إلى د. عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة

إلى عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة


بقلم : مسعد حجازى ـ كندا / تورنتو
كاتب وصحفى مصرى – كندى


أشكرك يا دكتور عمرو على تعليقك على مقالى ـ أين ذهبت فؤادة ؟!
ـ وأشكرك أكثر على شجاعتك فى تناول الكثير من القضايا التى تعتبر
من المحرمات فى مجتمعاتنا العربية ... لقد رميت يا أخى الفاضل
بكثير من الأحجار في المياه الراكدة في العقل العربى عساه أن يتحرك
، ويتحرر من قوالبه الجامدة المتحجرة ليفكر ويتأمل فى أحواله اولا
وأحوال غيره من خلق الله كى يتحقق بالفعل وجوده على خريطة
العالم ويصبح بحق "فاعل" مرفوع الرأس والكرامة لا "مفعول به"
.. دائما منصوب .

وشكرى إليك أيها الأخ الكريم هو فى ذات الوقت شكر وإعتزاز وتقدير
لكل عقل عربى واع ومستنير من النخبة العربية المثقفة أينما وجدت
سواء فى هذا المنتدى الراقى ... فى داخل عالما العربى أو خارجه ..
نخبة تدرك مسئولية الكلمة وقدسيتها ، وتشغلها الحقيقة المجردة
البعيدة عن هوى أغراض ومصالح أنانية شخصية وضيقة ودون أن
تكون لها أجندات خاصة من أى نوع .

ان قناعتى كانت دائما ولا تزال : إن لدينا كل أسباب التقدم والإنطلاق
الخلاق الا اننا نتصور وهما أن العالم ملئ بالأعداء الذين يتربصون
بنا من كل جانب وفى كل وقت دون ان ندرى أننا أصبحنا العدو
الأول لأنفسنا . إن الخطوة الأولى للتقدم يا عزيزى ليست وكما
يعتقد الكثيرون فى البدأ بالإصلاح السياسى أو الإصلاح الإقتصادى
وأيهما أولا البيضة أم الفرخة فكلاهما ضرورى ومطلوب وإنما فى
أن نتحلى جميعا بقدر كاف من الشجاعة ونعترف أولا وقبل كل شئ
أننا مرضى ونعانى من كل أمراض التخلف والجهل وقصور النظر
وأنت يا عزيزى كدكتور وجراح أول من يعى بديهية أنه يكاد يكون
من المستحيل أن ينجح أمهر وأكفأ أطباء العالم فى أن يعالج مريضا
هو لا يريد أن يعترف انه مريض بل ويعتقد أنه أصح الأصحاء .

إننا دائما فى عالمنا العربى نرفض الأخر ودون ان نعرف شيئا عنه
او حتى نحاول التعرف عليه .. ثم ندعى أننا نعرفه جيدا وهذا غير
صحيح وإلا كيف يكون هذا حالنا ومآلنا؟!
دائما نتسرع فى إصدار الإتهامات والأحكام بطريقة عشوائية دون
بحث أودراسة أوتمحيص ..
نبحث عن الأخطاء ونتصيدها فقط فى الأخرين إلا نحن .. نتصور
نجاح أى فرد حتى من إخواننا هو فشل لنا ...
نسرف تقريبا فى كل شئ فى أكلنا وشربنا ..، فى غضبنا وإنفعالنا .
حتى فى حبنا وكرهنا !!
نهوى قذف الأخرين بالطوب والحجارة وبيوتنا هشة مصنوعة من زجاج ..
نوزع تهم العمالة والخيانة على بعضنا البعض وعلى كل من يختلف
معنا بسخاء وكرم يفوق الكرم الحاتمى بدلا من أن نقارع الحجة
بالحجة والرأى السديد بالرأى السديد ..
الإنسان الضعيف فقط هو الذى يلجأ إلى أسلوب التهديد والوعيد
بالويل والثبور وعظائم الأمور وهو فى حقيقة الأمر أضعف من
ذبابة ، أما الإنسان القوى الواثق من نفسه حقيقة ـ " مش بالكلام
والجعجعة ـ فهو ليس فى حاجة إلى أن يهدد أو يتوعد لأنه دائما
على إستعداد وقادر على الفعل . ينطبق هذا على الأمم والشعوب
كما ينطبق على الأفراد والجماعات .

إعتدنا أن نري كل شئ حولنا إما هو " أبيض أو أسود" ولا نريد
أن نعترف بأن أشياء كثيرة نجهلها تقع فيما يسمى
بـ " المنطقة الرمادية " .. نعكس أخطائنا وقصورنا وبلاوينا
وعقدنا النفسية ـ سواء بوعى أو لا وعى ـ على الأخرين ...
ندعى العلم والمعرفة فى كثير من الأشياء والأمور ونحن فيها
أجهل الجاهلين دون أن ندرى فنصبح أضحوكة العالمين!! ...
نجادل ـ ليس بالحسنى أو بالعقل والمنطق والعلم والمعرفة ـ
وإنما بالصوت العالى الحنجورى وبعنتريات زائفة وبطولات كاذبة
ليس لها وجود إلا فى خياله المريض الواسع والمترامى الأطراف ....

إن الثقافات الحقة القوية لا تعرف التعصب والشعوبية أو الحدود
الجغرافية المصطنعة ولا تحتاج إلى جوازات سفر أو تأشيرات دخول.
إن لدينا كما هائلا من الشماعات يفوق تعداد سكان الصين دائما
جاهزة لنعلق أخطائنا ومصائبنا وقصورنا وأصفارنا عليها وعلى
الأخر والأخرين الا أنفسنا .! أصبحنا كمن يسير الى الأمام
ولكنه ينظر الى الخلف والوراء فماذا ينتظر غير التخبط والسقوط
فى أول حفرة سرعان ما تتحول الى هاوية ...وبعد ذلك نندهش
ونغضب ونصاب بالإحباط عندما تأتى نتيجة حاصل جمعنا وقسمتنا
وضربنا فى بعضنا البعض هى فقط صفر الأصفار .

إننا نحتاج الى مئات بل الاف الوقفات مع النفس نراجع فيها كافة
سلوكياتنا وأفعالنا وطريقة تفكيرنا . . من قال أن معرفتك بالأخر
تعنى أن تقبل كل ما يعرض عليك أو ترفضه كله ؟!... يأخى أقبل
ما تجد فيه مصلحتك وأرفض ما تجد فيه ضررك . .. لا أحد
يستطيع أن يفرض عليك شيئا لا تريده إلا بإرادتك أو عجزك
وضعفك لكن لا تقع فى تناقض مع نفسك قبل أن تقع فيه مع
الأخرين .. ليس من حقنا أن نتهم الأخرين بالتعصب وإزدواجية
المعايير أوالكيل بمكيالين بينما نحن نفعل كل هذا وأكثر حتى
مع بعضنا البعض ... ليس من حق أحد من أى جنس أو لون
أو عرق أن يحتكر الفضيلة أوالحكمة والمعرفة أو ينصب من
نفسه قاضى القضاة على خلق الله حتى ولو كان جورج دبليو
بوش نفسه رئيس أقوى وأغنى دولة فى التاريخ البشرى كله.
أو ليس الجهاد الأكبر والأعظم هو جهاد النفس الأمارة غالبا بالسوء؟.
ما فائدة البكاء على اللبن المسكوب؟! .
ما فائدة أن تقبل ما سبق ورفضته بعد فوات الأوان وبعد أن
أصبح من المحال؟!
ربنا يشفينا جميعا من أمراضنا ويخلصنا من شرور أنفسنا بعد
أن أصبحنا أعداء لكل من نرى ونحن ننظر فى المرآة
الهدم أسهل منه "مفيش" ـ وهو ليس مدعاة للزهو والفخر ـ وما
أصعب البناء ، وأصعب أنواع البناء حقيقة هو بناء الإنسان ...
الإنسان الحر السوى القوى الديمقراطى الواعى المستنير .
هذا النوع من البناء لا يدرس فى كليات الهندسة وهذا هو
التحدى الحقيقى ، وهذه بحق هى أم المعارك .
____________________________________________

كاتب وصحفى مصرى – كندى

أشكرك يا أخي الكريم مسعد علي تقديرك الذي لا أستحقه فانا لا أعتبر نفسي من أي نخبة بل مجرد مواطن غلبان يحلم بالحرية الحقيقية لشعوبنا وخلاصها من كل أنواع التسلط الداخلية والخارجية
تحياتي

شكرا للأستاذ مسعد على مقالة القيم الجريئ .. لقد استطعت بمهارة ان تشرح الأسباب الحقيقة لألامنا المستعصية الرهيبة .. و لأخفاقاتنا المتكررة و الدائمة بكل أسف ..

و اسمح لى اقتباس هذه الفقرة الفيصلية - من وجهة نظرى - فى الموضوع كله ..

إلى عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة

أن نتحلى جميعا بقدر كاف من الشجاعة ونعترف أولا وقبل كل شئ
أننا مرضى ونعانى من كل أمراض التخلف والجهل وقصور النظر
وأنت يا عزيزى كدكتور وجراح أول من يعى بديهية أنه يكاد يكون
من المستحيل أن ينجح أمهر وأكفأ أطباء العالم فى أن يعالج مريضا
هو لا يريد أن يعترف انه مريض بل ويعتقد أنه أصح الأصحاء .

ثم اسمح لى بالتركيز على هذه الجملة التى قد يكمن قيها الداء كله ..

إلى عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة
من المستحيل أن ينجح أمهر وأكفأ أطباء العالم فى أن يعالج مريضا
هو لا يريد أن يعترف انه مريض بل ويعتقد أنه أصح الأصحاء .

هذه هى القصة كلها ..

إلى عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة
لا يريد أن يعترف انه مريض بل ويعتقد أنه أصح الأصحاء .

بقى ان نقول .. و أن نضيف عبارتكم التالية ..

إلى عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة
إن لدينا كما هائلا من الشماعات يفوق تعداد سكان الصين دائما
جاهزة لنعلق أخطائنا ومصائبنا وقصورنا وأصفارنا عليها وعلى
الأخر والأخرين الا أنفسنا .!

هذا السلوك يا استاذ مسعد تعدى .. و أكررها .. (تعـــــدى) مرحلة السلوكيات المعتادة الى مرحلة (الإدمـــــــــــــــــــ� �ن) المستمر .. اصبحنا نجد (لذه) فى ان نعلق اخطاءنا على الآخر .. و نجد (لذه) فى عرض الأمور و كأننا أبر الناس و أطهر الناس .. و نجد (لذة) فى تصوير ان خلق الله اجمعين يكرهوننا و يتأمرون علينا .. و نجد (لذة) فى ان نلعب دور الضحية المسكينة المغلوبة على أمرها ..

و هكذا فإن المريض .. لا يرفض فقط الإعتراف بمرضة .. و لكنه و ياللأسف يهاجم من يحاول ايقاضة .. و تنبيهه لأغراض مرضة .. لأنه ببساطة بذلك يحول بينه و بين ممارسة لذته و ادمانه ..

إلى عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة
نوزع تهم العمالة والخيانة على بعضنا البعض وعلى كل من يختلف
معنا بسخاء وكرم يفوق الكرم الحاتمى بدلا من أن نقارع الحجة
بالحجة والرأى السديد بالرأى السديد ..

و ختاما .. أظن أن المسألة تحتاج الى شجاعة .. شجاعة مواحهة الذات .. و الإعتراف بعيوبنا و أخطائنا التى جعلتنا فى مواحهة مع خلق الله أجمعين ..

إلى عمرو إسماعيل والنخبة المستنيرة
إننا نحتاج الى مئات بل الاف الوقفات مع النفس نراجع فيها كافة
سلوكياتنا وأفعالنا وطريقة تفكيرنا . .

شكرا يا استاذ .. و أجرك و أجر النخبة المستنيرة و الدكتور عمرو على الله ..

الأستاذ الفاضل الكاتب الكبير والصحفي الكبير الأستاذ مسعد

اسمح لي أولا أن أعلن أنى لا انتمى إلى هذه النخبة المثقفة التى وجهت إليها خطابك بل أنا مجرد مواطن مصري بسيط ولكني أدرك أن كلماتك موجهة للجميع لأنك تفضلت ووضعتها فى منتدى عام ولو كانت رسالة خاصة فعلا لكان مكانها البريد الخاص من هذا المنطلق سمحت لنفسي بالدخول وأرجو أن يتسع صدرك لكلماتي

أوافقك الرأي أننا كشعوب عربية مسئولون عن كل مشاكلنا بفهمنا الخاطىء للدين بعد أن حولنا الدين إلى مجرد كلمات تقال وطقوس تؤدى وأهملنا جانب العلم والعمل به مع قناعة الكثيرين منا أن الحكام قدر ألهى ليس من حقنا الاعتراض عليه أو تغييره
فنحن مسئولين مسئولية كاملة عن الحالة التى وصلنا إليها ولن تتغير حالتنا إلا إذا تغيرنا نحن من الداخل

ولكن
هناك أيضا الخطر الخارجي فكما تعلم أن البترول الذى هو المحرك الرئيس للحضارة الإنسانية الجزء الأكبر منه موجود فى بلادنا العربية مما يجعلنا امة مستهدفة فمن يسيطر عليه يتحكم فى اقتصاد العالم كله وبالتالي يقود العالم
استاذى الفاضل لا اعرف لماذا يشعر البعض بمنتهى الحساسية من كلمة العملاء والخونة وكأننا ننفرد بهم دون العالم

استاذى الفاضل
لا يخفى عليك أن المجتمعات العربية مثل كل المجتمعات فى العالم كله تضم بين أبنائها تلك النخبة المثقفة من أمثالك وهؤلاء الذين وجهت إليهم كلماتك كما تضم أيضا الناس العاديين والبسطاء من امثالى وتضم أيضا السفهاء والأغبياء الذين قد يفيدون عدو بلادهم وهم لا يشعرون وتضم أيضا الخونة والعملاء مثل كل شعوب العالم

وكما تعلم يا سيدي إن كل بلاد العالم بها أجهزة مخابرات وقد أعلنت أمريكا الحرب علينا كما تفضل الرئيس الامريكى وأعلنها بكل صراحة إنها حرب صليبية ضد الإسلام الارهابى وقد حضر الجيش الامريكى فعلا وقام بتدمير العراق واحتلها واحتل معها السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين فالتواجد العسكري الامريكى بهذه الدول ليس له اى مسمى أخر غير كلمة الاحتلال

وطبيعي جدا أن تقوم المخابرات الأمريكية بتجنيد بعض الخونة من أبناء الأمة العربية ليمهدوا للجيش الامريكى الطريق ولن يجدو أفضل من وسائل الإعلام طريق ينفذون به مهمتهم وطبعا المنتديات العربية على شبكة النت بكم الشباب العربي المتواجد بها هدف دسم بالنسبة لهؤلاء العملاء
واسمح لي أن أطالبك ومعك تلك النخبة المثقفة أن تتصدوا لهم وتكشفوهم لنا حتى لا ينخدع البسطاء من امثالى





الاستاذ الفاضل جمال النجار
اسفه لقد الغيت جزء من المدخله لانه انتقل من النص الى الشخص
وهذا مخالف بقوانين الاداره
دمت بخير
مها

الاستاذ الفاضل جمال النجار
اسفه لقد الغيت جزء من المدخله لانه انتقل من النص الى الشخص
وهذا مخالف بقوانين الاداره
دمت بخير
مها

الاستاذ الفاضل جمال النجار
اسفه لقد الغيت جزء من المدخله لانه انتقل من النص الى الشخص
وهذا مخالف بقوانين الاداره
دمت بخير
مها

الاستاذة الفاضلة الدكتورة مها
ارجو حذف الرد كاملا لان ما تم تشويه لوجهة نظرى
تقبلى فائق احترامى لشخصك الكريم
جمال النجار

اضم صوتي الي أخي جمال النجار فالاختلاف في الراي لايجب أن يفسد للود قضية ,, وحذف جزء من المداخلة قد يخل بمحتواها وعلي ما أتذكر من قراءتي للرد الاول فلم أجد فيها ما هو شخصي بقدر ما هو تعبير عن الرأي .. ولذأ أرجو يا دكتورة مها الغالية ليس حذف الرد كله او جزء منه بل أعادته الي أصله .. فهذه هي الحرية التي أنادي بها ويجب ان نتحمل جميعا تبعاتها

قمت بإرسال موضوع ليس تعليقا أوردا على أحد لكنه موضوع بعنوان ( هذه هى أسباب تجميد حزب العمل وصحيفته فهل نغيرها ؟ )مستقل بذاته ولعدم معرفتى بطرق النشر فى منتداكم الموقر فقد أضيفت هذه المشاركة بطريق الخطأ لذا أتقدم بالاعتذار للجميع فالموضوع ليس فى مكانه .
برجاء قبول اعتذارى

أبوالمعالى

الاستاذ مسعد
لطالما اسعدتني الجراة في الطرح.. والدخلو مباشرة الى الموضوع دون لف او دوران او مغمغة .. وصدقني سعادتي بمن يختلف معي توازي سعادتي بمن يتفق معي ... هنا ساتفق معك وارفع لك يدي بالتحية اولا ..
ثانيا .. اسمح لي ان اضيف ان الذهنية العربية التي تكرست على مفهوم النقاء هي السبب الاساسي لعقلية المؤامرة والمشاجب التي نعلق عليها كل شيء .. لا ن الاصل وفق ما يعتقدون هو نقاء هذه الامة تاريخا وفكرا وو وان ما جعلها هكذا " مهزلة " ليس ماتنتجه من فكر وما تعتنقه من اوهام بل انه الاخر الذي لا ينام قبل ان يخطط كيف يحرفنا عن ديننا وعقيدتنا وثروتنا ويصحو لبنفذ هذا .. وكونك تعيش في هذا الغرب فانت تعلم تماما انهم لا يدرون بوجودنا الا من هم نخب

اما عن النفط .. فان هذه الدول تشتريه نقدا وبالدولار .. ولا اتغتصبه وان من يغتصب عائداته ويبددها هم حكامنا .. ولا ادري ودائما اتسائل ما الفارق بين النفط والبطاطا كسلعة او لنقل الرز " سواء كان طويل الحبة او قصير " كلا هما سلعة تبحث عن مشتر
ان الغرب يستهلك النفط لانه يحتاجه وهو يدفع ثمنه لنتخيل ان ابحاث الطاقة البديلة مضت شوطا بعيدا سيبقى نفطا في جوف الارض لا يجد من يستخرجه ...
ومن يوقف هذه الابحاث ليس نحن بل شركات النفط الامريكية والغربية العملاقة
لان لا زالت لها ملصلحة في هذا المخزون النفطي

بعض الارقام المفيدة
حجم الناتج العربي الاجمالي هو حوالي 700 مليار دولار بنفطه وبندورته وخدماته وهو لا يساوي حجم الناتج الاجمالي لدولة نامية مثل البرازيل ويقل عن مثيله في اسبانيا
ان حجم التجارة العربية مع العالم الخارج استيرادا وتصديرا هي حوالي 2.7 %
من مجمل هذه الحركة العالمية وتشكل امريكا 33 % من حجم الانتاج العالمي
وكذلك الواردات والصادرات الخ


نحن مصابون بتورم الانا .. ولا نعرف حجمنا الحقيقي بالارقام ... لدي كثير من هذه الارقام الموجعة من امية وصحة وتعليم وووووووو

حجمنا الحقيقي ضئيل ضئيل في هذا العالم ونحن نعتقد اننا مركز الكون


محبتي