التحليل
كان هو المقصود..
دمت بالق

صدقا أيها الشاعر الصديق...من تعقيباتكم ، أنتبه وأفهم كثيرا مما أكتب...

موضوع أكثر من رائع وعنوان مميز فلقد لفت نظرنا هذا العنوان الجميل وطريقة السرد رائعة للغاية
نترقب بقية الأجزاء وشكرا لك

ننتظر باقي الأجزاء نرتقها لتكتمل الفكرة ويُزاح الستار الذي يغلف العنوان
حرف أنيق وانهمار بديع يجبرنا على الولوج مرة أخرى
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

شكرا ايها الشاعر الجميل على هذا الإبداعى
وهذه الأبعاد التي تضمنها نصوصك
دمت بخير

لك مني جزيل الشكر... الأخت سلوى سعد.

وبك...وهـذا من لطفك ، أديبتنا الفاضلة آمال المصري.