أهلا بك أخي الكريم وبهذه الكلمات الثائرة على الواقع الأبية في زمن الخنوع.
استوقفني في هذا النص الجميل ما يلي:
وتيمموا بالعلم والصدق معاً
وإخوّة في مهبط الأديان
في الصدر كسر في الوزن إذ لا يصح اعتماد مثل هذا الزحاف في متفاعلن الكامل وأنت خير من يعلم هذا.
يا ربّ فارحم نسلنا وشيوخنا
من شرّ يعرب قاتل الإنسان
كأني بعضبك هنا قد ذهب بالمعنى شططا فارفق بأهلك أيها العربي الأصيل ولا تتهمهم بما يتهمهم به الأعداء فالتاريخ يشهد أنهم أقل من سفك الدماء وأكثر من تعرض للسفك والقتل.
بارك الله بك وأكرمك في الدارين.
تقديري