أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: قراءة في قصّة استبدال للعمري

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي قراءة في قصّة استبدال للعمري

    قصّة بدأت بحركة الشّخصية المعروضة، مُرفقة بخوف وحرص لدرجة الفزع. فالحركة جسمانيّة ونفسيّة قلقة. التّلفّت هو القلق الجسدي والجزع هو النّفسي. والعربة هي الحياة ودورة الزّمن، فحركتها تمثّل المسيرة الحياتيّة الصّعبة والثّقيلة غير المرضية... فالرّجل قد تعب بسبب حياته وما تبعها من (صرير العجلات) وشعر بالمقت لحياته للمرّة الأولى، وفضّل الاحتفاظ بالقليل الذي يهمّه وهو (المجوهرات) المزيّنة للعربة...
    ترك العربة والعالم الواسع المفتوح المرتبط بها، وهَمّ عائدا إلى بيته المتهالك.. المكان الضّيق المغلق، وكأنّه يبغي الإغلاق على نفسه، لكنّ حركته الجسديّة بالتّلفّت ووجيب قلبه وحرصه على ما يحتضنه، كلّ ذلك يوحي بأنّ هناك أمرا ما. وتنتهي الفقرة بحركة الشّخصيّة من البرّاني إلى الجوّانيّ .
    بالمقابل هناك شخصيّة أخرى أنثويّة (اعتماد) تظهر في الفقرة الثّانية، وحركتها مغايرة لشخصيّة الرّجل ( الشخصيّة بلا اسم). لقد أخرجت صندوق المجوهرات المزركش والذي يشير إلى زركشة حياتها الموروثة عن الجدّة . وهدفها إخراج زينة تتزيّن بها في حفلة عيد ميلادها التي اعتادتها باذخة... تنادي خادمتها المتّسمة بالخبث فتشير عليها بتغيير القلادة القديمة بأخرى جديدة. ومن خلال الأحداث نرى الحركة عكسيّة من الجوّاني إلى البرّاني.
    تُظهر الفقرتان الثّنائيّة الضدّيّة التي اعتُِمدَت في أسلوب الكتابة: رجل وامرأة، مكان مفتوح (السّوق) ومكان مغلق(البيت) ، حركة ضديّة ، ذكر وأنثى ، وفيما الأنثى تحظى باسم، يظلّ الرّجل منكر الاسم. ولكن اختيار الاسم للأنثى جاء موفّقا هنا - ولاحقا سيظهر الاختيار ساخرا - فهي اعتماد التي تعتمد على الآخرين في حياتها ( إرث الجدّة، ومشورة الخادمة) .
    هناك حركة أيضا في أسلوب الكتابة، فالكاتب ينقلنا من مشهد لآخر، وكأنّنا أمام عرض شريط سينمائي لبطل وبطلة يتناوبان الأدوار ، إذ تعود المشاهد للرّجل في الفقرة الثّالثة. فقد بدا أكثر اطمئنانا وهدوءا ممّا ظهر في البداية( هدأت أنفاسه وشعر ببعض اطمئنان). بريق المجوهرات بهره وسحره وأثار ابتسامته. وكأنّا بالشّخصيّة قد بدأت تستقرّ أمورها ويأمل الرّجل أن يكون ما بيديه ملكه وحده كي تستقرّ حياته إلى الأبد بعد المعاناة التي مثّلتها حركة الغربة.
    في الفقرة الرّابعة، يعود المشهد لاعتماد متذكّرة جدّتها المتقوقعة داخل آرائها، ولا تجاري تطوّرات العصور، حيث ربّتها تربية محافظة. والمحافظة هنا ذات بعد كبير. فالجدّة تمثّل السّلطة المرفوضة بالنّسبة لاعتماد الوريثة لكلّ ما ما تملك، والمتمرّدة على الموروث وصاحبته. الجدّة هي الحفاظ على الحضارة والهويّة والتّراث، واعتماد لا تريد امتدادا لهذه الجذور. فقد رفضت كلّ ما جاءت به الجدّة. ولكن في الواقع الجدّة كانت حريصة على حماية الحفيدة من الأغراب المفسدين لاستمراريتها حين سرّحت الخادمة. فالخادمة تمثّل السّوسة النّاخرة في عصا الفكر والتّراث التي تتوكّأ عليها الجدّة، وتريد أن تجعلها جذع شجرة يورق، لا أن يأكلها السّوس. تمثّل الخادمة الفكر الاستعماري الذي يقدّم لنا وجباته باسم الخدمة.
    موت الجدّة الذي رغبته وتمنّته اعتماد يمثّل التّنازل عن موروث وحكمة الأجداد، مقابل التشبّث ببريق زائف يقدَّم لنا ونظنّه مريحا وذا فائدة. فبعد موت الجدّة باعت اعتماد القصر لغرباء- نسلّم ذواتنا وأرضنا وحضارتنا ذات الرّفعة والعلو(القصر) لغرباء يفعلون بها ما يحلو لهم، ونبقى تحت في الحضيض أسفل الوادي نقضي العمر بتفاهات ولهو بعد الانسلاخ عن الأصل.
    دخول السّوق وهو العالم الجديد الذي قادتها له الخادمة (العولمة) لم يشعر اعتماد بالضّيق مثلما كان وهي مع جدّتها في الأماكن التي دخلتاها معا .
    ويرجع المشهد للرّجل الذي يقلّب القلادة ويذهل لثقلها ودقّة صنعها ... إنّها قلادة من الذّهب ومزيّنة بالزّمرّد والعقيق وتتوسّطها ألماسة كبيرة، ولم يصدّق ما سمع من البائعة اعتماد أو (مودي) – إشارة أخرى للتّنازل عن الأصل – التي ترغب أن تبدّلها ببعض قلائد معروضة على العربة ...
    من هذه النّقطة تتضّح رؤية المتلقّي للأحداث أكثر من ذي قبل، فالرّجل إذ ترك عربته، ليس يأسا أو زهدا إنّما طمعا بحياة فارهة جديدة بعدما حصل على كنز ( القلادة) وعاد مرتبكا يتلفّت، وقلبه يخفق حاضنا كنزا! وصاحبة القلادة تملك بدلا منها مصوغات صينيّة لا قيمة لها...
    يعرض لنا الكاتب هنا وضعا خطيرا... التّنازل عن الثّمين والمتمثّل باعتماد التي اختير اسمُها مُظهِرا سخرية، إذ لا يُعتمد عليها في حفظ ما يجب أن يحفظ! فلقد بدّلت الهويّة المشرّفة وتنازلت عمّا يمثّلها ممّا بناه الأجداد أو الجدّات ليورثوه للخلف. ولكن هذا الخلَف ركض خَلْفَ التّفاهة وقدّم النّفيس الذي يملكه للأغراب مقابل الباخس، ورضي بالذّليل الذي تلقّاه بدلا من نفائسه. فبائع العربة المنهك تعبًا، السّاكن في بيت متهالك صار صاحب (القصر)، واعتماد ابنة القصر اختارت حياة السّخف وقلّة القيمة تمشي خلف خادمتها ، حتّى إنّها لا توازي في حياتها مشية من هي أقلّ منها !
    اختتمت القصّة بمشهد صاحب العربة سابقا وقد ملك الكثير، بل كلّ شيء لندرك أنّ مبنى القصّة كان استرجاعيّا، حيث بدأ بمشهد الرّجل واختتم به. وكيف لا وهو هنا الأهمّ الذي فاز بالكثير وترك اعتماد تعيش بما قدّمه لها مقابل قلادتها النّفيسة.
    قصّة مغرقة في رمزيّها الرّائعة، فالأغراب الذين كانوا سائقي عربات أخذوا منّا لجهلنا بقيمة ما نملك، كلّ مثمر وذي قيمة، وأعطونا بالمقابل ما رخص بل وأغدقوا علينا منه ( قرطا وسوارين كهديّة ) . لقد أعطينا الغالي وأخذنا الرّخيص ، تنازلنا عن حضارتنا وأصلنا لنلحق بما يذلّنا وبالزّيف ونقبع خلف مذلّينا ولا نمشي بموازاتهم .
    ظلّت الثّنائيّة الضدّية التي بدأت بها القصّة مسيطرة : غنى وفقر، قصور وشاليهات قرب الوادي، علو ورفعة وقلّة شأن، قلادة نفيسة وقلائد رخيصة، قديم وحديث، مجد وذلّ، دهاء وغباء ، سلطة وخضوع وما إلى ذلك ... وكانت النّتيجة قصّة رائعة المضامين والأساليب والحبك.

    بوركت أخي الدّكتور سمير العمري
    تقديري وتحيّتي

  2. #2
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    استمتعت بهذه القراءة النقدية المبدعة
    التي استحضرت روح النص واستخرجت مكامنه

    وأسلوب قص جزء من وسط القصة او آخرها ووضعها في البداية اعتمده القرآن الكريم لما فيه من تشويق للسامع والقارئ وجذب له ، ففي قصة موسى عليه السلام في سورة طه ، بدأت القصة من الوسط :
    ( وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) )
    ثم بعد مجموعة من الآيات تعود القصة الى بدايتها حيث كان موسى عليه السلام طفلاً رضيعاً :
    ( وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنْ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) ) .


    أستاذتنا العزيزة كاملة بدارنه
    تقبلي مروري

    وخالص تحياتي ..



    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  3. #3
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    قرأتها هناك وكان لزامًا أن أمر لأعبر عن إعجابي بقراءتك العميقة المحترفة الراقية والتي لاتقل متعةً عن قصة الأمير الحبيب
    قصة رائعة لمبدع رائع بين يدي خبيرة رائعة
    دمتما بهذا الألق ولك أديبتنا القديرة كل التحايا والمودة والتقدير

  4. #4
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    قراءة مُدهشة أبرزت رموز القصة .على أن قصة استبدال تبدو حدثًا روتينيا للوهلة الأولى إلا أن قراءة كهذه تعطي نكهة مميزة للحدث العفوي وتظهر حبكة القصة الرائعة إستمعت بهذه السطور شكرًا جزيلاً لكِ. دمتِ بود.

  5. #5
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.81

    افتراضي

    قراءة رائعة من قراءاتك التي عودتنا على اكتمالها وذكاء طرحها وقراءتها للرموز والدلالات

    شكرا لك استاذتي

    بوركت

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أزف للمشهد الأدبي العربي اليوم ناقدة ذات باع كبير في التناول وذات براعة فريدة في القراءة!

    إني لا أجد ما أعبر به عن تقديري لما تفضلت به من قراءة مميزة لهذا النص ولهذا العمق في التفسير لجوانب أساسية ومهمة فيه ، وأجدني أمتن لك جدا وأثني على ما قدمت كثيرا!

    دام دفعك ، ولا حرمني الله يوما منك مثل هذا الألق!

    ودمت بخير وبركة!


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي

    أديبتنا المبدعة الكبيرة كاملة بدارنة

    قراءتك التشريحية للقصة ألقت بالكثير من الإضاءات لزواياها المختلفة باختصار غير مخل يغني عن أطالة مملة .

    سلم الفكر والقلم وبارك الله فيك أختي

    تحيتي واحترامي
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    مهارة في القراءة وذكاء في التناول ولغة قوية أضفت متعة على العوم وراء حرفك يغوص عميقا وراء لآليء النص تلمع بجمالها في صدفات التعبير المنتقى بعناية وإبداع أدبي مائز لإيصال الدلالات المطلوبة لفهم المتلقي بالكيفية والبعد الذين يريدهما الكاتب

    مدهشة كنت هنا أديبة وقارئة
    وبديعة كانت قراءتك

    لا حرمك البهاء
    وأهلا بك في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #9
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    استمتعت بهذه القراءة النقدية المبدعة
    التي استحضرت روح النص واستخرجت مكامنه

    وأسلوب قص جزء من وسط القصة او آخرها ووضعها في البداية اعتمده القرآن الكريم لما فيه من تشويق للسامع والقارئ وجذب له ، ففي قصة موسى عليه السلام في سورة طه ، بدأت القصة من الوسط :
    ( وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) )
    ثم بعد مجموعة من الآيات تعود القصة الى بدايتها حيث كان موسى عليه السلام طفلاً رضيعاً :
    ( وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنْ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) ) .


    أستاذتنا العزيزة كاملة بدارنه
    تقبلي مروري

    وخالص تحياتي ..



    أهلا بك أخي الأستاذ بهجت
    شكرا لك على المرور الكريم
    بارك الله فيك
    تقديري وتحيّتي

  10. #10
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    قرأتها هناك وكان لزامًا أن أمر لأعبر عن إعجابي بقراءتك العميقة المحترفة الراقية والتي لاتقل متعةً عن قصة الأمير الحبيب
    قصة رائعة لمبدع رائع بين يدي خبيرة رائعة
    دمتما بهذا الألق ولك أديبتنا القديرة كل التحايا والمودة والتقدير
    أهلا بك أخي الأستاذ وليد
    شكرا على الكلمات التي أعتزّ بها وأقدّرها
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة نقدية في نص استبدال للعمري
    بواسطة الفرحان بوعزة في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-03-2014, 07:39 PM
  2. قراءة فكرية في قصيدة إزار العفو للعمري
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-06-2013, 01:58 AM
  3. قراءة في قصة قرش بقرش (للعمري)
    بواسطة كاملة بدارنه في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 22-02-2013, 03:52 AM
  4. تداخل المشاهد وتقنية المونتاج في قصة العمري استبدال
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-02-2013, 02:59 AM
  5. تداخل المشاهد وتقنية المونتاج في قصة العمري استبدال
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-10-2012, 11:34 PM