الشاعر غالب احمد الغول/ثوب الزفاف

لكنني أحمي عيون حبيبتي
بالروح كي تبقى لمن ظلّ بطلْ
سأظلّ في دنيا الشتات متيماً
في حبها حتى تبادلني قبلْ
والله لن أبقى شريداً تائهاً
حتى أرى ثوب الزفاف قد اغتسلْ

هي الحبيبة التي حميها بعيوننا وأرواحنا
ونغسل ثراها بدمائنا لتنهض قوية أبية بهية

أحسنت القول شاعرنا لا فض فوك

تحاياي

هي الحبيبة التي حميها بعيوننا وأرواحنا
ونغسل ثراها بدمائنا لتنهض قوية أبية بهية

أحسنت القول شاعرنا لا فض فوك

تحاياي

@@@@@@@@@@@@@@@@@
الأخت الفاضلة ربيحة الرفاعي , أعتذر عن تأخري في الرد , بسبب الأشغال الخاصة , وأشكرك جزيل الشكر على مشاركتك الغالية , أتمنى لك الحياة الأفضل , تحاياي
أخوك غالب احمد الغول

شعر جميل أخي
غالب الغول

ومشاعر ساحرة

شكرا لك
بوركت

شعر جميل أخي
غالب الغول

ومشاعر ساحرة

شكرا لك
بوركت

\@@@@@@@@
أشكرك جزيل الشكر أختي نداء على مشاركتك العزيزة , دومي بألف خير , وباقة ورد لمحياك الفاضل .
أخوك غالب أحمد الغول

ليس أجمل من حب يكلل بثوب زفاف وارتباط صادق بالحلال ، وقصيدتك هذه تؤكد هذا المعنى فلك التقدير.

أما من حيث النص فقد وجدت فيه معاني جميلة ومعاني استوقفتني وبعض مواضع رأيته فيها بعض هنة كما يلي:

العطرُ فاحَ بقدِّها مُنذ الأزلْ
ولقدْ عشقتُ خدودَها أنا لا أزلْ
عشق الخدود رغم أنه من الغزل الصريح غير المحبذ إلا أنه برأيي يضع من قدر الحبي والحبيبين ولو قلت مثلا جمالها لكانت أعم وأجمل ولو جعلت العشق للروح وللخلق لكان أنبل وأدل.

في كلّ أيـّامي أقبلُ ثغرَها
وثمار دوحتها يشوق بها الغزلْ
أقبل ثغرها من العغزل الصريح كعدة مواضع أخرى في النص.
ثم أيها الحبيب فإن اختيار المفردة المناسبة يجمل النص ويمنح المعنى والصورة عمقا كبيرا. هنا مثلا ثمار الدوحة قد تحمل معاني غير محمودة وتضيق الصورة أو تغيرها ، ولو كنت مكانك لقلت مثلا وبهيج دوحتها ، وربيع بهجتها وربيع دوحتها .... إلخ.

أفنانها تشدو إذا داعبتها
وعيونها تشتاقني تهمي عسلْ
الوقوف على تنوين الفتح إنما يكون بأطلاق ألفها وليس على الحرف وعسل هنا كان يجب أن تكون عسلا. طبعا كان يمكنك أن تجد مخرجا بتعريف العسل.

تبكي عيون عشيقتي لو جاءها
طير غريب عن عشيرتها , وجلْ
وجل هنا بدت لي نافرة غريبة مقحمة ولم أجد لها معنى ولا دورا.

لكنني أحمي عيون حبيبتي
بالروح كي تبقى لمن ظلّ بطلْ
ظل بطل؟؟ لست أدري لم تصر أيها الحبيب على هذا الزحاف في متفاعلن وهو مما لا أجده يسوغ وليس له ثمة شواهد معتدة في الشعر العربي ، ثم إن فيها أساسا ما في عسل بخصوص الوقف على تنوين الفتح ، ثم كان يمكنك بالتعريف أن تحل كل هذا وتمتن المعنى "ظل البطل"

سأظلّ في دنيا الشتات متيماً
في حبها حتى تبادلني قبلْ
وهذا أيضا رغم صراحة المعنى فإن في قولك قبل بدل قبلا نفس خطأ الوقوف على تنوين الفتح.

والله لن أبقى شريداً تائهاً
حتى أرى ثوب الزفاف قد اغتسلْ
في رأيي أن هناك عشرات المفردات التي تغنيك عن قد اغتسل بما يخدم المعنى بشكل أفضل.

تقديري

شكرا ايها الحبيب على هذا الحرف
الجميل المضمخ بعطر الغزل الجميل
مودتي