أين ذهبت فؤادة؟!

أين ذهبت فؤادة؟!

بقلم : مسعد حجازى ـ كندا / تورونتو
كاتب وصحفى مصرى ـ كندى


كتبت تسألنى :

إين ذهبت فؤادة
هل ماتت ام خطفت أم قتلت
سؤال تطرق الى خيالى بعد أن قرات مقالتك
إين فؤادة
بالامس فؤادة تزوجتك قهراً لكنها رفضت الظلم رفضت الحرام والقهر
قالت لا
من كان الشهود؟ الشهود السفله والقتله والمأجورين
من كان المأذون دولة الطغاة
فتحت فؤادة الهويس جمعت البلد وقالت لالالالالالالالالالا
قالت الزواج باطل وتحررت بالامس كل الشعوب وقُتل خير شباب البلد لكن الثمن كان الحرية ...
واليوم إين فؤادة
هل ماتت فؤادة وهى تشاهد العري في الكيلب....؟؟؟
هل اسكرتها اهآت نانسى عجرم وروبى ؟

هل أصاب من الثوابت فى حياة الناس من قيم وسلوك واخلاق وفكر جعلنا نرى الهرم مقلوبا وأن ترى القيم مهتزة ..,أن نجد السلوك مختلا ...أن يصبح الفكر بلا موازين دقيقة ..وهنا يفقد الإنسان قدرته على التعامل المحسوب مع الحياة وأشياء وبشر ..ولقد زادت مساحات التناقض فى حياتنا وأصبحت لها أشكال كثيرة ابتداء بالتناقضات الاجتماعية الحادة التى اخلت تماما بالسياق العام حركة وسلوكا واندفاعا للامام وانتهاء بالتناقضات الفكرية التى قلبت موازين الثوابت الفكرية ... وسط كل هذا الاهتزاز
ماتت فؤادة
لا لم تمت مازالت فؤادة موجوده فى فلسطين والفلوجة
لا اهل البلد هم من يريدون اليوم قتل فؤادة..اذا هى خطفت فؤادة بيد أخواتها وابناء بلدتها وخيانات ومؤامرات وعلى يد السماسرة فى سوق النخاسه
أستاذى الفاضل
انا الان فى حيره
من هى اصلا فؤادة؟
هل هى الشعوب التى خضعت وأستسلمت
أم فؤادة هى القيم التى ماتت
أم فؤادة هى الحلم الذى يراودنا ونستجديه ونحن جالسون على الطرقات عاطلين نطلب تحقيقه من الدول المحتله
من هى فؤادة...؟؟
واين ذهبت فؤادة...؟؟
دمت بخير
د. مها

* *

الأخت العزيزة د. مها:

لك منى تحية إعزاز وتقدير لقلمك المبدع ورجاحة عقلك الذى لايقاس بعدد السنين
ربما كانت الإجابة لسؤالك عن فؤادة هى كل ماذكرتيه ولا أدعى علم اليقين .....
هى موجودة لم تمت ولا يمكن أن تموت
قد تصاب بنوبة برد حادة
بالوهن .. بالضعف ..بالهزال
أو تضرب غرة بآلة حادة على الرأس تفقدها الوعى إلى حين
أو بفيروس Spyware يتسلل إلى خلايا جسدها وقوامها النحيل
أو تشرب كأس خمر تظنه شرابا هنيا قدمه لها الخواجة تشينى أو شارونيم اللعين
أو تصاب بزغللة فى العين من بريق ذهب (قشرة) وفيديو كليب انانسى بعد جوع وحرمان السنين
قد تصاب بإسهال وعود وهم الرخاء الذى لا يجئ بعد النوم فى القبور والخلاء وعيشة الوحل والطين
قد تعانى من دوار حلقات الزار ووصفات المتطرفين والمشعوذين والدجالين ومليونيرات العصر من تجارالدين
قد تعانى من غريب الدار اللى عليها جار ومن طعنة فى الظهر من جار فيزيد الألم والأنين ...
ومع ذلك هى موجودة لم تمت ولن تموت
فهى خلاقة
ولاٌدة
لاتعرف سن اليأس ومهما طال الليل الحزين
فلا بد للشمس أن تشرق من جديد .....
علاج فؤادة مش عند عتريس واللا إبليس ...
فؤادة لازم تقف من تانى ورا الهويس
تروى قمحها على أرضها بعرق ولادها وسواعدهم
بدل ما تستورده من الخواجة فرنسيس ابن خسيس
لازم تصنع هدمتها وخلاجاتها فى مصانعها
بدل ما تشتريها من لندن أو باريس..
لازم تفتح شبابيك الدار فى عز النهار
وتطرد خفافيش الجهل والظلام اللى عششت جوه الدوار ..
البيت كبير وأساسه متين مش عايز جهلة يعملوا فيها مهندسين...
ناقصه دهان من فوق لتحت ونسايم هوا وحرية ترد الروح وتطرد الأرواح الشريرة
عايز ديمقراطية حقيقية مش أكلة ملوخية بالأرانب والتقلية
ويقولوا عليها ديمقراطية صناعة محلية!!
دى قنابل قناكة وأسلحة دمار شامل ومحرمة دوليا من منظمة الصحة العالمية
فؤادة مش قاصر ولما تتجوز لازم تكون وكيلة نفسها وولية أمرها
علاج فؤادة لا هو بالمجان ولا عند الجن والجان أو بخاتم سليمان
ولا هوه بخلافة وخليفة ده كان زمان زمان قول للزمان إرجع يازمان
عايز خليفة ليه وانت الإنسان خليفة الله فى الأرض !؟!
بتفسد فى الأرض ليه بدل ما تعمر الصحراء بالطول وبالعرض؟!!
علاج فؤادة عند عالم حقيقى وطبيب مداوى
مش عند حلاق صحة مع الجن مخاوى
علاج فؤادة فى طيارة ودبابة وكمبيوتر وعربية
تكون كلها مائة فى المائة صناعة عربية
قطار الزمن والتقدم ده أصله مش قشاش ولا بيقف فى محطات
معدش قدامك غير تلات خيارات :
ياتجرى تلحقه أو تقف قدامه وتبقى من الأموات
يا تفضل واقف واللا ماشى تعد الفلنكات.!!
________________________________________

مسعد حجازى

نداء الى فؤادة عودى نحتاجك
أستاذى الفاضل
هذا نداء الى كل من يجد فؤادة أن يقول لها عودى نحتاجك


اين ذهبت فؤادة...???

فؤادة الان يا سيدى الفاضل ذهبت تبحث عن فؤادة

لأن اشياء كثيره الأن أفسدت البشر..حينما يزداد الفقر ..تباع الزمم .وتسقط الضمائر ..وحينما يصبح الافزام عمالقة تغيب القدوة وتختفى لفة القيمة وحينما يصبح الشريف غريبا والنصاب والافاق والدجال هم اصحاب البيت
اذا اجتمع المال مع الجهل يسقط الضمير ..ويغيب العقل وتظهر السطوة ..وهذة المعادلة أسوا ما يعرض المجتمعات للفساد فالمال فى المجتمعات الراقيه وسيله لبناء انسان أفضل واكمل ولكن مع الجهل أكبر ادوات التخريب الانسانى فى زماننا
فاذا اجتمع المال والجهل يقدم لنا ابنا لقيطا فبيحا أسمة التخلف والتخلف الان يجرى فى كل البلدان العربيه بلا استثناء
والسبب..فى هذا يرجع الىأن معظم اثرياء هذا العصر جمعوا أموالهم من صفقات مشبوهة أقلهم أخطاء من جمع ماله من عمليات النصب والتهليب وسرقة اموال الشعوب
وأكثرهم أخطاء من جمعها من تجارة المخدرات وسماسرة السلاح
ولهذا تكدست الاموال على جثث الابرياء ودماء الاطفال ودموع الارامل
اكثر الاشياء رواجا فى سوق المال العربى الأن هى النساءولذالك لن تجدى غنيا عربى او جاهل يشترى لوحة او كتاب وان اشتراها يشتريها حتى يرتفع ثمنها بهدف الاستثمار ولهذا تحول المال فى يد الجهلاء العرب الى اسواء مؤامره شهدها الوجدان العربى فى هذا العصر لتخريب كل ما هو نقى وجميل
والان اين ابناء فؤادة الولادها هجروا بلادهم
برغم ان بلادهم تمثل جزء عزيزا من أعمارهم ..فالواطن هو المكان الذى نولد فية ..ونتمنى أن ندفن فى ترابة ..حتى ولو فرقتنا الايام
نختار أن تكون لحظة النهاية فى أحضان الوطاننا حتى ترتفع فوق اجسادنا اشجارها

فالوطن مثل الام تماما نشتاق صدرها فى لحظات الضعف واكثر ما نشتاقة فى ساعت القوة ..هذا هو الوطن ..الصدر الذى يحتوينا ويلملم اشلاءنا ويحتضن احلامنا ..ويشاركنافرحة العمر واحزانه ..إننا لانحب قطعة ارض او حفنة تراب ..اننا نحب فى احلامنا وعمرنا الطويل
وبرغم كل هذا هجروا اولاد فؤادة بيتهم وتركوا امهم

الان فؤادة ذهبت تبحث عن ابناءها ضاعوا تفرقوا الان هى غاضبه الابن يقتل اخوة يتامر علية
فؤادة حزينه غاضبه ثائرة رافضه لكل ما يحدث من أبنائها..وعلى ابنائها ..
فؤادة حزينه لمناظر القتل الاعمى الذى تراه كل يوم
قنبله لاتفرق بين طفل رضيع وبين من يحمل مدفع

الى كل من يجد فؤادة علية ان يقول لها عودى نحتاجك


مهـــــــــــــا

نداء الى فؤادة عودى نحتاجك
أستاذى الفاضل
هذا نداء الى كل من يجد فؤادة أن يقول لها عودى نحتاجك


اين ذهبت فؤادة...???

فؤادة الان يا سيدى الفاضل ذهبت تبحث عن فؤادة

لأن اشياء كثيره الأن أفسدت البشر..حينما يزداد الفقر ..تباع الزمم .وتسقط الضمائر ..وحينما يصبح الافزام عمالقة تغيب القدوة وتختفى لفة القيمة وحينما يصبح الشريف غريبا والنصاب والافاق والدجال هم اصحاب البيت
اذا اجتمع المال مع الجهل يسقط الضمير ..ويغيب العقل وتظهر السطوة ..وهذة المعادلة أسوا ما يعرض المجتمعات للفساد فالمال فى المجتمعات الراقيه وسيله لبناء انسان أفضل واكمل ولكن مع الجهل أكبر ادوات التخريب الانسانى فى زماننا
فاذا اجتمع المال والجهل يقدم لنا ابنا لقيطا فبيحا أسمة التخلف والتخلف الان يجرى فى كل البلدان العربيه بلا استثناء
والسبب..فى هذا يرجع الىأن معظم اثرياء هذا العصر جمعوا أموالهم من صفقات مشبوهة أقلهم أخطاء من جمع ماله من عمليات النصب والتهليب وسرقة اموال الشعوب
وأكثرهم أخطاء من جمعها من تجارة المخدرات وسماسرة السلاح
ولهذا تكدست الاموال على جثث الابرياء ودماء الاطفال ودموع الارامل
اكثر الاشياء رواجا فى سوق المال العربى الأن هى النساءولذالك لن تجدى غنيا عربى او جاهل يشترى لوحة او كتاب وان اشتراها يشتريها حتى يرتفع ثمنها بهدف الاستثمار ولهذا تحول المال فى يد الجهلاء العرب الى اسواء مؤامره شهدها الوجدان العربى فى هذا العصر لتخريب كل ما هو نقى وجميل
والان اين ابناء فؤادة الولادها هجروا بلادهم
برغم ان بلادهم تمثل جزء عزيزا من أعمارهم ..فالواطن هو المكان الذى نولد فية ..ونتمنى أن ندفن فى ترابة ..حتى ولو فرقتنا الايام
نختار أن تكون لحظة النهاية فى أحضان الوطاننا حتى ترتفع فوق اجسادنا اشجارها

فالوطن مثل الام تماما نشتاق صدرها فى لحظات الضعف واكثر ما نشتاقة فى ساعت القوة ..هذا هو الوطن ..الصدر الذى يحتوينا ويلملم اشلاءنا ويحتضن احلامنا ..ويشاركنافرحة العمر واحزانه ..إننا لانحب قطعة ارض او حفنة تراب ..اننا نحب فى احلامنا وعمرنا الطويل
وبرغم كل هذا هجروا اولاد فؤادة بيتهم وتركوا امهم

الان فؤادة ذهبت تبحث عن ابناءها ضاعوا تفرقوا الان هى غاضبه الابن يقتل اخوة يتامر علية
فؤادة حزينه غاضبه ثائرة رافضه لكل ما يحدث من أبنائها..وعلى ابنائها ..
فؤادة حزينه لمناظر القتل الاعمى الذى تراه كل يوم
قنبله لاتفرق بين طفل رضيع وبين من يحمل مدفع

الى كل من يجد فؤادة علية ان يقول لها عودى نحتاجك


مهـــــــــــــا

ابنتى الحبيبة الدكتورة مها
توقفت امام كلماتك هذه كثيرا
والان اين ابناء فؤادة الولادها هجروا بلادهم

والان اين ابناء فؤادة الولادها هجروا بلادهم
برغم ان بلادهم تمثل جزء عزيزا من أعمارهم ..فالواطن هو المكان الذى نولد فية ..ونتمنى أن ندفن فى ترابة ..حتى ولو فرقتنا الايام
نختار أن تكون لحظة النهاية فى أحضان الوطاننا حتى ترتفع فوق اجسادنا اشجارها

فالوطن مثل الام تماما نشتاق صدرها فى لحظات الضعف واكثر ما نشتاقة فى ساعت القوة ..هذا هو الوطن ..الصدر الذى يحتوينا ويلملم اشلاءنا ويحتضن احلامنا ..ويشاركنافرحة العمر واحزانه ..إننا لانحب قطعة ارض او حفنة تراب ..اننا نحب فى احلامنا وعمرنا الطويل
وبرغم كل هذا هجروا اولاد فؤادة بيتهم وتركوا امهم

ابنتى مها
اعلم ان كلماتى ستزعج الكثيرين ولكنها الحقيقة مهما رفضناها
الابن العاق فقط هو من يترك امه ويتخلى عنها ( مهاما كانت المبررات فلا يوجد مبر يجعل الابن يتخلى عن امه )
بينما الابن البار يظل معها ويقف صامدا مدافعا عنها ويفتديها بحياته
وهناك فىقلوب الرجال والنساء فى قلب مصر فقط وليس خارجها ستجدين فؤادة
وفى قلب كل وطن فقط وليس خارجة ستجدين فؤادة
ستجدينها فى قلوب الرجال والنساء الصامدين على الارض رغم كل شىء يدافعون عما تبقى من بلادهم وقيمهم
اسمحى لى ان اهديك هذه القصيدة لامل دنقل وهى رسالة من قلب مصر
جمال النجار

مقابلة خاصة مع ابن نوح

جاء طوفان نوح
المدينة تغرق شيئا.. فشيئا
تفر العصافير
والماء يعلو
على درجات البيوت _ الحوانيت _ مبنى البريد _ البنوك
التماثيل ( أجدادنا الخالدين )- المعابد _ أجولة القمح _ مستشفيات الولادة _ بوابة السجن _ دار الولاية _ أروقة الثكنات الحصينة
العصافير تجلو
رويدا ..
رويدا ..
ويطفو الأوز على الماء
يطفو الأثاث
ولعبة طفل
وشهقة أم حزينة
الصبايا يلوحن فوق السطوح
جاء طوفان نوح
هاهم ( الحكماء ) يفرون نحو السفينة
المغنون _ سائس الأمير _ المرابون _ قاضى القضاة
(.. ومملوكة !)
حامل السيف _ راقصة العبد (ابتهجت عندما انتشلت شعرها المستعار )
جباة الضرائب _ مستوردو شحنات السلاح
عشيق الأميرة فى سمته الأنثوي الصبوح
جاء طوفان نوح
هاهم الجبناء يفرون نحو السفينة
بينما كنت..
كان شباب المدينة
يلجمون جواد المياه الجموح
ينقلون المياه على الكتفين
ويستبقون الزمن
يبتنون سدود الحجارة
علهم ينقذون مهاد الصبا والحضارة
علهم ينقذون ..الوطن
..صاح بى سيد الفلك _ قبل حلول
السكينة :
أنج من بلد ..لم تعد فيه روح
قلت :
طوبى لمن طعموا خبزه ..
فى الزمان الحسن
وأداروا له الظهر
يوم المحن
ولنا المجد _ نحن الذين وقفنا
وقد طمس الله أسماءنا
نتحدى الدمار
ونأوي إلى جبل لا يموت
يسمونه الشعب
نأبى الفرار
ونأبى النزوح
كان قلبى الذى نسجته الجروح
كان قلبى الذى لعنته الشروح
يرقد الآن فوق بقايا المدينة
وردة من عطن
هادئا
بعد أن قال ( لا ) لسفينة
وأحب الوطن
أمل دنقل

عمى العزيز

واسعوا فى الأرض
قال الرسول الكريم
اطلبوا العلم ولو فى الصين

لماذا يهجر الابن أمة لانها اصبحت قاسية عليه
أم عاق وهذا ما كنت أقصدة
الابن الذى لايجد الحماية والرعاية فى أحضانها يهجرها وهو مشتاق الى ضمها الية .. وأسال دموع مجدى يعقوب ..وآهات الم أحمد زويل
الم تقرأ( أباء خلف القضبان فى ملف قضية اغتصاب )عندما أغتصبوا حقنا فى حياه كريمة فهاجرنا لنعمل عند من يستحق ومن لايستحق

كيف ضاق بهم حضن الام .. ياسيدى غربة النفس أسوء يكثير من غربة الجسد

دمت بخير

أخي العزيز جمال النجار

الابن المحب لا يترك أمه مهما باعدت بينهم المسافات فهو دائما مهموم بها وبطلباتها و احتياجاتها ..وعند الضرورة تجده بين يديها يبكي اشتياقا لها .. يعبر القارات والمحيطات ليعود اليها يلبي ما تحتاجه .. وهذا حال كل المصريين أو معظمهم علي الاقل وانا أخص في تعليقي مصر لانها الام التي أعرفها .. وانا واثق ان نفس الكلام ينطبق علي كل بلاد العرب والمسلمين .. أن فؤاده دائما في القلب والعين .. المصري مهما ابتعد فهويحافظ علي مدفن فيها او يبني واحدا ليحضنه في النهاية ترابها .. ويكفيه هذا الحلم حتي لو لم يتحقق .. دائم الحلم بها ويترك دائما منزله ويحافظ علي اصدقائه والاهم أنه دائما يشغل نفسه بهمومها ومتاعبها
. والدليل علي كلامي هو العزيز مسعد حجازي .. أنه يعيش بجسده بعيدا في بلاد جميلة تتمتع بكل مايريد الانسان .. ولكن روحه وقلبه وعقله مع فؤادة .. اني أحس ورغم بعد المسافات بلوعة الحنين و الحب في كلماته .. بل والاهم أنه قدمه تسبقه من الآن أن أحس أنها تحتاج لوجودة وستجدهه بين أحضانها
والي الاعزاء جميعا وأخص الابنة الغالية لحظة صدق التي كتبت عن فؤادة بكلمات صادقة مثل روحها تماما عنما قالت :
الان فؤادة ذهبت تبحث عن ابناءها ضاعوا تفرقوا الان هى غاضبه الابن يقتل اخوة يتامر علية

ورد عليها أخي مسعد بكلماته الصادقة والتي أنهاها بما أؤيده فيه تماما عندما يقول لأبناء فؤادة :
.علاج فؤادة عند عالم حقيقى وطبيب مداوى
مش عند حلاق صحة مع الجن مخاوى
علاج فؤادة فى طيارة ودبابة وكمبيوتر وعربية
تكون كلها مائة فى المائة صناعة عربية
قطار الزمن والتقدم ده أصله مش قشاش ولا بيقف فى محطات
معدش قدامك غير تلات خيارات :
ياتجرى تلحقه أو تقف قدامه وتبقى من الأموات
يا تفضل واقف واللا ماشى تعد الفلنكات

تحياتي لكم جميعا

أبناء فؤادة الأعزاء...

تابعت نداءاتكم جميعا التى تبحثون فيها عن بقية إخوتكم

فى نفس الوقت التى تبحث فيه فؤادة عنكم

فؤادة لم تمت ...موجودة ولكنها أسيرة الحزن والانكسار

فقد تاه أولادها جميعا بلا إستثناء فى صحراء الحياه

كل منهم يصرخ بواد ...ولكن حتى صراخهم يتوه أيضا

هناك من يكتفى بالنداء والصراخ

وهناك من يبحث عن إخوته أولا ليذهب بهم لأمه

وهناك من بدأ بحثه عن أمه فى صمت..وحده.. ليقف بجانبها ويشد أزرها، وليلحق به بعد ذلك من أخوته من يشاء، أو من يهده الله للطريق

وهناك من عبر الحدود وأقسم على العودة لأمه مسلحا بقوة تحميها

وهناك من عبر الحدود وحلف ما يعود..فقد إختار أما بدلا منها ونسيها

وهناك من وقع بيد عتريس وسجنه

وهناك من تآمر مع عتريس ضدها

وهناك من ضل الطريق وهو يبحث ومازال أسير الضياع

وهناك ...وهناك ...وهناك....ولكن

مَن مِن كل هؤلاء سيلحق بأمه قبل أن تموت ؟

يفك أسرها..قبل أن يفوت الأوان؟

أبناء فؤادة الأعزاء...

تابعت نداءاتكم جميعا التى تبحثون فيها عن بقية إخوتكم

فى نفس الوقت التى تبحث فيه فؤادة عنكم

فؤادة لم تمت ...موجودة ولكنها أسيرة الحزن والانكسار

فقد تاه أولادها جميعا بلا إستثناء فى صحراء الحياه

كل منهم يصرخ بواد ...ولكن حتى صراخهم يتوه أيضا

هناك من يكتفى بالنداء والصراخ

وهناك من يبحث عن إخوته أولا ليذهب بهم لأمه

وهناك من بدأ بحثه عن أمه فى صمت..وحده.. ليقف بجانبها ويشد أزرها، وليلحق به بعد ذلك من أخوته من يشاء، أو من يهده الله للطريق

وهناك من عبر الحدود وأقسم على العودة لأمه مسلحا بقوة تحميها

وهناك من عبر الحدود وحلف ما يعود..فقد إختار أما بدلا منها ونسيها

وهناك من وقع بيد عتريس وسجنه

وهناك من تآمر مع عتريس ضدها

وهناك من ضل الطريق وهو يبحث ومازال أسير الضياع

وهناك ...وهناك ...وهناك....ولكن

مَن مِن كل هؤلاء سيلحق بأمه قبل أن تموت ؟

يفك أسرها..قبل أن يفوت الأوان؟

حمد لله على السلامة يا دكتور سيد ريحان

سيد ايه ريحان مش سرحان

اتاخرت كتير يارب متغيب تانى ودائما بخير

مها

عمى العزيز

واسعوا فى الأرض
قال الرسول الكريم
اطلبوا العلم ولو فى الصين

لماذا يهجر الابن أمة لانها اصبحت قاسية عليه
أم عاق وهذا ما كنت أقصدة
الابن الذى لايجد الحماية والرعاية فى أحضانها يهجرها وهو مشتاق الى ضمها الية .. وأسال دموع مجدى يعقوب ..وآهات الم أحمد زويل
الم تقرأ( أباء خلف القضبان فى ملف قضية اغتصاب )عندما أغتصبوا حقنا فى حياه كريمة فهاجرنا لنعمل عند من يستحق ومن لايستحق

كيف ضاق بهم حضن الام .. ياسيدى غربة النفس أسوء يكثير من غربة الجسد

دمت بخير

ابنتي الحبيبة الدكتورة مها
اعتقد أنها لا تتناسب مع غضبك
لتكن سيدتى الفاضلة
أيتها المهرة العربية الجامحة اسمحي لي أن أعيد قراءة كلماتي بطريقة أخرى حتى يتضح معناها الحقيقى أمامك
أولا اسمحي لي أن ارفض كلمة أم عاق فلا يوجد وطن عاق فالوطن اكبر من أن نختزله فى عدة أشخاص أو فى نظام حكم أو حتى فى فترة زمنية معينة
الوطن شعب وحاضر وماضي ومستقبل وارض وقيم ودين وتقاليد ولغة ومشاعر وعلم وفن وأسلوب حياة الوطن لا يختزل
لا تجعلي غضبك يكتب بدلا منك
سيدتى الفاضلة الدكتورة مها
الفارس الإنسان نزار قباني قضى الفترة الأخيرة من حياته بأوروبا ومات هناك . هل هناك من يمكن أن يتهمه بأنه تخلى عن الوطن وقد كان واحد من آخر الفرسان المدافعين عنه حتى الرمق الأخير بينما كان يعيش على ارض الوطن من باعوه وضحوا به من اجل مصالحهم الخاصة ؟؟؟؟
سيدتى الفاضلة
هناك من يعيش على ارض الوطن بجسده بينما روحه قد هامت بوطن أخر يعمل عقله من اجله وينبض قلبه بحبه وينتظر على أحر من الجمر تلك اللحظة التى يغادر فيها جسده ذلك الوطن إلى الوطن الأخر الذى هام به ويتمنى أن ينتسب إليه ولو دققت النظر حولك ستجدين هذه النماذج فهل هؤلاء لم يغادروا الوطن فعلا ؟؟؟
انظري واخبريني عن ذلك الكاتب الذى يعيش بجسده على ارض الوطن وكل أفكاره وعقله وكلماته من اجل وطن أخر
اخبريني عن ذلك الرجل الاقتصادي الذى يعيش على ارض الوطن وكل أعماله وتصرفاته من اجل وطن أخر حتى لو تعارضت مع مصالح ذلك الوطن الذى يعيش على أرضه ؟؟؟
اخبريني عن ذلك المسئول الكبير الذى يضحى بمصالح الوطن الذى يعيش على أرضه ويعمل به من اجل وطن أخر ؟؟؟
وفى نفس الوقت
هناك من تجبره بعض الظروف على أن يغادر الوطن بجسده فقط
ولكن روحه تظل معلقة بوطنه ويظل عقله مشغول به ويظل قلبه ينبض بحبه هو غادر بجسده لكنه حمل الوطن بداخله
وقد كان نزار قباني منهم
وآلاف من المصريين أجبرتهم الظروف على مغادرة الوطن ليعملوا عند اللي يسوى واللي مايسواش كما ذكرت هل هناك من يمكن أن يقول أنهم تركوا الوطن أو تخلوا عنه ؟؟!!!!
يا سيدتي هم فى حقيقتهم مقاتلون من اجل الوطن تحملوا الغربة من اجله وتحملوا أشياء كثيرة جدا من اجل ذلك الوطن الذى غادروه بأجسادهم فقط بينما ظلت أرواحهم وقلوبهم وعقولهم به
والآن اسمحي لي أن أقص عليك قصة واحد من هؤلاء المقاتلين أجبرته بعض الظروف الخاصة على ترك مصر والمفروض انه تركها غاضبا ساخطا وتوجه إلى إحدى الدول الأوروبية حيث فتح له ذلك المجتمع الجديد ذراعيه وعمل وكسب الكثير وتزوج واحدة من بنات ذلك المجتمع وأصبح احد نجومه
وجاءت اللحظة عندما حاول ذلك المجتمع قتل مصر بداخله وتحويله إلى مواطن اوروبى
وهنا انتفض الفارس المصري بداخله ووقف وحده مقاتلا مدافعا عن مصر فى معركة أشرس من اى صراع عسكري خاضه أبناء مصر بدمائهم
ففى سيناء كان أبناء مصر يدافعون عن مصر وكل منهم يشد أزر الأخر ويقويه ضد عدو يكرهونه ويكرههم
ولكنه
وقف وحده وكل من حوله يحاول تثبيط عزيمته وقف وحده ضد مجتمع فتح له ذراعيه وتقبله وساعده وأحبه وبادله هو الحب
وقف وحده ضد أسرته وهم اقرب الناس إليه وأحبهم إلى قلبه
وقف وحده وصمد وحده وانتصر لمصر وحده وعاد إلى مصر بأسرته مضحيا بالكثير مفضلا مصر رغم كل شيء
فهل هناك من يمكن أن يتهمه بأنه تخلى عن وطنه أو غادر وطنه
تاكدى أنه طوال هذه السنين كان يعيش فى مصر بروحه وعقله وقلبه وكانت مصر دائما بداخله فهو لم يغادرها لحظة واحدة ولم تغادره أبدا
أتمنى أن أعرفك عليه يوما كما اعرفه لا كما تعرفينه
يا ستنا وتاج راسنا وشرفنا وعرضنا ( يا جماعة اللي زعلان من كلمة ستنا قراها ستى أنا بس )
ترك الوطن والتخلى عنه الذى عنيته والذى عناه أمل دنقل فى قصيدته يكون بالعقل والروح وتغيير الانتماء وليس بالجسد وستجدين هنا نماذج منه
عمك
جمال النجار