نمنمات وجدانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد غياب قصير أعود إليكم بهذه اللوحة الوجدانية ، والتي آمل أن تنال رضاكم ..

	أيها الشعرُ رويداً أين تنأى اليومَ عني هل تُرى أعياكَ شَيْبِي أم ترى أقصاكَ سِنِّي أم سَئِمْتَ اليومَ حُزْنَاً دَبَّ في أشتاتِ روحي وتمطَّى في الحنايا بين كتماني وبَوْحِي ها هي الأيامُ تمضي هل ترى يا شعرُ أنت من أحاسيسي ومني أم ترى وحديَ أبكي بين أطلالِ الليالي هَلْ تُرَى الحَيْرةُ مِنْكَ أمْ ضَيَاعِي في سُؤَالِي أيها الشعر أراني أُبْصِرُ الأيامَ حَيْرَى وهي من خلفيَ تعدو هل ترى كَلَّتْ خُطاها وهي تَجري في رِكَابي أم أتى الدهرُ عليها مثلما أفنى شبابي أيها الشعرُ كفاني كلّ شيءٍ فيك يغري غير أني قد زَهِدْتُ هل يُعيدُ الشعرُ عزماً أو شباباً ضاعَ منّـي كيفَ يا شعرُ أجبنِي ؟ إنني ضيَّعتُ ذِهني أيّها الشعرُ أتيتُ في فمي أشجان عُمْرٍ من رؤى يومي وأمسي ها أنا آتيكَ وحدي مثلما جئتُكَ قَبْلا غير أني صرتُ نضواً وشبابي قد تولَّى ‏29‏/11‏/2004

أستاذنا وشاعرنا الكبير..
رائعة... وخفيفة ... ومتألقة
أعجبتني كثيرا لذلك ستكون إن شاء الله أول موضوع أقوم بتثبيته منذ أن أصبحتُ مشرفا ولي الشرف أيها المبدع...

لن أقتبس منها شيئا كي لا أظلم بيتا على حساب الآخر

هكذا يكون الشعر.. "هكذا هكذا.. وإلا فلا لا..."

ناصر

أخي الشاعر المبدع ناصر ثابت

غمرتني والله بعطف ربما لا تتحمله عواطفي .. فلك شكري وامتناني .
ولا يفوتني أن أبارك لك بالاشراف على هذا القسم متمنياً لك التوفيق والنجاح في عملك بعون الله تعالى .

وتقبل خالص ودي وتقديري .

صالح

ها أنا آتيـكَ وحـدي ..
مثلمـا جئتُـكَ قَـبْـلا
غير أني صرتُ نضواً ..
وشبابـي قـد تـولَّـى
* * *
اخي الكريم صالح زيادنة
لم تزل في قمة شبابك و حيويتك رغم هذه الشعيرات البيض في لمتك
إلا أن تجربتك الشعرية قد ازدادت ألقاً و صار الشعر عندك أكثر عذوبة .
فما قرأناه و نقرؤه لك يشهد بذلك .
و أقول أخي الكريم
أننا معشر الشعراء (و ربما نسبت لنفسي ما لست أهلا له )
مبتلون بالشعر و هو داء جميل . ربما نجد فيه مهربا من همومنا اليومية و حلولا لا نجدها في أقلام الساسة و صناع القرار و ربما نصنع بالشعر مجداً لأمتنا التي كان الشعر منذ الأزل طعامها و شرابها .
أذكر أني كتبت مرة قصيدة بعنوان أبشركم .. هجرت الشعر .
كنت أتساءل فيها بيني و بين نفسيب عن جدوى ما نكتبه نحن الشعراء , فلم أجد الإجابة إلا في حروف الشعر نفسها .
استاذي الكريم
تشرفت بزيارة موقعك الراقي بالأمس ( لأول مرة في الحقيقة )
و استمتعت بما فيه من درر نفيسة و سأعود إن شاء الله مجددا لكي أنتهل من هذا الفيض الذي لا ينضب و التوقيع في دفير الزوار .
و سأكون شاكراً و مقدراً لو شرفتم خربشاتي على هذا الرابط

http://www.postgasidas.com/members/gamalmorsy/

و تقبل خالص الود و الإعجاب بما كتبت هنا .

أخوكم د. جمال مرسي

أخي المبدع وشاعرنا الكبير د. جمال مرسي
اسمح لي أولاً أن أشكرك على مرورك الكريم وعلى كلماتك الطيبة وتشجيعك لنا ، ومثلك من نقتدي به .
لا أدري كيف جاءت هذه الأبيات لتعبر عن حزني العميق وشعوري بالحزن والكآبة لما نراه ونعيشه ونحس به ولا نملك غير الكلمات والتي لا تغير من واقع الحال شيئاً ، فنصبّ فيها حمم نفوسنا ونار ثورتنا وغضبنا ولكنها تبقى كشعلة خافتة فوق الورق ، من يشعر بها أو يكترث لها .
ولا تخلو حياة الشاعر من هموم ومن ظروق تقسو في بعض الأحيان فيلجأ إلى الشعر وهو رفيق الصبا وصديق الدرب ليبث إليه بما يحس ويلاقي عله يخفف عنه أو يسمع نشيجه الصامت الخفيّ .
أخي الكريم
زيارتك لموقعنا المتواضع شرف للموقع ولصاحبه ، وقد تذكرت بيتين للشيخ ناصيف اليازجي يقول فيهما :
يا زائراً بيتي أراكَ فتـنتـهُ ........ فعليك بيت غيره من مثله
أجللته عني فصرتُ أهابـه ........ حتى كأني لم أكن من أهله
إنه شعور صادق عندما يزور موقعنا أصدقاء وشعراء أفذاذ أمثالكم ، فأهلاً بكم في بيتكم الصغير .

أما بالنسبة للشعيرات البيضاء التي في لمتي فقد غزت المكان وانتشرت كالجراد الذي ينتشر في أيامنا حتى أصبحت سيدة الموقف ، وأصبحت الشعيرات السوداء بالنسبة لها من أبناء الأقليات كما يُطلق على أبناء العرب في بلادنا .

وفي النهاية أتمنى لكم كل خير وأرجو من الله أن يهدينا جميعاً ويسدد خطانا لما يحبه ويرضاه .

وتقبل خالص الود والمحبة

أجدت يااستاذ ناصر ثابت في تثبيت هذه المقطوعة الخلابة ..

فكل شيء فيها جذاب ..

أستاذي صالح .. آمل أن نتمكن جميعا من القراءة لك كثيرا في الواحة فقد أسرني حرفك

شهادتي لك أخي الحبيب صالح تظل مجروحة.

أما سعادتي بك فهي لا توصف.

كلما قرأت لك حرفاً جديداً في الواحة فاح فيها عبق عبقري.


دمت لأخيك ذخراً وللإبداع صنوا وللشعر الجميل عنوانا.


تحياتي وتقديري

الأستاذ سلطان آل سبهان ، والدكتور سمير العمري
شكراً على المرور ، وسعادتي بكم جميعاً كما يقول أخي سمير لا توصف .
أتمنى أن نستطيع مع هذه الرفقة الطيبة أن نقدم شيئاً مهما كان متواضعاً ، ففي أنفاسكم الحانية ما ينفخ فينا روح العطاء والإبداع .
ولكم مني خالص الود والمحبة

أيها الشعـرُ كفانـي .. إننـي حـقـاً تعـبـتُ كلّ شيءٍ فيك يغـري .. غير أنـي قـد زَهِـدْتُ هل يُعيدُ الشعرُ عزماً .. أو شبابـاً ضـاعَ منّـي كيفَ يا شعرُ أجبنِي ؟.. إننـي ضيَّعـتُ ذِهنـي

اخي واستاذي الشاعر المبدع صالح

في الحقيقة كنت اود ان اكون اول المارين على رائعتك

ولكن كلما جلست لاكتب يحدث حادث ويقطع علي افكاري

على اية حال

شعرك من الاعماق الى الاعماق

صادق رقيق عذب نقلني الى عالم آخر.

هذه الرائعة ذكرتني بقصيدة "الشاعر المحزون"

وقصيدة "أعام مضى من ديوان " أنغام حائرة".

اخي الحبيب صالح

ما أجمل ما كتبتَ .. وكفى.

تحياتي وانبهاري

المخلص

عبدالوهاب القطب

أشكرك أخي عبد الوهاب على المرور ، وعلى كلماتك الطيبة وروحك النبيلة ، وأتمنى أن نكون عند حسن ظنكم بنا ..

ودمت سالماً ومبدعاً ونافخاً في هذه الواحة من روحك الطيبة وشعورك السامي النبيل

وأعذرني إذا لم أجد الكلمات كعادتي ، وتقبل تحياتي القلبية الخالصة