رسالة إلى بشار

الله أكبر
كلنا ترفعها معك

رائع
شعر جميل رائع


بوركت أخي

نص جميل المحمول سامق الفكرة والحس
هطله رائق محبب
وخاتمته بديعة

كانت لي فيه بعض ملاحظة إن أذنت
منها

تساؤل يحيرني حول ما يحدو بالشعراء مؤخرا لتمزيق الثوب الخليلي لأبيات الشعر بهذه الطريقة

وفي قولك
هَدِّيءْ فُؤَادَكَ فالخُذْلانُ يَفْضَحُهُ = النَّبْضُ يَرْجفُ والأصْدَاءُ تَسْمَعُهُ
فاقحام القطع عند النبض بتمام الوزن يضعف تماسك البيت
والأصداء تُسمع ولا تسمع

وفي قولك
واسْتُرْ يَدَيْكَ إذَا هَمَّتْ تُهَدِّدُنَي = سَبَّابَةُ الظُّلْمِ إنَّ الحَقَّ يَقْطَعُهُ
أظن السبابة مؤنت والحق يقطعها

وأؤيد ما أشار إليه شاعرنا المبدع أحمد رامي، فما يقل عن سبعة ابيات لا يعتبر قصيدة

دمت بخير

تحاياي

مرحباً بالشاعرة القديرة .. ربيحة الرفاعي

عن ملاحظتكِ الأولى لعمود الخليل .. فعمود الشعر العربي لا يُمزَّقُ إلا بالخروج عن أساسه المتين
المتمثل فى الوزن والقافية ، أما عن شكله وكيفية ترتيب تفاعيل البيت فهو من الحداثة فى الشكل فقط وليس فى جوهر عمود الشعر .

أما عن القطع الذي تقصدين فأظننا قرأناه في الكثير من الأعمال للكثير من الشعراء ولم يخل أبداً بتماسك الأبيات
والأمثلة كثيرة على ذلك ، ومما أتذكر قول الشاعر مصطفى الجزار :
قُـلـتُـمْ بـأنّ الـحُـبَّ أسـمـى غـايـةٍ...اللهُ أَوْدَعَـــهـا قُـــلـوبَ الـنـاسِ

أما عن الأصداء فأشكركِ عليها وسيتم تغييرها بإذن الله .

وعن السبابة والكلمة العائدة عليها ، فكلمة " يقطعه"عائدة على الأصبع أختى الكريمة وليست على مسماه
مسماه مؤنث أما الأصبع فمذكر .

وعن القصيدة والسبعة أبيات .. " قد أكتب عمري كله ولا أرتقي أبداً للسبعة أبيات ، فما يهمني هو أن أكتب وليس أن أبلغ نصاب القصيدة"

دمتِ بكل الخير والود شاعرتنا القديرة
ولكِ أسمى آيات التقدير

ولا دعاء لغير الله أرفعه ..
ختام رائع لمقطوعة جميلة .. فكل من لجأ لغير الله خاب ..
أبيات جميلة وشعور نبيل وصدق في الطرح
مع ملاحظات أستاذي أحمد رامي ووالدتي أم ثائر
تحاياي شاعرنا

شكرا لك ايها الحبيب على هذا المحمول الجميل
مودتي

هذه أبيات تضعني أمام شاعر واعد بالكثير وصاحب بصمة شعرية مميزة.

لا فض فوك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي