صٌوره غَير نَمطيه
الخٌيول لا تنسحَب .. رقيق هذّا الجٌموح
قَبل إغتيالها
تثأرْ ..
وَ تَرتدي بِزة البَرد و الحَر
لا تنتهي قَبل أن تٌفرغ " المَني"
في أجَواء أكثر رَهبه
و في الصَهيل ذّوات تَلتقي
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
صٌوره غَير نَمطيه
الخٌيول لا تنسحَب .. رقيق هذّا الجٌموح
قَبل إغتيالها
تثأرْ ..
وَ تَرتدي بِزة البَرد و الحَر
لا تنتهي قَبل أن تٌفرغ " المَني"
في أجَواء أكثر رَهبه
و في الصَهيل ذّوات تَلتقي
ليحترق هذا الَكون إن لم يَعد .. كعادته
يٌلقي عليها الفَجر
و يٌمسي شَاعراً بها ..
أيَ عِشق لِلرواد
إنتظار في مٌحيطها , و إلتصاق
مَا بينْ " أردافها التي حَملت العٌشب الأول
وَ إحتضنت الثَكلى " بأدَب "
المنجنيق مٌتاحاً في العَولمه ..
و البقايا المٌتشرذّمه , مٌجرد مَاء آسَن سَقط
أيتٌها المَلاجئ
كَفاكِ .. خذّلان بَعد مَا أيقظ الرَاشدون
مٌراهقَة نَجماً وَحيداً
يٌغامر .. و يقامر
في ضياع و أكثر ..
مٌؤخرة الجَيش قَد كانت
وَهوت الزَهره ..
إبتلت بالأمَس بالدِماء
وَ تغنى بِها اللَحن الفقَيد
لا يزال أبَي ؟ يسأل
أتسَكننا العقَاربْ .. و السٌم يَكثرْ
فإسأل بٌني
كٌل أنبياء الأرضَ
عَن مَواعيد ( الخلاص )
أشٌعلت لافَافة التَبغ الغَير فَاخرْ
و قٌلت هذه يَا أبي " دٌنياهم الحقَيرة "
صَغيره جِداً و كَم تَكبر فقط في مسَارات ضَائعه
أما الخٌبز اليَابسْ .. لا يَنام
أمام مدفأه تتفاخرْ
و بعٌبوس وَجه الحَرام
هذّا مِن أطغاث أحَلامْ
القَيدٌ و الجَميلة و سٌور حطين
بينهما ألف ماده حِواريه
تستغيث ! الجَميلة
و يأتيها رَجل ذُو قامه ..
ليتوضأ أمامها في غِي و غٌرور
قَد أسَكنه " الضِيم "
و إنتهى قٌرب قَمح في تَلاوه للعبيد
أخذتم الحَرير مِن الشرنقه !؟
ذّاهبون هٌناك
لـ مناجم الفَحم حيثٌ ينتظر صَاحبْ الثَروه المَلكية ..
يٌخاطب جٌموع الجَوعى و النيام فَوق خٌشونة الصَيف
لا مياه تتقاطر ..
و لا عٌيون تأوي مَرارتهم البَائسه
فقط في لَوحه قَديمه
( رأيتها )
معذره يَا رفاقْ ..
أسَناني تؤلمني .. و تشتد وجعاً كمَا قَلبي الصَغيرْ ..
( سأمنح الوجَع الأول و الثاني ) .. قسطاً من الرَاحه المٌخبأه
في دَاستير هذا الحَرف
: كم هٌو جَميلاً رؤيتكم خلسةً و علناً لـ فضفضه ليليه
شٌكراً بحجم الكون .. رفاق
" سَـأعود لاحقاً ..
أمٌسيه مِن حٌب
غَسل أقَدامها المٌتشققه بالرَمل الحَارْ
ٌكنتُ بالجِوارْ ..
أحَملها لأول خَيمه
حيثُ صِراع الأنفاسْ المٌؤمنه