العلم والتزكية
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "خصلتان لا تجتمعان في منافق، حسن سمت ولا فقه في الدين" رواه الترمذي(1900)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(278)
عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
العلم والتزكية
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "خصلتان لا تجتمعان في منافق، حسن سمت ولا فقه في الدين" رواه الترمذي(1900)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(278)
نشر العلم
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي رضي الله عنه: "فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النّعم" رواه البخاري(2942)، ومسلم(6376)
في استمرارية العمل :
عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل ) .
صحيح البخاري
ولقد تنبه الغرب إلى أهمية الاستمرار في العمل دون قطعه ، فذهبوا إلى تبنّي الأعمال المؤسسية التي تحفظ هذه الاستمرارية ، فالعمل داخل مؤسسة حتى وإن كان قليلاً فإنه يضمن الوصول إلى الهدف المنشود ..
بينما نحن لا زلنا نعتمد على الفردية في العمل ، فإذا ذهب الفرد ذهب معه إنجازاته ، وعدنا للإنطلاق من الصفر !!
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
كثيراً ما يواجه المرء تلك المثبطات في حياته
هل تريد ان تغير العالم بمقالة ؟ بقصة ؟ بخطبة ؟ بدعوة ؟ ... ؟ ... ؟ ... ؟
نعم .. لا استطيع تغيير العالم ، لكني استطيع ان اكون جزءاً من التغيير
يقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
( لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ) .
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
« إِنَّ طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ فَأَطِيلُوا الصَّلاَةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا ».
رواه مسلم
مَئِنَّةٌ : أي علامة على فقهه ودليل عليه .
الحديث يؤكد على العمل ( الصلاة ) واستمراريته ، ويجعله من فقه الرجل ، فالفقه ليس فقط حفظ للمتون والحواشي والتنظير ، بل هو عمل واقعي معاش ..
أما الكلام فيمكن أن يكون قصيراً معبراً حتى يبلغ مراده ..
العمل المتقن لا الكلام فقط هو مئنة من فقه الرجل ..
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا .
رواه البخاري في صحيحه
لا طبقية .. لا تمايز بين البشر أمام القانون ..
فإن هلاك الأمم السابقة كان بسبب تفريقهم الناس بين طبقة الشرفاء وطبقة العامة ..
اليوم يطبق القانون على الفقير المضطر ، ويترك الغني صاحب النفوذ والنقود ، والسياسي اللامع ، يسرقون المليارات دون محاسبة !
لماذا ( بنت محمد ) وليس ( بنت رسول الله ) ؟
أليست الثانية أبلغ من الأولى في إيصال الرسالة ؟
أرى أن الأولى أبلغ ، كأن النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا بأن فاطمة رضي الله عنها هي بنت رسول الله ، لكنها عندما تسرق ـ حاشاها ثم حاشاها ـ تكون بنت محمد ، رجلٌ من الناس ، تقف ابنته أمام القضاء كأي شخص ...
والله أعلم ..
( شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدا : النياحة والطعن في النسب )
(السلسة الصحيحة 1869)
يقول الدكتور أحمد خيري العمري :
لم أكن قد فهمت الحديث تماما..
كنت أرى النياحة مستمرة ، تكاد تصير ثقافة نواح متأصلة ومكرسة..
لكن الطعن في النسب لم أفهمه تماما
لم اعتبر أنه ظاهرة واضحة...
المشكلة في فهمي طبعا ، وليس في حديث أصدق من تحدث
************
لكن !
الطعن في النسب ، في زماننا هذا ، ربما يتخذ شكلا مغايرا لما كان عليه الأمر في الجاهلية، لكنه يبقى طعنا في النسب...
وربما يكون هذا الشكل من الطعن ، موغلا في جاهلية أعمق
ألا تلاحظون أننا نجد لكل من يخون أو يظلم من بيننا ، نسبا "خارجيا" مفترضا يبرر خيانته وظلمه ، كما لو أن أنسابنا محصنة ضد الخطأ ، كما لو أن الخيانة سلوك إنساني يمكن أن يحدث بدوافع مختلفة لا علاقة لها بمورثاتنا..
لا أعرف طاغية في تاريخنا المعاصر إلا وقال عنه خصومه أن له أصولا يهوديا (أو غيرها) تتحكم في سلوكه ودوافعه ،وتجعله يفعل ما يفعل..
قيل عن القذافي أن له أصولا يهودية من إيطاليا ، وقيل عن صدام حسين أن والده من يهود تكريت ،وقيل عن عبد الناصر كذلك ، وعن سواهم الأمر ذاته أو أمر مشابه يتعلق بالنسب "الأجنبي" الذي سيفسر كل المصائب التي سيقترفها هؤلاء ..
هذا التفسير السطحي سيريحنا قطعا ، فهو ينفي عنا تهمة "المشاركة" في صنع طواغيتنا ..إنه "مصنوع جاهز" حسب تفسير النسب الأجنبي..
لم نشارك في صنعه.لا.ليس نحن فقط لم نشارك.بل أنسابنا كلها بريئة من الأمر ، براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
***********
النياحة ، والطعن في الإنساب ، في الحالتين يشتركان في كونهما نوعا من الإنكار للحقيقة..أنهما معا نموذجا لحالة مرضية تتعدد أشكالها ، الهروب من الواقع بإنكاره ، يمكن أن نفعل ذلك بالنياحة ، بالبكاء الذي يجعلنا نشعر أننا قد أدينا ما علينا ، بالنواح الذي يجفف عبء الشعور بالحاجة إلى العمل إلى تغيير الواقع ، لقد بكينا ونحنا وكتبنا القصائد وأنشدناها ؟! ماذا بعد؟الطعن في نسب المجرم شيء مشابه ، أننا نهرب من مواجهة الأسباب الحقيقية التي جعلت المجرم مجرما ،والتي غالبا ما نكون نحن ، بسلوكنا معه،بقيمنا في التعامل معه،جزءا منها...
**********
صدق أصدق من قال..
المشكلة دوما في فهمنا نحن..
وربما للحديث آفاق أخرى متصاعدة،لا نفهمها الآن ،ولا نراها الآن، ويراها غيرنا في واقع آخر..
حديث في صحيح مسلم يرويه أبو هريرة رضي الله عنه ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِه ) .
سأفهمه اليوم هكذا :
علينا أن نضطر أهل الكتاب إلى أضيق الطرق حضارياً ، أي أن نكون اليد العليا ، المنتجة .. المبدعة .. المخترعة ..
أن نؤثر في ثقافة الشاب الأمريكي عن طريق أفلام نصنعها نحن ، أن تحمل قمصانهم شعاراتنا .. يقلدوننا في قصّات شعرهم .. وليس العكس كما هو الآن ..
اليوم .. هم من اضطرونا إلى أضيق الطرق .. أنظروا إلى أحوالنا .. ألا نعيش حالة الضيق ؟ ألم يحشرونا في زاوية ضيقة حرجة ؟
الأحاديث النبوية لبناتٌ حضارية
نفحات إيمانية من ثوابت هدي الرسول ( صل الله عليه وسلم )
ورؤية تفسيرية حديثة لإستخراج معانيها وكنوزها
شكرا للأخت نور وللخ عبد الرحيم ـ وشكرا أ. بهجت على الرؤية
الحديثة التي تفسر بها الأحاديث.وياليتكم لا تتوقفوا لتزيدونا
علما ومنفعة، وليسدد الله خطاكم .