أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: عمل المرأة بين الرأي والواقع المفروض

  1. #1
    الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : الاردن
    العمر : 43
    المشاركات : 589
    المواضيع : 101
    الردود : 589
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي عمل المرأة بين الرأي والواقع المفروض

    عمل المرأة : والمقصود به خروج المرأة لميدان العمل خارج نطاق منزلها سواء متزوجة أم غير متزوجة.

    وعمل المرأة الذي يدور الجدل حوله هو الذي جاء من باب ما يسمى حرية المرأة وهي صرخات أو نداءات انطلقت في بداية القرن المنصرم وكان من ورادها علمانيين عرب, من أمثال قاسم أمين وأحمد لطفي السيد بعد مرحلة ما يسمى دخول العلمانية للمجتمعات العربية.

    عمل المرأة حق شرعي لها مع الأخذ بعين الاعتبار عن ماهية هذا العمل فالقوانين العربية والقانون الأردني مثلا نص على انه يحق للمرأة العمل بكافة الأعمال التي توافق طبيعتها, فمثلا لا يجوز عمل المرأة في المحاجر والكسارات وأعمال البناء والمناجم والمناطق التي يمكن فيها أن تتعرض لإشعاعات كالإشعاعات النووية أو فوق الحمراء التي من الممكن أن تؤثر على الأجنة عندها مما يؤدي لإجهازها أو تشوه الجنين.

    بالنسبة لمبدأ عمل المرأة يجب مراعاة طبيعة المجتمع الذي هي من ضمنه ليس تشددا ولكن من صالح المرأة بالطبع حيث أنه في بعض المجتمعات يرفض البعض بالزواج من المرأة الموظفة باعتبارها خرجت عن الطور والعادة ولذلك يمكن ملاحظة ازدياد نسبة العوانس بين صفوف النساء العاملات اكثر مما هو بين النساء اللواتي يقعدن بالبيت بعد انتهاء مرحلة الدراسة الثانوية هذا إن سمح لها بالدراسة في المجتمعات النامية, ويعود ذلك لتركيبة العقلية التي تنشأ نشأة بداية في الدول النامية.

    عمل المرأة حق لها حتى في الدين حيث سمح لها الإسلام مثلا والذي يرجع معظم عاداتنا وتقاليدنا العربية إليه بخروج المرأة للمعركة للقيام بعمل تمريضي وقد تعدت بعض النساء في المجتمع الإسلامي الأول العمل التمريضي إلى خروج عسكري من أمثال المرأة العربية المعروفة بالخنساء, و وكذلك التعليم والتدريس, ويقال أنه كانت للسيدة عائشة زوج الرسول مجلس علمي وكذلك نساء أخريات في الإسلام, وغير ذلك من المجالات والميادين. ومع التطور كان المفروض تطوير المساحة التي يجب فتح المجال فيها للمرأة بالعمل فلم أرى سوى القليل من علماء الدين الإسلامي المحدثين ممن أجاز خروج المرأة لميادين أخرى غير التمريض والتعليم ولا اعرف سبب وجهة نظرهم الحقيقية هذه هل هي من باب انتقاص من شخص المرأة باعتبارها ناقصة عقل ودين أم من باب أن فكرة خروجها يوصل لما يسمونه الرذيلة ضاربين بعرض الحائط أن الرذيلة لا يكفي لحصولها هو مجرد خروج المرأة من البيت وإنما يعود في أسبابه أن كثرة الضغط تولد الانفجار أولا وثانيا أن التنشئة السليمة في جو أخلاقي لا يمكن أن ينتج إنسان ساقطة أو يؤدي بها لطريق غير صحيح.

    إن المرأة الأوربية قبل الثورة الفرنسية والثورة الصناعية لم يكن حالها بأفضل حال من المرأة العربية في بعض المجتمعات النامية حين كانت أوروبا تعيش فترة الظلام في ظل سيطرة الكنيسة على أوروبا والعالم الغربي ولعل البعض منا قد سمع بصكوك العفة التي كانت توضع للمرأة المتزوجة لمنعها من الزنا وغيره, إلا أن الثورة الفرنسية وبدء مرحلة العلمنة أو فصل الدين عن الدولة بالإضافة إلى الثورة الفرنسية والحرب العالمية جعلت المجتمعات الغربية في مأزق كبير جدا من هذه الناحية وجعلت المجتمعات الأوروبية تقر مكرها بمبدأ حرية المرأة وأخذ حقوقها.

    فالحرب العالمية خلفت ورائها الملايين من القتلى الذين كان معظمهم من الرجال الذين هم ركيزة الجيوش التي حاربت في الحروب العالمية مما خلف الملايين من الأرامل والعائلات التي بلا معيل فأضطرت المرأة للخروج إلى ميدان العمل في المصنع وغيره لتحصل قوت عيالها, هذا بالإضافة إلى تغير المفاهيم الاجتماعية والدعوة المفرطة للتحرر في أوروبا بعد فترة قاسية عاشتها جراء تسلط الكنيسة واستبدادها في فرض الرأي الديني وصل إلى حد إعدام العلماء لمجرد رأي مخالف للكنيسة كما حصل حين أعدمت الكنيسة العالم غاليلو لإثباته نظرية دوران الأرض.

    المرأة في المجتمع الحديث هي نصف المجتمع وقد أثبتت نفسها بقدرتها على العمل في كل المجالات فبدأً من رئيسة الدولة كما في الفلبين وباكستان سابقا مرورا برئيسة للوزراء إلى وزيرة إلى عاملة في الطاقة الذرية كما في ناسا وكما في العراق أيضا, وصولا إلى عاملة المصنع والمعلمة والممرضة والطبيبة والمهندسة المعمارية وغيره, ولم يعد هنالك مجال لم تدخله المرأة حتى في الجيوش الكبرى كما في جيش الجيش الأمريكي الذي يعتمد بشكل كبير على المجندات في صفوفه. حتى أنه في المجتمعات النامية أو المحافظة وجد المجتمع الرجالي نفسه في مأزق كبير, فالرجل الذي يرفض خروج المرأة لميدان العمل يجد نفسه أمام مأزق خروج زوجته أو إبنته لشراء ملابسها التي تضطر المرأة في هذه المجتمعات إلى التعامل مع رجال في محلات البيع, وكذلك في ميدان المعاملات الأخرى كالمعاملات الشخصية في دوائر الأحوال المدنية الحكومية ولا يكون البديل الحقيقي إلى بخروج الأنثى للعمل في التجارة والدوائر الحكومية لتحقيق نوع من التوازن للحفاظ على شكلية المجتمع المحافظ.

    إن عمل المرأة يختلف في جوهره عن إعطاء الحرية الكاملة, وهنالك نظرة خاطئة بأن إعطاء المرأة الحرية هو السبب في شذوذها وانتشار الدعارة, فليست المرأة الوحيدة التي تستطيع أن تنشر الرذيلة والانحلال الخلقي, فلا بد من توفر الشريك الأساسي وهو الرجل حتى يتحقق الانحلال الخلقي في المجتمع, وعمل المرأة وحريتها الكاملة يختلفان نوعاً ما عن بعضهما فليست الدعارة ولا الموضة الحديثة هي من باب حرية المرأة ولكنها من باب إهانة المرأة والتجارة فيها كما تفعل المجتمعات الرأسمالية الغربية من استغلال جسد الأنثى كمرتكز أساسي في الدعاية التجارية, فالحرية لا تعني الإهانة ومن يتصور أن حرية المرأة هي إطلاق عنان الدعارة فيكون مخطئ تمام الخطأ لأنني أرى أن الدعارة سواء بشكلها العادي أو بالشكل الحديث الذي يتمثل بالفضائيات واستعراض الأجساد ليس إلا تجارة بالرقيق تدعى الرقيق الأبيض.

    لم يعد هنالك مجال للقول بأن عمل المرأة لا يزال في طور البحث فإن الواقع يثبت نفسه, والمرأة حول العالم كله استطاعت أن تثبت نفسها وعلينا أن نؤمن بهذا الشيء, وأن لا نبقى ضمن إطار هل نسمح لها بالعمل أم لا, فقد سمحت المرأة لنفسها بالعمل وقد عملت بالفعل ومن لا يزال يبحث في هذا الموضوع فأعتقد أنه لا يزال في طور عقلية القرون الوسطى وبحاجة لعمل تحديث لمجتمعه وعقليته

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 46
    المشاركات : 444
    المواضيع : 42
    الردود : 444
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    إن المرأة التي تعمل تستحق التقدير لكن عملها الأول الذي يجب أن تحرص عليه وتضعه نصب عينيها هو بيتها .. فالبيت هو مملكتها الأولى وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة نحوه كأم وكزوجة بالدرجة الأولى."

    "لا يجوز انشغال الأم عن أبنائها واعتمادها على الغير في تربيتهم وأن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم ."

    "لابد أن تمثل المرأة بلادها في المؤتمرات النسائية بالخارج لتعبر عن نهضة البلاد وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا الذي أعطاها كافة هذه الحقوق ."

    "إن على المرأة أن تعطي الرجل حقوقه حتى يعطيها حقوقها بقدر ما تعطي العمل حقه إذا كانت تعمل ..فالإنسان كالشجرة بدون الماء لا تنمو كذلك الإنسان بدون المعيشة يتعب ويفقد نشاطه وهو يحتاج إلى عمل المرأة واهتمامها في المنزل وخارج المنزل كالصحة والتعليم والإعلام وفي كل المجالات
    ثانيا :- أو تفعيل قدرات المراءة الراغبة في العمل والمؤهلة وبالتالي نصل الى
    1. ايجاد اماكن عمل مناسبة لها تتفق مع التعاليم والقيم الروحية والدينية والعادات ودون مخالطة الرجال ومن تلك الاماكن مايتعلق بمستلزمات النساء في البيع والشراء ومشاغل الخياطة والتجميل ومصانع الغزل والنسيج وغيرها بما يتفق ويتلائم مع تكوين المراءة وقدراتها 0
    2. شغل وقت فراغها بما يعود عليها بالنفع وينمي قدراتها ويوعيها ويرفع من مستوى تفكيرها ويجعلها تميز الامور ولا تقع تحت تأثير القنوات والاعلام بوسائله المختلفة وغير ذلك0
    3. تأمين حياة كريمة لها ولمن تعوله وفق نظم وضوابط ومواعيد عمل مناسبة وأجور ملائمة لاتؤثر على استقرارها الاسري وتجعلها تتوافق بين عملها وبيتها0
    4. صون كرامتها ودينها وعفتها بجعلها تتعامل مع بنات جلدتها في كل مايخص احتياجاتها من ملبس وكماليات وزينة ونحوها 0
    ان الحاجة ملحة للنظر من خلال أفق أرحب وأوسع يتفق مع تعاليمنا الدينية ويتماشى مع العصر الراهن وهذا يجعلنا نجتهد ونحاول ان نتعامل مع تقدم العصر بما يتفق مع ديننا فالفراغ والصحة في الابدان وسعة المال في الايادي يؤلد الجريمة والقضايا الاخلاقية وشغل الانسان لوقته بما يعود عليه بالنفع ورفع وازعه الديني ووعيه وفكره يجعله يجتاز العديد مما يخطط له 0 ولنأخذ وظائف المعلمات والطبيبات والممرضات والاقتصاديات ونحوهن بالاعتبار ونقيم تجربتهن ومدى نجاحها وملائمتها ولنفتح الباب في وظائف ومهن القطاع الخاص بما يتفق ويتناسق مع قيمنا الروحية والدينية وبما يجعلنا أكثر وعيا وأستعدادا ومقدرة على القيام باعمالنا بأنفسنا والتصدي لاعدائنا 0
    وبالله التوفيق

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    الدولة : القاهرة
    العمر : 75
    المشاركات : 20
    المواضيع : 0
    الردود : 20
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      Thumbs up

      الاخ الفاضل مهند
      موضوع جميل وقيم
      والكلام فية يطول ويطول
      وانا من انصار عدم عمل
      المراة المتزوجة والمنجبة
      لاولاد يحتاجون كل رعاية...
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #4
      الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2004
      الدولة : الاردن
      العمر : 43
      المشاركات : 589
      المواضيع : 101
      الردود : 589
      المعدل اليومي : 0.08

      افتراضي

      تحية طيبة للجميع
      اود التنويه لنقطة واحدة وهي ان رغم المقال تطرق لموضوع الزوجة ومهامها كأم الا ان النقاش رغم ذلك لا يزال يدور حول ان الام وجدت لتربية ابنائها
      الموضوع هل الانثى العربية مقبولة كعاملة قبل زواجها وقبل انجابها ام لا ؟
      ولماذا ترفض المجتمعات او تحديدا الرجل العربي الزواج من المرأة العاملة سواء الموظفة او عاملة المصنع ؟
      من هنا يبدأ البحث وليس مرحلة الولادة والانجاب
      واعتقد انه حتى مسالة المراة التي عندها اولاد قد استطاعت التشريعات القانونية العربية حل هذه المعضلة
      فمثلا القانون الاردني ينص على انه للمرأة الحامل اجازة تمتد حتى تسعة شهور شرط ان تبدا الاجازة من ستة شهور قبل الانجاب وثلاثة بعده
      ويحق لها ان تأخذ اجازة على حسابها غير مدفوعة لمدة سنتين تسمى اجازة امومة
      هذه المسالة محسومة
      المشكلة اجتماعية اكثر وهي نظرة المجتمع اكثر من المشكلة الفردية للمراة العربية نتيجة عملها

    • #5
      الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2004
      الدولة : الاردن
      العمر : 43
      المشاركات : 589
      المواضيع : 101
      الردود : 589
      المعدل اليومي : 0.08

      افتراضي

      مثال لنجاح المرأة العربية ومنافستها الرجل في كافة المياديين وهذا ما يرفضه الرجل الشرقي ان تكون المرأة كيان كامل وغير منتقصة

      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      فاطمة المنصور .. أول إماراتية تفوز بجائزة المرأة العربية

      أبو ظبي –دنيا الوطن- جمال المجايدة

      فازت فاطمة المنصور نائب رئيس بنك أبو ظبي التجاري , بجائزة المراة العربية المتميزة في دروتها الثانية , وقال الدكتور كريم فرمان رئيس مجلس ادارة مركز دراسات مشاركة المراة العربية ان اللجنة التحكيمية قررت منح جائزة المراة العربية المتميزة في حقل البنوك والاقتصاد الي السيدة المنصور , واشار الي ان حفل تقديم الجائزة سوف يقام تحت رعاية الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي في ابريل 2005 وذلك بمقر الجامعة في القاهرة بحضور عدد كبير من القيادات النسائية العربية .
      و قالت نائب رئيس بنك ابوظبي التجاري , انها تشعر بالفخر والاعتزاز كونها اول امراة اماراتية تحصل علي هذه الجائزة المتميزة , واشارت الي انها اول امراة خليجية وعربية تحصل علي جائزة المراة العربية في قطاع البنوك والاقتصاد .
      واعربت عن سعادتها البالغة بعد تلقيها نبا الفوز بهذا الجائزة التي تعني ان المراة الاماراتية بلغت مرحلة متقدمة من التطور .
      وقالت ان المراة في دولة الامارات اصبحت قادرة علي الوصول الي مستويات ارفع في كافة مجالات العمل التي لم تعد حكرا علي الرجال , وهذا يؤكد قدرة المراة علي متابعة تقنيات العصر حتي في قطاع المصارف والبنوك .
      واشارت فاطمة المنصور الي انها اول مواطنة من دولة الامارات تعمل في القطاع المصرفي وكان ذلك في العام 1985 , بعد تخرجها من كلية ادارة الاعمال بجامعة الامارات و التحقت ببنك ابوظبي التجاري والذي تتولي فيه حاليا منصب نائب الرئيس .
      وتقول " ان حبي للعمل المصرفي ومتابعتي وحرصي علي معرفة العلوم المصرفية هو الذي دفع بي الي التطور المهني كما ان هذا المنصب الذي اشلغه حاليا لم يكن منحة , بل جاء كثمرة لجهدي في العمل المتواصل ".
      واشارت الي ان مجلس ادارة بنك ابوظبي التجاري لايميز بين الرجل والمراة في تولي المواقع القيادية بل يتيح الفرص امام كل من يستحقها ,
      وحول نجاح قطاع البنوك في الدولة في استقطاب الموطنات قالت ان المراة المواطنة بدات تشق طريقها في القطاع المصرفي بالدولة , فانا علي سبيل المثال نائبة رئيس ثاني اكبر بنك في الدولة وهناك المديرة ونائبة المدير ورئيس الفروع في اكثر من بنك وطني في الامارات , واشارت الي ان ادارة بنك ابوظبي التجاري بدات خطة للتطوير تقوم علي اساس منح المزيد من الفرص للمراة المواطنة واعطائها مواقع قيادية هامة تستحقها بجدارة وعلي اساس الكفاءة للرقي بمستوي تقديم الخدمات لزبائن البنك .
      من جانبه اوضح الدكتور كريم فرمان ان قائمة المكرمات للدورة الثانية للجائزة للعام 2005 تضم كل من الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم امير دولة قطر و التي فازت بجائزة السيدة العربية الاولي في دعم قضايا المراة , كما فازت الشيخة الدكتورة سعاد الصباح بجائزة الاداب والفنون فيما فازت الدكتورة سلوي بنت عبدالله فهد العزاع رئيس واستشاري امراض العيون بمستشفي الملك فيصل التخصصي في الرياض بجائزة الطب وخدمة المجتمع , ومن بين المكرمات الدكتورة هيفاء جمل الليل عميدة كلية عفت في جدة وفوزية شلابي مديرة وكالة الانباء الليبية والدكتورة ريما خلف مساعد الامين العام للامم المتحدة والدكتورة بثينة شعبان وزيرة شؤون المغتربين والدكتورة حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والسفيرة مهلة بنت احمد مساعد وزير خارجية موريتانيا والدكتورة اوراس سلطان ناجي عضو مجلس النواب اليمني .

    • #6
      عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2004
      الدولة : أرض الاسلام
      العمر : 61
      المشاركات : 368
      المواضيع : 53
      الردود : 368
      المعدل اليومي : 0.05

      افتراضي

      فالإنسان كائن حي فيه كل ما في الكائن الحي من خصائص فهو ينمو ويكبر ويغدو ويروح ويتوالد ويتكاثر ويحافظ على نفسه ويدافع عنها ويحس بالعجز والاحتياج فيسعى لتغطيته كما أنه يشعر بالعطف والحنان والأبوة والبنوة كما يشعر بالخوف والأمان وحب الذات وحب السيطرة وحب الامتلاك وهو يغضب ويرضى ويفرح ويحزن
      إلى غير ذلك من الأحاسيس التي تولد عنده الرغبة وتجعل عنده الحافز للاندفاع في سبيل إشباع هذه الرغبات وسد هذه الجوعات التي نتجت عن الطاقة الحيوية الكامنة في نفسه كما أن هذا الجسم الذي يشبه الموتور يحتاج في حركته وسيره وبناء تكوينه وإصلاح ما تلف وطرح ما يضر من نفايات فإن الطاقة الحيوية الموجودة تدفعه للحصول على الغذاء والماء كلما احتاج الجسم لشيء منها أو طرح ما احترق أو أتلف فيه.ولهذا فإن هذا الإنسان منذ أن يولد وإلى أن يموت وهو في حركة دائمة دائبة ويحتاج بسبب ذلك إلى ما تحتاجه هذه الحركة من طاقة وما تتطلبه من عناصر وأدوات ولهذا كان الإنسان مشغولاً دائماً في تأمين حاجة أو سد جوعة طلبها هذا الجسم .
      والاسلام قد خاطب الانسان بوصفه انسان وخاطب الرجل كرجل والمرأة كمرأة والزم كل منهم احكاما منفردة او مشتركة .
      وبالتالي لم يحرم الاسلام المرأة حظها من العلم او العمل .
      الا ان الغرب في هجمته على الاسلام كان دائم البحث عن كل ما ينفر الناس من الاسلام فجعل قضايا - بل هي مسائل - المرأة في سلم ادوات الهجوم من حيث تعلمها او عملها او الطلاق او الولي في الزواج ...الخ ثم انتقل الى المرحلة التالية - أي بعد ان شككنا بما عندنا فسقط او تزعزع ايماننا به - بدأنا بدس سياسته فينا من سياسة السفور الى الخنوع الى العري الى ان يصبح الرجال اناثا والاناث عجائز شمطاء .
      فاصبح المقياس اليوم لرضاه عن اي مجتمع وقبوله باي حكومة او برلمان هو بعدد الاناث - ان بيقين اناثا - في الحياة السياسية , والمفارقة هنا ان مجتمعهم وحكوماتهم تخلوا - مقارنة بطلباتهم لنا - تخلوا من الجنس الناعم فحكومة بوش ليس بها الا كندرة رايس ان كانت تعد من الاناث وحكومة كلنتون لم يكن بها الا لونسكي - صاحبة اشهر فضيحة - فلماذا يتوجب علينا ان نوسد أمرنا الانسائنا لنكون كما تقدموا وارتقوا مع ان الحقيقة ان اناثهم لم يثبتن قدرات فائقة ومنافسة مع الرجال كبيرة على مدى عقود الا اللهم في مجال السينما والدعارة - عافانا الله منها !!!!!!!!!
      ان عمل المرأة في اي مجال لا بد ان يكون محكوما بضوابط الا وهي :
      - ان لا يخرج المرأة عن ما أعزها الاسلام به الا وهو نظرته لها > بأنها أم وربة بيت وعرض يجب ان يصان
      - وان لا يكون هذا العمل في مما حرم الله كما انه لا يؤدي الى الوقوع في المحظور مما حرم الله كالتبرج والسفور والاختلاط والخلوة
      أفي هذا الجو الذي نعيشه والحياة المفروض علينا قوانينها أتستطيع امرأة ان تحقق كل هذا ان كان نعم فبها ونعم وان كان لا بل انه سيفتح باب الشر والوقوع بالاثام فالله الغني ....
      وبالمناسبة عدد العاملات في الاردن مثلا يعادل تقريبا عدد الشباب العاطلين عن العمل !!!!!!! !!!!!!!
      اما رفض الكثير لان يقترن بامرأة عاملة او ترك المجال لزوجته ان تعمل فلعل الغالب فيه ان الرجل يريد زوجة له " لتسكنوا اليها "وبالتالي ليس بحاجة لزوجة ملكية عامة , تخرج الى الشارع ليراها الناس متأنقة وتدخل الى مقر العمل لتتحدث مع زميل وزميلة مما يقتضي لباسا جديدا ومكياج حديثا وهو هو الا يرى الا الوجه المجهد والبدن المتعب بعد يوم عمل طويل , حاملة له معها بعضا من مشاكل العمل او حوارات الزملاء متحدية فيه - وان لم تقصد ما تبقى من عنفوان وغيرة على عرض او حمية لشرف ليسكت اولا ثم ثانيا ثم يخنع ثالثا ==== وليس الغيرة على العرض او الشرف هي فقط عند الاعتداء الجنسي بل في كل حين حتى حين يعلوا صوت المرأة فيصل الى الرجال او حين تترك الستارة سهوا مفتوحة او حين تجادل صاحب الدكان امام زوجها كل هذا يجعل الدم يغلي في العروق ========
      هذه هي الحقيقة , لا اريد موظفة لانني لا اريد ندا لي بل اريد زوجا لي , لي عليها ان تكون اما وربة بيت ولها علي ان تكون عرضا يجب ان يصان ليس شريكا الند بالند بل زوجا " ومن كل جعلنا زوجين ".
      اما من تختار طريق العلم او تريد طريق العمل فلا بأس ولكن ان لا تحملني مسؤولية قرارها بل تتحمله هي فهي التي تريد العمل فلم تريدني ان اتزوج منها وعندي خيار باخرى ستكون زوجا لي واما لابنائي فقط !!!!!!
      فلا تظلموا الرجال بجريرة النساء

    • #7
      الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2004
      الدولة : الاردن
      العمر : 43
      المشاركات : 589
      المواضيع : 101
      الردود : 589
      المعدل اليومي : 0.08

      افتراضي

      إندماج العرف بالدين
      وتوالد العادات والتقاليد التي أتى الغالبية منها من شعائر الدين جعل لدى البعض خلط كبير بين المفهومين
      واصوول كل منهما حتى ان البعض وصل لمرحلة الدفاع عن العادات والتقاليد على انها دين واعطاها حرمة

    • #8
      الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
      تاريخ التسجيل : Apr 2003
      المشاركات : 982
      المواضيع : 35
      الردود : 982
      المعدل اليومي : 0.13

      افتراضي

      ببساطة شديدة إنتمائي ل س من المجتمعات يعني بأن هذا المجتمع يجب أن يحقق لي كفرد من أفراده الحد الأدنى من إحتياجاتي البشرية والحد المقبول من الكرامة الآدمية التي جاءت جميع الأديان السماوية بحفظها وحرمتها.و وعليه فأنني كفرد من أفراده يحق لي أن أواجه هذا المجتمع بتقصيره تجاه إلتزاماته في حال إخلاله بشروط هذا العقد وأن أعمل على إصلاح هذا الخلل، إذ إن المعادلة ببساطة هي كالتالي:

      إذا أردنا فرد منتج خادم لمجتمعه>>> فيجب أن يكون هناك مجتمع ضامن للمادة الأولية لهذا الإنتاج وهذه المادة الأولية تتمثل في حفظ حرية الإنسان وحفظ كرامته>>> ولايستطيع اي مجتمع مهما بلغ من رقيه وتطوره ان يزعم بأنه ضامن لهذه المادة الأولية والسبب في ذلك يرجع إلى الطبيعة البشرية وإلى حبها للتملك والسيطرة وهذا يؤدي بالنتيجة إلى كثير من الظلم والتعدي على حقوق الآخرين لذلك فالمجتمع البشري يجب أن يكون منضبط بقانون سماوي إلهي وتشريع سماوي صريح وليس مأول من قبل كهنوت العادات والتقاليد
      من حيث المبدأ لا ينبغي للرجل أن يرفض عمل المرأة المنظبط بالضوابط الشرعية وعندما يرفض الرجل الزواج بإمرأة عاملة فهذا يعني أنه سيكفيها الحد الأدنى الذي من أجله قررت أن تمارس حقها الطبيعي في العمل والحد الأدنى هنا يرجع للمرأة والرجل أن يحددا مقداره فإن إتفقا عليه وعجز الرجل عن توفيره فليس له ان يمنعها من العمل. طالما أن العمل منسجم من التشريع الديني.

      الفرد يقع ضمن دائرة المجتمع لكنه لايستمد قوته منه والمجتمع يقع ضمن دائرة التشريع الآلهي وهو لايستمد قوته إلا منه هذا هو الإنتماء الصحيح أو هكذا أفهمه.

      خالص شكري وتقديري
      .

    • #9
      الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2004
      الدولة : الاردن
      العمر : 43
      المشاركات : 589
      المواضيع : 101
      الردود : 589
      المعدل اليومي : 0.08

      افتراضي

      المرأة العربية في المجتمعات تعاني من عقدة
      أنا أعطي المجتمع والمجتمع لا يعطيني لانه ينظر الي بإنتقاص
      المطلوب الان هو دور المرأة لتعي حقوقها اولا
      وثانيا ان تطالب هي بحقها
      ثالثا ان تعيد النظر في تربيتها لاطفالها بإعتبارها المدرسة الالى في تنشأة المجتمع
      بحيث ان الام التي تفرق بين ابناءها على اساس ذكر وأنثى هي التي تعطي نفسها النظرة المنتقصة

    • #10
      الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2004
      الدولة : الاردن
      العمر : 43
      المشاركات : 589
      المواضيع : 101
      الردود : 589
      المعدل اليومي : 0.08

      افتراضي

      المرأة العربية في المجتمعات تعاني من عقدة
      أنا أعطي المجتمع والمجتمع لا يعطيني لانه ينظر الي بإنتقاص
      المطلوب الان هو دور المرأة لتعي حقوقها اولا
      وثانيا ان تطالب هي بحقها
      ثالثا ان تعيد النظر في تربيتها لاطفالها بإعتبارها المدرسة الاولى في تنشأة المجتمع ( العائلة هي النواة الاولى للمجتمع الاسلامي وليس الفرد كما عن الراسماليين الذين يعرفون المجتمع على انه مجموعة أفراد )
      بحيث ان الام التي تفرق بين ابناءها على اساس ذكر وأنثى هي التي تعطي نفسها النظرة المنتقصة

    المواضيع المتشابهه

    1. بين الإدعاء والواقع يكشف المستور
      بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 30-08-2013, 02:25 AM
    2. شعر الحداثة بين الواقع المفروض و الواقع المسلم به
      بواسطة محمد البياسي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 08-08-2012, 03:25 PM
    3. تعدد الزوجات بين الشريعة والواقع
      بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
      مشاركات: 14
      آخر مشاركة: 14-01-2007, 01:23 AM
    4. تحرير المرأة في يوم المرأة العالمي
      بواسطة محمد حافظ في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 10-03-2005, 10:55 AM
    5. عمل المرأة والأسرة
      بواسطة نسرين في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 06-09-2003, 02:14 PM