أرسم قبلة صغيرة على ثغر زوجي المتعب ، أتسلل الى مكتبه ، أبحث عنك بين أدراجه ،
تختلج مشاعري وأنا أحتضنك مرة أخرى ، لتعانق أوراقي من جديد ،
فتسافر بي رغم القيود ...
الى الوطن .
هو عشق حقيقي .. للقلم الذي تعانق به الأوراق ، وتسافر به
لا تحده ولا تمنعه حواجز أو جوازات سفر ـ تتحدى به الأزمنة والأمكنة
وتسافر به ومعه إلى الوطن ..
كعهدي بكل كتاباتك التي تأسرني ، وتتركني مترعة بالجمال والدهشة..
هذا حرف أديب ، وأسلوب متمكن، وأداء مبدع
حرف منسوج بمهارة، ولغة راقية زاخرة بالحس والمشاعر
كم أتمنى أن أقرأ جديدك
ولك تحياتي وتقديري وكل ودي.