أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 43

الموضوع: طبيعة

  1. #21
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    لا أدري أين وقع الخطأ بالضبط،ربما أفلت مني في القراءة.
    ولكن هل كل سافرة عاهرة أو هل كل لبسا ضيّق تحته غيّ ؟ ومتى كان الحجاب مقياسا للعفّة والطهارة.؟

    من أراد أن يمسك على بناته فليجلسهن في بيته،فلا يجوز أن تطلقها إلى ميادين العمل وسط هذا الكم من القبح والفتنة وتطلب منها القبض على الجمر كما من المفروض أن يفعل الرجال،


    كم تمنيت لو أن أظهرت النوعية الأخرى للحجاب الطارئ.

    تحية.
    لا نصادر رأيك ولا نوجهه ، ولكن لعل أشياء وقعت منك عند القراءة هنا فأنا لم أتعرض لشيء مما قلت ، بل لقد كنت أحرض ما يكون لدفع هذه المظنة لأن وجودها يفسد الهدف المراد من النص.

    لا أوافقك الرأي في أكثر ما قلت في ردك هذا ولكني أمسك عن الجدل ولو إلى حين.

    ومهما يكن من أمر فإني أشكرك على مرورك وعلى ردك!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    لعلّ هذه المدرّسة ، وذاك المدرّس كما رسم الدكتور ملامحهما في نصّه الثريّ هذا ؛ لعلهما مثالٌ لمن أضاع الهُويّة ، هُويّة الدّين الذي ينتميان إليه ، وهُويّة الرسالة التربويّة التي يعملان لها وفيها ..ولكنّهما شخصان واقعيّان جدّاً ، من مجتمعنا (المسلم) الذي ضاعت في جوانب كثيرة منه الهُويّة !!
    النصّ ليس نصّاً في الوعظ ولا في الأخلاق ولا في التربية ..وإن كان واعظاً في الأخلاق والتربية .. هو نص قدّمَ مشهداً متكرراً كلّ يوم في الدوائر الحكوميّة ، والأماكن العامّة ، وفي أماكنَ أخرى .. قدّمه بمهارة عالية في وصف ملامح الشخصيّة بأبعادها الثلاثة النفسية والاجتاماعية والجسديّة : بالوصف ، والفعل ، والحوار الداخلي والخارجي .
    والقطّ الذي سرقَ اللحم كان لافتاً جداً إلى من يشتهون اللحم الحرام ، والنار التي امتدت فجأة كانت تلميحاً ذكياً إلى العاقبة ..جهنم ...لكنّ الكاتبَ الفذّ بقي مُقنّعاً بكلماته وتلميحاته ولم يظهر لقارئه مباشرةً ..
    قصّة هادفة مهذّبة ، واعظة بصمت ..
    اللغة فاخرة ، يشعر القارئ لها بأنها لكاتب أديب ، وأديب مفكر ، ملك ناصية المُعجم اللغوي باقتدار .
    فقط توقفتُ في بداية القصّة أمام هذه العبارة : ( تَأكدَتْ من وَضعِ الأغرَاضِ اللازِمةِ في المِقعدِ الخَلفيِّ ثُمَّ توقفَتْ مرَّةً أُخرَى أمَامَ مِرآةِ البهوِ الخَارجيِّ تُصفِّفُ خصلاتٍ منْ شَعرِها الحَريرِيِّ تَسَاقطَتْ عَلى عينِهَا .. ) لم أستطع بالضبط أن أتخيل حركتها بين السيارة والبهو الخارجي ! لعلّها (تأكدَتْ من وَضعِ الأغرَاضِ اللازِمةِ في المِقعدِ الخَلفيِّ ثُمَّ عادتْ مرَّةً أُخرَى أمَامَ مِرآةِ البهوِ الخَارجيِّ ..
    تقبّل تحياتي وتقديري دائماً أخي الحبيب ، الأستاذ الدكتور سمير
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #23
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    المرأة التي لا تعرف كيف تصون نفسها عن العيون الطامعة بها لا تستحق لقب مربية أجيال
    والرجل الذي لا يعرف كيف يغض البصر عن زميلة في منزلة الأخت لا يتسحق صفة رجل
    ولكنهما موجودان وأمثالهما يملأون الدنيا حولنا

    الصورة واقعية جدا، والقصة تشبه الحقيقة

    قصة رائعة أستاذنا وأميرنا الدكتور سمير العمري

    شكرا لك

    بوركت

  4. #24
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    لعلّ هذه المدرّسة ، وذاك المدرّس كما رسم الدكتور ملامحهما في نصّه الثريّ هذا ؛ لعلهما مثالٌ لمن أضاع الهُويّة ، هُويّة الدّين الذي ينتميان إليه ، وهُويّة الرسالة التربويّة التي يعملان لها وفيها ..ولكنّهما شخصان واقعيّان جدّاً ، من مجتمعنا (المسلم) الذي ضاعت في جوانب كثيرة منه الهُويّة !!
    النصّ ليس نصّاً في الوعظ ولا في الأخلاق ولا في التربية ..وإن كان واعظاً في الأخلاق والتربية .. هو نص قدّمَ مشهداً متكرراً كلّ يوم في الدوائر الحكوميّة ، والأماكن العامّة ، وفي أماكنَ أخرى .. قدّمه بمهارة عالية في وصف ملامح الشخصيّة بأبعادها الثلاثة النفسية والاجتاماعية والجسديّة : بالوصف ، والفعل ، والحوار الداخلي والخارجي .
    والقطّ الذي سرقَ اللحم كان لافتاً جداً إلى من يشتهون اللحم الحرام ، والنار التي امتدت فجأة كانت تلميحاً ذكياً إلى العاقبة ..جهنم ...لكنّ الكاتبَ الفذّ بقي مُقنّعاً بكلماته وتلميحاته ولم يظهر لقارئه مباشرةً ..
    قصّة هادفة مهذّبة ، واعظة بصمت ..
    اللغة فاخرة ، يشعر القارئ لها بأنها لكاتب أديب ، وأديب مفكر ، ملك ناصية المُعجم اللغوي باقتدار .
    فقط توقفتُ في بداية القصّة أمام هذه العبارة : ( تَأكدَتْ من وَضعِ الأغرَاضِ اللازِمةِ في المِقعدِ الخَلفيِّ ثُمَّ توقفَتْ مرَّةً أُخرَى أمَامَ مِرآةِ البهوِ الخَارجيِّ تُصفِّفُ خصلاتٍ منْ شَعرِها الحَريرِيِّ تَسَاقطَتْ عَلى عينِهَا .. ) لم أستطع بالضبط أن أتخيل حركتها بين السيارة والبهو الخارجي ! لعلّها (تأكدَتْ من وَضعِ الأغرَاضِ اللازِمةِ في المِقعدِ الخَلفيِّ ثُمَّ عادتْ مرَّةً أُخرَى أمَامَ مِرآةِ البهوِ الخَارجيِّ ..
    تقبّل تحياتي وتقديري دائماً أخي الحبيب ، الأستاذ الدكتور سمير
    أتمنى أن يعذر ني الأستاذ سمير على تطفلي لاقتباس رد الاستاذ مصطفى
    رد حقيقة اكثر من رائع والتوضيح فيه دقيق , لم يخطر ببالي ابدا أن تكون القطة التي سرقت اللحم بمثابة الغيبة وهي كما أخبر الروسل كأنك تأكل لحم أخيك نيئا ولاشك أنهما تحدثا عما حصل في المدرسة وربما دخلا في غيبة الأشخاص .
    تحليل ذكي وجميل ويثري جزاكم المولى خيرا

  5. #25
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الذين يصدقون أنهم يغيرون طبيعة الأشياء هم الحمقى
    والذين لا يستمعون لنصائح غيرهم يستحقون التجارب التي بؤلمهم

    إنها طبيعة الأشياء لايغيرها شيء

    قصة جميلة
    أشكرك

  6. #26
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    مرة أخرى أجدني في حضرة نص قصيّ عمريّ اللغة والسرد، لكلّ كلمة فيه موقعها وقيمتها لغويا أولا ودلالتها المتعلقة بمحمول الجملة القصّية ورسالة النص العامة ثانيا، ومرّة اخرى تحمل القصة ما يتعدى الملامح الابتدائية للفكرة ويتخطى الصورة التي يعلنها المشهد ليمارس مستعينا بتفاصيل صغيرة مرت هنا وهناك تشريح ظاهرة يعاني من ثقلها المجتمع.

    لقد حرصت سعاد على تكريس جمالها في العيون وإبراز مفاتنها متغافلة عن ثلاث معطيات أساسية أشار إليهما التعبير القصير "كَمُدرِّسةِ رِياضِيَات للمُستَوى الثَّانَوي" فهي مدرسة بما تعنيه الوظيفة من دور تربوي وثيق الصلة ببناء المجتمع عبر بناء لبناته الأصلية، والمستوى الثانوي يعني طلابا مراهقين في سن فائقة الحساسية لهذا الجانب من الاستثارة ، وأما الرياضيات فمادة تحتاج تركيزا من كلا طرفي المعادلة فيها، وفي تشتيت المتلقي سلوك جائر .

    أما عُدَيّ والذي استوقفني اسمه فقد وجدته خير ما يطلق على من سيكشف تصاعد الحدث عن طبيعته ويعري ما اعتبرته هي بجهلها نبلا لمساندته لها كلما تغيبت ودعمه موقفها أمام صوت النبل الحقيقي الذي رمز إليه الكاتب بـ "مُدرِّسةِ التَّربِيةِ الدِّينيَّةِ تِلكَ"، وفي توظيف بارع للتعبير يقف اسم الاشارة " تلك" معلنا اشمئزازها من ذلك الصوت المؤنب، ليتبعه ذلك التركيب المعقد "أَنَّهُ إِنَّمَا هِيَ غِيرتهَا" مبرزا جزءا من حالتها النفسية ومحاولتها تبرير الأمر لنفسها بمحاولة استجماع فلول الكلمات، احتاجت بعده لتبرير آخر تقدم فيه سببا مقنعا لدعوتها إياه "كَانَتْ فِكرَةً جَيِّدةً أَن دَعوتُهُ اليومَ إلى حَفلِ شِواءٍ بَسيطٍ فَأَشكُرَهُ وَأُبديَ لَه امتِنانِي" فقد جاءت فاء السببية تضيف للمعنى جانبا مهما باستبعاد فكرة العلاقة العاطفية الخاصة من جانبها وأن الدعوة لم تكن أكثر من شكر زميلة لزميل.


    - أَشْعُرُ بِالبَرْدِ.
    نَظَرَ إِلى شَمْسِ الأَصِيلِ هُنَيهَةَ ثُمَّ نَظَرَ إِلى المُصَحَفِ الذَّهَبيِّ المُتَدلِّي قِلادَةً بَينَ نَهْديهَا وَهَمَسَ:
    - وَأنَا أشْعُرُ بِالحَرَارَةِ


    كي لا أطيل في نص كل حرفه يستحث على الإطالة والغوص أعمق في جميل تفاصيله وعميق أبعاده، سأقفز للتاكيد على ما أشارت إليه الرائعة كاملة بدارنة من خطورة النص وثقيل محموله، الذي تناول فئة من النساء تظهر بما يستثير الغرائز ويشعل نارها في العقول قبل المشاعر ثم يلمن المتحرشين ممن كانوا ضحايا ما اخترن لهن من مظهر

    بديع ما قرأنا هنا أمير الحرف
    دمت رمزا للقول الرسالي والأدب التوعوي

    تحاياي
    كلما مررت برد لك على نصوصي أتوقف متأملا هذا الطرح الواعي وهذا التناول الكبير الذي لا يتقنه إلا أنت!

    هنا كانت قراءة لخصت أهم ما تضمن النص من معان وأوضحت بجلاء مفاتيح النص التي يمكن من خلالها الولوج للنص وفك شفرة مفرداته للوصول إلى المعاني الكاملة الكامنة فيه.

    أشكرك من القلب على جهدك الدائب في قراءات مميزة وموفقة لنصوصي تزيدني فخرا بك وبحرفي.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تحياتي

  7. #27
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ
    وهنا رغم ما ذكره النص من حسن النوايا حين ذكر من طبيعتها الثقة الزائدة بالنفس التي اتخذتها سلاحا لها " وَإنَّما كَانتْ ثِقتُها بِنفسِهَا سلاحَهَا الأقوَى في مُواجَهةِ كلِّ مَا تتعرَّضُ لهُ منْ مُنغِّصَاتٍ. " لو اتخذت من الالتزام بالدين - فعلا وليس قولا - سلاحا ماسقطت فريسة يسيرة بين أنياب ذئب قدمت له نفسها على مائدة الرضا افتراضا للخير به
    جاء التصوير رائعا والرمزية هادفة وصلت من خلالها الرسالة .. مكان هادئ ومسائية وادعة ووشوشات الموج للساحل و" قِطّ أَغرَتْهُ رَائِحَةُ اللَّحْمِ " وقد التهمه فعلا ولم يتبق لها سوى دموع الخيبة عزاءها
    خاتمة جاءت مدهشة تدعو القارئ للوقوف عندها فهي وحدها رسالة لمن يتقلدون أو تتقلدن كلام الله ظنا أنه حرز من النوائب وربما لم تفكر يوما في تصفحه أو قراءة آية
    هنا أمام نص عمري يحمل عدة رسائل تربوية واجتماعية بأسلوب اعتدناه من أميرنا .. ولكن لن نرتوي مهما قرأناه
    بوركت ألفا سيدي
    وأدام الله عليك هذا الألق
    تحاياي واحتراماتي
    قراءة ذكية تؤكد على وصول أهم مرتكزات القصة إلى خاطرك وكفى بهذا رضا مني عن النص!

    أشكر لك رأيك الكريم وقراءتك المميزة وحكمك الواعي للنص ولمضمونه!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تحياتي

  8. #28
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر يونس مشاهدة المشاركة
    ردا على مرمر أيضا (مقتول يعني مقتول) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أولا: قرأت القصة مرارا وتكرار ولم أجد في النص ما قد يسيء إلى هذه الفتاة! بل بالعكس تماما فقد أشار الدكتور سمير إلى حسن أخلاقها وأشاد بقدرتها على صد كل معتد!
    ثانيا: اللباس الشرعي فرض على كل فتاة مسلمة لحمايتها وليس لقتل شخصيتها! ومن واجب المرأة أن تجتنب مواطن الشبهات، فلا تعرض مفاتنها وتطالب بغض البصر!
    ثالثا: في القرآن فإن كل الآثام حذر منها الرجل قبل المرأة فالسارق والسارقة ..إلخ إلا الزنا فالزانية والزاني لأن المرأة أقدر على ضبط نفسها من الرجل وهي أقدر على الإغراء من قدرة الرجل على إغرائها!
    رابعا:اللباس الشرعي فرض، والصلاة فرض، والصيام فرض ..إلخ وكل له حسابه! فلماذا افترضت أنت أن العمري أخرج هذه المرأة عن ملة الإسلام، أو العياذ بالله رمى بعرضها وهذا لم يبدر منه مطلقا!

    ثم،
    العنوان بحد ذاته كان يتحدث عن "طبيعة" الرجل!

    دكتور العمري
    نص باذخ الجمال أوصل رسالته بذكاء وحنكة
    محبتي لكليكما
    سرني جدا هذه القراءة الواعية المتجردة إلا من المعنى الذي يقدمه النص ولقد أنصفت مصيبا فيما أشرت إليه وأعود لأؤكد أنني حرصت في أكثر من إشارة لأؤكد على عدم اتهام المرأة فاتهامها يفقد النص غايته ، ويجدر بي هنا أن أؤكد أن العنوان يشمل طبيعة الوجود وطبيعة الرجل والمرأة فطبائع الأشياء لا تستغرب.

    أكرر تقديري لهذا التفاعل المميز بما يملأ النفس ثقة بوقوع الحرف في الموضع المراد له وتفعيل دور الأدب.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي

  9. #29
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر مشاهدة المشاركة
    أَشْعُرُ بِالبَرْدِ.
    نَظَرَ إِلى شَمْسِ الأَصِيلِ هُنَيهَةً ثُمَّ نَظَرَ إِلى المُصَحَفِ الذَّهَبيِّ المُتَدلِّي قِلادَةً بَينَ نَهْديهَا وَهَمَسَ:
    - وَأنَا أشْعُرُ بِالحَرَارَةِ!


    السلام عليكم
    أكثر ما أعجبني في القصة هو الترابط المحكم ,حتى بدت نسيجا واحدا جميلا .
    حيث تكلمت الطبيعة عن المشاعر الداخلية للشخصيتين .
    حيث الربط بين اللحم النيء الذي أثار شهية القط ,واللحم العاري ألذي أثار شهوة أخرى /حيث لا فرق .
    حيث الريح التي ثارت فجأة, ونفخت النار فامتدت لقارورة الوقود الغير مغلقة ,وهذا أيضا يحمل معناه .
    ثم نقدا للمدرسين ,,مربين الأجيال .
    ثم نقدا لانقياد الآخرين من أصحاب الأهداف الخاطئة والسهلة المنال لشخصية المدرسة العابثة التي تعرض نفسها عليهم دون وجل وبقرار مسبق ,وهذة دعوى صريحة .
    ثم إشارة لرفض الدين لهذة الأمور كلها .
    وأخيرا جاءت الصاعقة ,واختلطت الأمور
    مصحف ذهبي يتدلى على صدر هذة المرأة
    عبث فوق عبث فوق عبث ,وهذا هو الحال ,,ليس بالنسبة لهذة المُدرِّسة فقط بل المسألة أعرض من ذلك بكثير .
    قصة جميلة جدا ,وموفقة للغاية
    شكرا لك د.سمير
    ماسة
    صدقت وأحسنت تلخيص الحالة أختي الفاضلة فاطمة ، فالمصيبة تتعمق أكقر من مجرد هذا الثوب الذي لبسه النص ، وباتت ثقافة المصطلح وثقافة التبرير والتأويل والتطرف في الرأي والقول والفعل هو أساس مصائبنا الحضارية والأخلاقية.

    أشكر لك هذه القراءة وهذا التفاعل الكريم.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

  10. #30
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    مرحى ، هي الكلمة التي قفزت لذهني حتى قبل أن أتم قراءة القصة الرائعة ، وأقول رائعة لأكثر من سبب .

    أنت في هذه القصة أخي د. سمير قدمت توجها جديدا لديك في القص والفكر حسب ما أرى ، من جهة أنك لم تخرج هذه القصة مخرج الوعظ والحكمة الظاهرة التي ظننت أنك ستفعل عند بداية قراءتي . فقد تركت الحدث وعلى قاعدة الشخصية أن يتطور تطوره التلقائي ويتفاعل حتى نهاية القصة بنمط واقعي .
    نعم لا يفترض بكل قصة أن تقدم جميع النماذج أو النموذج السائد ، بل إن أكثر القصص الناجحة تبنى على حالات فريدة أو نادرة من الواقع الاجتماعي ، وهذا ما يعطيها أغلب التشويق ، وهذا ما يجعلها درسا حيث تظهر أقصى ما يمكن أن ينتج من مقدمات معينة .
    إذن فهذه القصة تمحورت حول إبراز نمط شخصي محدد تماما وليس قليل الشيوع في المجمتعات على اختلاف جوهرها ، كما أبرزت تفاعل الرجال مع هذا النمط من الشخصية ، وهو ، شئنا أم أبينا ، واقع محسوس وشائع ، فالرجل لا يستطيع أن يقاوم إغراء الأنوثة في المرأة من جهة غريزية ، ولذلك أمرنا بغض البصر ، لا بغض المشاعر ، لأن البصر هو بداية سلسلة التفاعلات التي لا نملك إيقافها . وزد على ذلك سوء الظن الذي يبتادر لذهن الأكثرية من الرجال عندما يرون هذا المقدار من إزالة الحواجز من طرف المرأة .
    برمز صغير فقط وبليغ التعبير استطاع الكاتب أن يعرض فكرة كبيرة في خاتمة القصة ، فحجم الدين عند هذه المرأة - بحسب فهمي للقصة - لم يتجاوز حجم تلك القلادة ، وتأملوا روعة التعبير في أن المصحف كان ذهبيا لا ورقيا ، وأنه كان بين النهدين لا في الصدر . وهنا كانت القصة بخاتمتها كاشفة توجيهية تربوية
    نعم أؤكد على مقولة أختي مرمر في أن بعض المحجبات في الظاهر يخالفن تعاليم الدين حقيقة ، ولكن هذه القصة ليست عنهن ، تماما كما إنها ليست عن السافرات الشريفات المحافظات على قيم الدين وتقاليد المجمتع والعرف وإن كن مقصرات في ناحية الحجاب .
    تبقى نقطة واحدة أحب أن أشير إليها ، وهي العنوان ، فقد كان موفقا من جهة مهمة وهو كما ذكرت موقف الجنس الآخر من مثل هذه الشخصية ، بينما رأيته غير معبر عن بطلة القصة وسلوكها الذي كان في مجمله غير مقبول بالقياس لمجتمع مسلم أو عربي ، وربما أراد الكاتب بالعنوان بعدا آخر .

    تقديري وإعجابي

    تحيتي ومودتي
    قراءة نقدية مهمة وإن اقتضبت وركزت على الجانب الرسالي من النص ، ولا أراك إلا أبدعت في الرصد دون أن تغفل جانب الأداء الفني للقص وللغة بالرموز وإلإيحاءات التي أريد منها أن ترسم الصورة كاملة وتحدد معالم مثل هذه الشخصيات التي تخالف الطبيعة وتفرض على الآخر أن يتعامل وفق هذا المفهوم المغلوط!

    أشكر لك هذه القراءة وهذا التفاعل الكريم.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!


    تقديري

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ( الغدير ) وصف طبيعة شعر ماجد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 23-09-2010, 07:18 PM
  2. طبيعة سريلانكا ((تصويري))
    بواسطة خالد الحمد في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-10-2006, 04:10 PM
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-10-2005, 05:39 AM
  4. طبيعة ..
    بواسطة بثينة محمود في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-09-2003, 03:41 PM