في الرافضة

في الرافضة

الدكتور عثمان قدري مكانسي
********
مسلمون مسلمون مسلمونْ!!
هؤلاء عند بعضٍ مسلمونْ
ما يزال البعض حتما يدّعون
أن أهل الرفض قوم مسلمون
فاسمعوا الخامينَ! يهذي بجنون(1)
واحكموا.. أهُمْ أناسٌ يعقلون؟
...................
يزعمون النقصَ في خالقنا
في ( البداء)! ذاك مما يأفكون(2)
سـبّح ِ اللهَ ، تعالى شأنُه
إنّه يعلمُ كانَ أو يكونْ
يعلم السر وأخفى ،عزّ مَنْ
في علاه جلّ عمّا يفترون
..........
لم يُراعوا في مقام المصطفى
في بناء الدين والشرع المصون
لم يبلّغ! هكذا ذاعوه مَيناً وهوى
بئس ما قالوه فيما يدّعون
وهْو مَن زكـّاه مولاه رضا
وهو من صلى عليه المؤمنون
..................
كفّروا أصحابه يا ويحهمْ
ليس فيهم بعد ( طه) مسلمون!
إنّ من حطّم كسرى عندهم
فانطفَت نارُ المجوس كافرون!
غِلّهم حين انطفت نيرانهم
يفضح المخبوءَ والكفر الدفينْ
.........................
عندهم قرآنُنا في غـَيـْبـَة
مثلما غاب الإمام! مَن قرونْ
في سراديبَ من الوهمِ خلَتْ
حين غاب العقلُ عنهم بالجنون
إنّ ربّ العرش خيرٌ حافظاً
( نحن نزّلنا ... وإنا حافظون)
................
ذاك بعضٌ من خبال تعلمون
لا أراكم بعد هذا تعلنون
غير أن الفرس قومٌ مشركون
مبطلون مفسدون مارقون
دون وعي في ضلال يرتعون
لعنة الله على أهل الفـُتون
..............................
1- الخميني والخامنئي ومن خمّ خَمّهما ....
2- عقيدة البداء عندهم أن الله تعالى يقضي أمراً ، ثم يبدو له غيرُه خيراً منه، فيترك الأولَ ويقضي بالثاني (وسبحان الذي يعلم ما كان وما يكون ، وما لا يكون لو كانَ كيف كان يكون).

إن الروافض شر من وطء الحصى



:)

انا اعتقد لو تناولت قضية الروافض بمقال في قسم
الحوار الاسلامي وتفصل فيه القول. لكان ذلك
اجدى . فالكلام في الفرق الضالة شعرا
تجعل من القصيدة مقالا فكريا اكثر
من كونها قصيدة شعرية
دام القك

أخي جلال الجميلي
لي صديق من آل الجميلي من دير الزور ، فلعلك من الدير
لك تحياتي القلبية
أخ من دير الزور كذلك كاتب وفقيه وأديب له كتب خمسة في الشيعة يتحدث عنهم بالتفصيل اسمه : (دندل جبر ) أنصح بقراءة كتبه فهي كتب قيّمة

للأستاذ خالد النعماني خالص التحية والود
لعلك تطّلع على ما كتبته للأخ الجميلي ، فكتب الأستاذ دندل جبر تستحق القراءة

ما يزال البعض حتما يدّعون

أليس دخول الـ على بعض مما أجمع أهل اللغة على بطلانه ؟

واحكموا.. أهُمْ أناسٌ يعقلون؟

فيه ثقل توالي أحرف , لو قلت :
واحكموا , هل هم أناس يعقلون ؟!

ليس فيهم بعد ( طه) مسلمون!

شاع استعمال الحرفين ط هـ , على أنه من أسماء الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ,
غير أنه ليس كذلك , فهما كـ ( حم , ألم , يس ) . فهي أحرف و لا علاقة لها باسم أو غيره .

أخي و أستاذي د. مكانسي , لا يخفى على ذي لب ما أبدعته لغة ,
لكنه و لطول الموضوع و تشعباته - وكما قال أخي الجميلي - فإنها ستقل منها الشاعرية ,
أو بكلمة أخرى ستكون القصيدة أقرب إلى النظم منها إلى الشعر .

محبتي و تقديري أستاذي الكريم .

سلمك الله أخي الأستاذ أحمد رامي
أما دخول أل على (بعض) فقد جوّزه بعضهم ، وهو في الشعر أكثر جوازاً
وعلى الرغم من نقص حرف في : أهم أناس يعقلون: فهمزة التسوية توضح الطرف الثاني من المعادلة ، ونحن هنا لا نستفهم بقدر ما نوجه عناية القارئ.
أما (طه) فإن القرطبي يقول فيها كلاماً رائعاً ،
أحده :أن العرب تنادي الحبيب بكلمة ( طه) فكأن الله تعالى ينادي رسوله بقوله : يا حبيبي.
ثانيه : أن العرب حين تعظم أحداً فإنها تناديه ( طه) يا رجل ، وسيدنا محمد سيد الرجال.
وأخيراً إن قصيدة مؤلفة من خمسة عشر بيتاً ليست بالطويلة ، وهي أقرب إلى القصر منها إلى الطول فهي من بحر الرمل .
ثم إني ما طرحتها في الرابطة إلا لأسمع آراءكم فيها وأشكركم على مشاركاتكم الصادقة ،
فلكما (أحمد رامي وجلال الجميلي )- مرة أخرى - جزيل الحب والمودّة .

الدكتور الفاضل عثمان مكانسي لا أخفيك أنني صدمت في الملتقيات والمنتديات الأدبية بنفاق بعض الأدباء في مسألة التطرق للرافضة .مازلنا في 2012 و علاقمة العصر تقتل وتنتهك الأعراض وتكاتب كل تتري و التأريخ يعيد نفسه إلا في أذهان بعض مثقفينا الذين يريدون أن يوجدوا لهم تأريخًا جديداً مع هؤلاء. سعيدة بوعك و غيرتك على دين الله من هؤلاء. العقائد التي ذكرتها في قصيدتك من عقيدة البداء والعياذ بالله وتكفير الصحابة و الإيمان بتحريف القرآن ليست تهم تنسب لهم بل ما اشتملت عليه أمهات كتبهم ويتدارسونها في حسينياتهم. بارك الله في حرفك الثر. تحية وتقدير.

يا أختاه ، هؤلاء أبناء اليهودي ابن سبأ
فكما استطاع اليهود القضاء على توحيد النصارى بواسطة بولس اليهودي وأمثاله حين حرّفوا ودلّسوا بدعوى أن الرب المسيح!! أمرهم ابن سبأ وحاخاماته أن يدعوا الناس إلى العقيدة الجديدة حاولوا أن يحرفوا الإسلام بالطريقة نفسها حين ابتدعوا دين الشيعة ( أقول دين الشيعة) ولكن الله تعالى قال ( إنا نخن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) آية من ست كلمات فيها أحد عشر تأكيداً ....
والله غالب على أمره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أن بضاعتي في الشعر مزجاة لكني
اتفق مع الأستاذ جلال طه الجميلي والأستاذ أحمد رامي
في أن القصيدة جاءت أقرب الى روح النثر منها الى روح الشعر

أما عن فكرة القصيدة فأقول :
ان أصل الاشكالية ( الشيعية ـ السنية ) هو في الامامة ، وما عداها مبني عليها وتابع لها
وكنت قد كتبت عن هذا الموضوع ـ الإمامة ـ في مقالة بعنوان ( على هامش الحوار الصريح بعد التراويح )
في ( مِنْبَرُ الفِكْرِ وَالحِوَارِ المَعْرِفِي )
وكنت أتمنى أن ينقاش هذا الموضوع في هذا الصرح العلمي الكبير ( واحتنا الثقافية ) بشكل علمي ومنهجي بعيداً عن العواطف والانفعالات
والأمنية قائمة لا تزال ...


الأستاذ الدكتور عثمان قدري مكانسي
شكراً لقلمك الغيور

دمت بخير وعافية



تحياتي ..