ارتدى حلةً جديدة , حلق ذقنه وتعطّر , في طريقه إلى العمل ألقى التحية على الجميع , يدخل مكتبه بابتسامةٍ مرسومة
يسأله زميله بغرابة , أراك حزيناً يا صاحبي ؟؟!!!
تمت بحمد الله
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
ارتدى حلةً جديدة , حلق ذقنه وتعطّر , في طريقه إلى العمل ألقى التحية على الجميع , يدخل مكتبه بابتسامةٍ مرسومة
يسأله زميله بغرابة , أراك حزيناً يا صاحبي ؟؟!!!
تمت بحمد الله
إمّا أنه لم ينتصر على حزنه البادي رغم الحلاقة والهندام والابتسامة، أو أنّ زميله يتوهّم، أو يريد أن يوهمه..
وفي جمبع الأحوال تتحدّث القصيصة عن حالة نفسية معاشة في البطل.. أو في زميله..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
[QUOTE=ياسر ميمو;759860][RIGHT]
ارتدى حلةً جديدة , حلق ذقنه وتعطّر , في طريقه إلى العمل ألقى التحية على الجميع , يدخل مكتبه بابتسامةٍ مرسومة
يسأله زميله بغرابة , أراك حزيناً يا صاحبي ؟؟!!!
-------------
أخي الأكرم الأستاذ ياسر
أسعد الله أوقاتك
المثير في القصّة المفارقة التي فيها ، ونشأت من مقابلة المظهر الدالّ على الفرح مع ما قاله الزميل !
لكنّ كلمة وردت في هذا النصّ القصير المكثّف كشفت عن سرّ المفارقة ، وهي كلمة ( مستغرباً ) .. فالاستغراب
أوحى بأنّ مظهر البطل هذا على النقيض مما اعتاد أن يراه عليه الزملاء .. فكانت العبارة المتهكمة ( أراك حزيناً يا صاحبي ) !
وربما لها قراءات أخرى ..
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
[QUOTE=مصطفى حمزة;759864]
وعليكم السلام أخي الأستاذ الفاضل مصطفى
أُثمن تفاعلك الثري مع النص
سأوضح : زميل بطل القصة اعتاد رؤيته بشكل روتيني بدون أي انطباع خاص و مميز
تعود أن يراه على سجيته دون أي اصطناع أي ليس من الضرورة أن يكون معتاداً على رؤيته مبتسماً واليوم رأه حزيناً
قد نكتشف الحزن في وجوه أناس ذو ملامح عادية واعتيادية .
الغير عادي في نظر بطل القصة هو انتصار حزنه الحقيقي على سعادته المزيفة وقد بذل لها من الأقنعة ما بذل
والغير عادي في نظر زميل بطل القصة أنه فوجىء بأن الثياب الجديدة والذقن محلوقة والابتسامة موجودة
ولكن الوجه........... حزين ؟؟؟؟!!!!
أتمنى أن أكون قد وفقت في بيان فكرتي
والله ولي التوفيق
حماك........ الباري
ربما أرى السر في كلمة ( مرسومة ) فقد عنيت بها بأنها مصطنعة أقول ..... ربما
الحزن يخترق الحواجز ويتجاوز كل الموانع ولاتخفيه كل اقنعة الابتسام ذلك لانه يخرج من القلب ...
تحياتي لك ايها المبدع الاخ ياسر ميمو
تحياتي وودي ...
عبثا نحاو مواراة احاسيسنا خلف الثياب الأنيقة والعطور الفواحة ونرسم ابتسامات عريضة على شفاهنا.
وبقدر مانجتهد في كتمان الحزن بقدر ما يلوح راقصا في أعيننا وانكسار هاماتنا.
قلت الكثير في هذه الكلمات أخي ياسر. حياك الله
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
أخي ياسر .... تمنيت لو أنك لم تقم بشرح نصّك ... ماذا تركتَ للقارئ من لذّة الاستمتاع بالتأمل فيه ؟!!
تحياتي