الموقف الذي حدجث معى ربما هو طريف مبكي
وهى قصه منذ كنت في العاشرة من عمري وأنا اتذكرها ولا أبالغ لو قلت كل يوم
قصتى أن والدتى أمدها الله بالصحة عودتنا على النظام والترتيب والدقة في كل شي
في يوم كنت عائدة من المدرسة ومتعبة جدا ومحتاجه أدخل بيت الراحة بسرعة ولم اضع حقيبتي في مكانها المناسب وفي وقت دخولي جاءت أمي وسالت لمن الحقيبة ؟؟ فأسرع أخواتي للإجابة
فما كان منها وهى للعلم عصبية جدا جدا بأن طلبت من أخي الصغير أن يلقي الحقيبة خارج المنزل عقابا لي
وللأسف فقد سمع الكلام وطبقه وأضاف أوامر أخرى ... فقد قام بفتح الحقيبة والقاء كل ما فيها من فوق تلة رملية عالية جدا كان منزلنا يقع فوقها .. ك هذا وأنا لا أعلم بما حدث
خرجت فوجدت أمى لي بالمرصاد وعاقبتنى ببعض الكلام الموجع ثم طلبت منى أن أحضر حقيبتي من أمام البيت ..... ذهبت ولكننى لم أجد الا بقايا دفاتر وكتب والحقيبة خالية وأخذت ابكى واجمع ممتلكاتى التى تبعثرت هنا وهناك ... وكان أخوتي قد ذهبوا لاخبار أمي بما حدث
فما كان منها الا ان استقبلتنى بالضرب "" علقة ما زال ألمها موجعا حتى هذه اللحظة """ هذا لأنها ما كانت تتوقع أن يحدث ذلك وصبت غضبها علي ...
منذ ذلك اليوم وأنا أول ما افعله هو وضع حقيبتي في مكانها .......وخصوصا الحقيبة