قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مَا زِلْتَ أَحْلُـمُ بِالمَحَبِّـة فِـي الـوَرَىلا غَدْرَ فِـي صَـدْرٍ وَلا غَـدَ يُرْهَـبُ
حَدَّقْتُ أَبْحَثُ فِي الوُجُـوهِ لَعَـلَّ فِـيبَعْضِ الوُجُـوهِ وَفَـاءَ مَـنْ لا يَكْـذِبُ
حَتَّـى إِذَا كَـادَ القُـنُـوطُ وَأَغْمَـضَـتْعَيْنُ الرَّجَاءِ أَسَـى أَضَـاءَ الكَوْكَـبُ
بِكَرِيـمَـةٍ مِــنْ آلِ طُـهْـرٍ عَـرْشُـهَـاالشِّعْرَى وَشَمْسُ شُمُوخِهَا لا تُحْجَبُ
هذه قلب القصيدة
رائع هذ الكلام ما شاء الله
ابنتي الكريمة:
ما كنت لأقيم النقد في نص لي فرأيي يظل مجروحا ، ولا في ناقدة هي عندي كابنتي احتهدت بتألق وعمق في سير أغوار النص وتقديم قراءة انطباعية مميزة وقفت على أهم مفاصل النص بألق وتناولت الجانب المتعلق بالمعاني والمضامين بطريقة مدهشة حقا ولو أنها استطاعت ربط المباني بالمعاني بتناول شامل لكانت بحق دراسة مبهرة.
هو جهد كبير وكريم أقدره جدا وأشكره من القلب ويسرني أن أجد مثل هذا من أديبة تعد بالكثير على مستوى الشعر وعلى مستوى النقد.
شكرا لك يا براءة ودام ألقك أيتها المبدعة!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
قصيدة راقية من شاعر كبير
تقديري
لِمَ لا أَثُوْرُ ، على الزَّمانِ ، وَأَغْضَبُ=لَمْ يَبْقَ ، في القطْعانِ ، إلاّ الأَجْرَبُ
والحُرُّ يَخْتَصِرُ الطَّريقَ إلى الذُرى=والعَبْدُ في ذُلِّ المَعيشَةِ يُسْهِبُ
كالأذْكياءِ مِنَ الصُّفوفِ تَدَرَّجوا=وَعَلى مَقاعِدِها الكُسالى طُحْلُبُ
عَجَبي على الدُّنيا تُخَلِّدُ عاجِزاً=وَيَدُ المَنايا لِدُّ مَنْ يَتَوَثَّبُ
أنا ذا أَعيْشُ العُمْرَ لا وَلَهاً بهِ=حَتّى الزُّعاقُ على الكَراهَةِ يُشْرَبُ
شُكراً لِرَبٍّ في هَواهُ أضَلَّني=الزّاعِمونَ هُدوا وتاهَ الأنْجَبُ
ما لي أخوضُ البَحْرَ يَعْصِرُني الصَّدى=وإذا طَلَبْتُ الماءَ عَزَّ المَطْلَبُ
أنا ما عَدِمْتُ الوَرْدَ رغْمَ غَلائِهِ=وَعَدِمْتُ مَنْ يُهْدى إلَيْهِ وَيُوْهَبُ
شَرُّ البَلِيَّةِ أَنْ تُخاطِبَ أُمَّةً=تَلْهوْ .. وَعِزَّتُها تُهانُ وَتُسْلَبُ
الصَّمْتُ مَوْضَةُ عَصْرِنا وَثَقافَةٌ=وَهْوَ الأَمانُ لِمَنْ عَلَيْهِ تَقَوْلَبوا
لا ضَيْرَ صَمْتُ الخانِعِيْنَ حَضارَةٌ=نِعمَ الجنودُ على الخُنوعِ تَدَرَّبوا
تِلْكَ القِبابُ ، وَإِنْ زَهَتْ ، لَيْسَتْ مَزا=راتٍ ،إلى المَوْلى ، بِها نَتَقَرَّبُ
والبومُ ،حَتّى إنْ تَقَمَّصَ بُلْبُلاً ،=لا يُحْتَفى بِنَعيقِهِ أوْ يُطْرَبُ
لَسْنا على الماضي نَذوبُ تَحَسُّراً=كُنّا وإِنْ في حاضِرٍ يَتَطَلَّبُ
كالرّاحِلينَ القادمونَ بِمَكْرِهِم=والمَكْرُ أنّى شُمْتَهُ لا يُرْغَبُ
بالأمْسِ نَشْطبُ اِسم كُلِّ مُراوِغٍ=واليَوْم لَمْ يَبْقَ الذي لا يُشْطَبُ
كانَ الظّلامُ وكانَ نورٌ في الرُؤى=واليوم حتى في المَحاجِرِ غَيْهَبُ
إنّا ظُلِمْنا ملءَ حوصلةِ الحليم=ولم يعدْ في الصبرِ ما يستوعبُ
وأشرُّ من ظلمِ يُقَوّسُ ظهرَنا=كالعبد منحنياً يُشامُ الأحدبُ
شَعْبٌ مِنَ الأيْتامِ يا وطني فَلا=أُمٌّ لَهُ ، فوقَ البَسيْطَةِ ، أوْ أَبُ
تَتَسابَقُ الدُّنيا على إيذائهِ=حتّى ملابِسُهُ ، فَأَيْنَ المَهْرَبُ..؟
أَيْنَ المَفَرُّ من القوارِضِ حَوْلَنا=جاءَتْ بِأَفْتَكِها وَنَحْنُ المَلْعَبُ
وأمام إخوتنا يُدَشَّنُ موتُنا=وبغيرِ صمتِ شماتةٍ ما أعربوا
تعساً لمأربَ والسيولُ تنوشُنا=ما صدّ سيلَ العرم عنّا مأربُ
عادَتْ جَهالَتُنا إلَيْنا لَمْ تَعُدْ=تُحْيي الصَّلاةَ بِذِكْرِ أحْمَدَ يَثْرِبُ
أحببت رفعها لما فيها من شعر وعذوبة
هي مدرسة شعرية خلقية
هي نفثة عمرية
سامق أنت يا أمير
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري