الجدول .. تقنية فهم ووسيلة تحصيل تعليمية لغوية
(1)
وسيلة تعليم موضوعات القراءة والقصص التعليمية المثلى عند كثير من المعلمين هي "س، وج" يلخصون بها الموضوع والفصل القصصي؛ لذا يختصون بها من يعلمونهم في الدروس الخاصة بعيدا عن حصص المدرسة، وهذه الوسيلة تُبقي المادة مفككة في ذهن الطالب والتلميذ فلا يستذكر إلا للاختبار فقط.
وهناك وسيلة تحقق هدف الطريقة السابقة في الاستعداد للاختبار وفهم جزئيات الموضوع والفصل، وتضيف إليه رسم صورة ذهنية كلية عن الموضوع، والتفطن لمكامن الفِكَر التي قد تُظهرها طريقة "س، وج" وقد لا تُظهرها.
ما هي؟
إنها وسيلة الجدول التي لا يتوصل إليه إلا بعد الفهم الكامل للشيء الذي يراد جدولته؛ فهذه سمة الجدول في أي موضوع حسابي أم مقالي.
كيف تتم؟
تكون الخانة الأفقية الخارجية والخانة الرأسية الأولى محتوية على الفِكَر الرئيسة للدرس التي تكون موضع اختبار، وتكون بقية الخانات محتوية على مادة الدرس مركزة من خبرة المعلم.
يُصنع لكل درس جدول ولكل فصل من القصة جدول، وقد وضحت في مقال سابق منشور إلكترونيا عنوانه " عناصر القصة وسيلة تربوية لشرح القصص التعليمية " هيئة جدول تلخيص فصول القصة.
(2)
وليس ذلك بقاصر على القراءة والقصة فقط، بل يمتد ليشمل النحو والبلاغة على وفق ما يرى المعلم؛ فالجدول ينظم المعلومات ويبين العلاقات بينها.